بواسطه إسراء صادق الخميس , 15 سبتمبر 2022 ,11:33 ص
كل جيل يتشوق لمعرفة تفاصيل حياة الأجيال التي سبقته، ولابد أن تترك آثار توحي بشكل الحياة وتطورها، حتى منذ أيام أجدادنا قدماء المصريين، الفراعنة تركوا لنا نقوش المعابد لمعرفة جزء ليس هين من تاريخهم وآثارهم، وكثير من المعلومات عن مستوى معيشتهم والأساليب التي كانوا يعتمدون عليها في كثير من نواحي حياتهم.
أما ما بعد عصر الفراعنة، مع تطور الحياة، أصبح الإعلام والإعلان وسيلة فعالة وباقية لترك الأثر، حتى وإن كانت بوسائل بسيطة وبدائية جدًا كما كان في عهد الخمسينيات والستينيات، لهلوبة جمعت لكي بعض الإعلانات القديمة التي تبرز بعض الأوضاع التي يأخذنا الحنين إلى بعضها فيما يثير بعضها الآخر اندهاشنا، خاصة فيما يخص الأسعار ونفقات الحياة اليومية بشكل عام وتكاليف الزواج بشكل خاص وغيرها من الأشياء، إليكي عدد من الإعلانات المدهشة من رائحة زمان:
في الوقت الذي يحتاج فيه الشباب في يومنا هذا إلى مبالغ طائلة ليتمكن من الزواج بحبيبته، كان هناك قديمًا عرض بعنوان "تزوج ولا تدفع مهرًا"، قدم لها جهازًل كاملًا حجرة نوم وسفرة وصالون بـ139 جنيهًا، وقسط شهري 5 جنيهات ققط!
أما الآن فلدينا إعلان جاءت فيه عبارة أصابت الجميع بشلل رباعي عندما قال المعلق "الشقة بتبدأ بـ350 ألف جنيه" لترد سيدة من بعيد: "ما تديهلهم ببلاش أحسن"، يتذكر الجميع في هذه اللحظة جملة الفنان سمير غانم في مسرحية المتزوجون: "احنا مساكين يا لينا".
أسعار الذهب قديمًا أيضًا من الأشياء التي كانت تجعل الزواج أيسر، وهذا ما أوضحه إعلان قديم منذ عهد الملك، قدر فيه سعر جنيه الملك الذهبي بـ525 قرشًا فقط، بالطبع يشبه سعر الجنيه الذهب الآن .. تمامًا.
أما فيما يخص العروسة، فكل ما كانت تحتاجه لشراء فستان الفرح مع تسريحة الشعر والبروفا.. 15 قرشًا فقط!
أما الأزياء الرجالي، فلم يكن يحتاج الرجل لأكثر من ثلاث جنيهات من أجل تفصيل بنطلون رجالي جبردين، و 79 قرش لشراء حذاء أكبر مقاس وأنيق، أي بأقل من 5 جنيهات كان الرجل يصبح أشيك من "أشيك واد في روكسي".
وهكذا كانت تحيا الأفراح..
وأخيرًا، بعد الانتهاء من كل تكاليف الزفاف، كان العروس والعريس يستطيعان قضاء شهر العسل في أحدث مصيف في الجمهورية في هذا الوقت بـ 300 جنيه فقط.
السجائر قديمًا اختيار للرياضيين!.. والنساء عنصر الجذب:
في أكثر من إعلان، ظهرت المرأة قديمًا للترويج إلى أنواع عديدة من السجائر بمفردها أو بجانب زوجها، وهو أمر تقريبًا لا يوجد حاليًا أبدًا، كما ظهر إعلان قديم يشير إلى أن نوع معين من السجائر هو اختيار الرياضيين، أما الآن فصورة الرجل الذي يحتضر في العناية المركزة تزين علب السجائر.. والشيء الأغرب والمشترك في جميع الأحوال أن كل هذا لا يؤثر في المدخنين، لا شيء يستطيع إقناعهم بتدخينها أو تركها سوى رغبتهم الداخلية بخلاف ارتفاع ثمنها كما هو الحال الآن.
هكذا كان يروج لمستحضرات التجميل:
من أغرب الإعلانات القديمة أيضًا:
749 مشاهده
715 مشاهده