بواسطه شيرين مصطفى الثلاثاء , 11 يونيو 2024 ,11:12 ص
5 اسباب للشذوذ الجنسي وطريقة العلاج، والاضطراب أو الشذوذ الجنسي، مصطلح طبي يستخدم لوصف الإحساس بالإثارة الجنسية تجاه حالات أو أشياء لا تعتبر جزء من المنبهات الجنسية الطبيعية، ومن أشكاله الأشخاص المثليين، وهم من يمارسون الجنس مع نفس نوعهم "رجل مع رجل" أو "أثنى مع أنثى"، وتقف مجتماعتنا العربية بالتحديد ضد هذا الأمر، وتعتبر أفرادها مرضى نفسيين وفي حاجة للعلاج، وشاذين عن عادات وتقاليد المجتمع والدين.
وقد أكد الدكتور عمرو أبو خليل، مدير مركز الاستشارات النفسية والاجتماعية بالإسكندرية، على عدم وجود أي سبب وراثي جيني للمثلية الجنسية، وأن كل ما يثار حول هذا الأمر عبارة عن كلام مرسل، لكي يظهر الامر وكأنه محل خلاف علمي، وأكد أنها محاولة لتأثر المجتمعات العربية بسلوكيات الغرب، كما أوضح الاسباب المؤدية للإصابة بالمثلية الجنسية، وتلقي لهلوبة عليها الضوء من خلال النقاط التالية.
1- الاعتداء أو التحرش الجنسي:
ويصدر عن شخص قوي وكبير في السن على طفل أو مراهق، للحصول على الإثارة جنسية، وقد أكدت إحدى الدراسات العلمية، أن نسبة 80% من الأشخاص المثليين الذين شملتهم الدراسة، كانوا قد تعرضوا لاعتداء جنسي من شخص بالغ قبل وصولهم لعمر 10 سنوات.
2- التفكك الأسري:
يحتاج الطفل الذكر لحب أبوي ذكوري من أبيه، وأما الفتاة فتحتاجه من أمها، فإذا حدثت مشكلة في العلاقات بينهما، كغياب الأب المتواصل أو عنفه وقسوته، أو سوء العلاقة بين الوالدين، فإن هذا ينتج عنه عدم حصول الطفل على احتياجاته النفسية، وحينما يحدث هذا الاشباع في وقت متأخر أو بطريقة جنسية، فسوف يعاني هذا الشخص من المثلية الجنسية والانجذاب لأشخاص من نفس نوعه.
3- عدم توجيه الطفل:
من بين أسباب المثلية الجنسية هو عدم وجود توجيه صحيح من الأسرة للمفاهيم والطرق غير الصحيحة التي يمارسها الاهل مع اطفالهم أثناء تغييرهم لملابسه، كقيامهم بمداعبة المناطق الحساسة الموجودة بجسم الطفل كنوع من أنواع المزاح، لدرجة تجعله يعتاد عليها حتى مرحلة البلوغ.
4- التربية الخاطئة:
كأن تنجب الام ذكرًا بينما كانت تتمناها أنثى، فتبدأ في معاملته معاملة البنات، فيشعر حينما يكبر بالميل لعيش دور البنت أكثر من الرجل، ويتجه لوضع المكياج وارتداء ملابس ضيقة تبرز مفاتنه ويفرح بانجذاب الرجال له.
5- التربية المغلقة:
بعزل الطفل عن العالم الخارجي حوله والاشخاص المحطيين به، وقتها يشعر بالكبت والحاجة للتواصل مع الآخرين، وتتكون عنده أفكار شاذة ورغبته في ممارسة الجنس مع شخص من نفس النوع.
لابد في مثل هذه الحالات من استشارة الطبيب المختص، لعمل برنامج سلوكي معرفي، يتم فيه تغيير افكار صاحب المشكلة وتنفيره من السلوك السلبي وجذبه للافكار الايجابية، ومعرفة السبب المؤدي للمرض، حتى يتم علاجه بطريقة صحيحة.
ولا يمكن أن نهمل الوازع الديني في مرحلة العلاج، وضرورة تذكير الشخص المريض بأن ما يرتكبه يخالف الطبيعة التي خلقنا الله عليها.
موضوعات متعلقة:
9 علامات تحسم شكوكك حول شذوذ شريك حياتك جنسيًا
أعراض اضطراب السلوك الجنسي عند الأطفال وأسبابه