مخاطر حقنة الأبيديورال على الأم والطفل.. انتبهي

بواسطه روضة إبراهيم الإثنين , 5 أغسطس 2024 ,9:46 ص

مخاطر حقنة الأبيديورال على الأم والطفل


مخاطر حقنة الأبيديورال على الأم والطفل. حقنة الأبيديورال هي وسيلة شائعة لتخفيف الألم أثناء الولادة، وهو إجراء طبي يعرف بـ"الولادة بدون ألم". وعلى الرغم من فوائدها الكبيرة في توفير راحة للأم، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بها والتي يمكن أن تؤثر على الأم والطفل. في هذا المقال من لهلوبة، سنستعرض هذه المخاطر بالتفصيل وكيف يمكن التعامل معها.

 

ما هي حقنة الأبيديورال؟

حقنة الأبيديورال هي حقنة تخدير تعطى في منطقة العمود الفقري لتخفيف الألم أثناء الولادة. تعمل عن طريق تخدير الأعصاب في الجزء السفلي من الجسم، مما يساعد الأم على تحمل ألم الولادة بشكل أفضل.

يتم إدخال إبرة بين الفقرات في أسفل الظهر، ويتم توصيل أنبوب رفيع (قسطرة) من خلال الإبرة. يتم بعد ذلك حقن مادة التخدير عبر القسطرة لتخدير الأعصاب وتخفيف الألم.

 

مخاطر حقنة الأبيديورال على الأم

  • انخفاض ضغط الدم:

حقنة الأبيديورال يمكن أن تسبب انخفاضًا في ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الطفل وبالتالي قد يؤثر على معدل ضربات قلبه.

 

  • الصداع الشديد:

في بعض الحالات، قد تتسبب حقنة الأبيديورال في حدوث صداع شديد نتيجة تسرب السائل الشوكي.

 

  • مشاكل في التبول:

بعد تلقي حقنة الأبيديورال، قد تواجه بعض النساء صعوبة في التبول، حيث يمكن أن تؤثر المادة المخدرة على الأعصاب المسؤولة عن التبول.

 

  • آلام الظهر:

قد تعاني بعض النساء من آلام في الظهر في موقع الحقن بعد الولادة.

 

  • عدوى موقع الحقن:

على الرغم من ندرتها، إلا أن هناك احتمالًا لحدوث عدوى في موقع الحقن إذا لم يتم الحفاظ على نظافة المكان بشكل جيد.

 

  • ردود فعل تحسسية:

قد تحدث ردود فعل تحسسية لدى بعض النساء تجاه مادة التخدير المستخدمة في الحقنة.

 

مخاطر حقنة الأبيديورال على الطفل

  • تأثير على معدل ضربات قلب الطفل:

قد يؤدي انخفاض ضغط الدم لدى الأم إلى تأثير على معدل ضربات قلب الطفل، مما يتطلب مراقبة دقيقة أثناء الولادة.

 

  • صعوبة في الرضاعة الطبيعية:

بعض الدراسات تشير إلى أن الأطفال الذين يولدون بعد استخدام حقنة الأبيديورال قد يواجهون صعوبة في البدء بالرضاعة الطبيعية.

 

  • تأثيرات طويلة المدى غير معروفة:

لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد التأثيرات الطويلة المدى لحقنة الأبيديورال على الأطفال.

 

نصائح لتقليل المخاطر

  • استشارة الطبيب: قبل اتخاذ قرار بشأن استخدام حقنة الأبيديورال، تحدثي مع طبيبك حول فوائدها ومخاطرها.
  • اختيار فريق طبي مؤهل: تأكدي من أن الطبيب أو الأخصائي الذي سيقوم بإعطاء الحقنة مؤهل وخبير.
  • المتابعة الدورية: متابعة ضغط الدم وحالة الطفل بشكل منتظم أثناء وبعد الولادة.

 

ختامًا، حقنة الأبيديورال تعد وسيلة فعالة لتخفيف الألم أثناء الولادة، لكنها ليست خالية من المخاطر. من المهم أن تكوني على دراية بهذه المخاطر وأن تناقشيها مع طبيبك لاتخاذ القرار الأنسب لك ولطفلك.

 

الأسئلة الشائعة حول حقنة الأبيديورال

1هل حقنة الأبيديورال تؤثر على وعي الأم أثناء الولادة؟

لا، حقنة الأبيديورال تخدر الجزء السفلي من الجسم ولكنها لا تؤثر على وعي الأم، مما يسمح لها بالمشاركة في عملية الولادة.

 

هل يمكن لكل النساء استخدام حقنة الأبيديورال؟

لا، هناك بعض الحالات الطبية التي قد تجعل استخدام حقنة الأبيديورال غير مناسب. يجب استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كانت الحقنة مناسبة لحالتك.

 

كم من الوقت يستغرق تأثير حقنة الأبيديورال؟

يبدأ تأثير الحقنة عادةً في غضون 10-20 دقيقة بعد الحقن.

 

هل يمكن أن تؤثر حقنة الأبيديورال على حركة الأم بعد الولادة؟

نعم، قد تشعر بعض النساء ببعض الخدر أو الضعف في الساقين بعد الولادة، لكن هذا عادة ما يكون مؤقتًا.

 

هل يمكن للأم طلب حقنة الأبيديورال في أي وقت أثناء الولادة؟

يمكن للأم طلب حقنة الأبيديورال في أي وقت خلال مراحل المخاض، ولكن من الأفضل مناقشة هذا الخيار مع الطبيب مسبقًا.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك