كورونا ليس الخطر الوحيد.. 7 أدوات شخصية يمنع مشاركتها مع الآخرين

هناك 7 أدوات شخصية يمنع مشاركتها مع الآخرين، تلقي لهلوبة الضوء عليها من خلال السطور المقبلة، فإن كنا نحرص دومًا على صحتنا وسلامتنا، فالأمر يحتاج إلى مزيد من الحرص في هذه الأيام، خاصة في ظل انتشار الموجة الثانية من جائحة كورونا في العالم بأسره.

ولقد جرت العادة على تعليمنا للأطفال ألا نتقاسم أدواتنا الشخصية مع أحد، حفاظًا على صحتنا وتجنبًا لنقل الميكروبات، ولكننا قد نغفل عن فعل ذلك لأنفسنا أيضًا مع مرور الوقت، ولذلك تذكرنا لهلوبة ببعض الأدوات التي لا يمكن مشاركتها مع الآخرين على الإطلاق، مهما كانت درجة قربهم لنا.

فالكثير من الناس كتير يظنون أنه يطهر نفسه بنفسه، وأنه أداة آمنة يمكن استخدمها مع الآخرين، لكن الحقيقة أن هذا الظن خاطئًا، فلقد أثبتت دراسة أجريت في جامعة فلوريدا الأمريكية أن فريق كرة القدم حينما استخدم نفس مكعب الصابون تعرض أفراده لإصابات خطيرة، ولذلك فالأفضل هو استخدام النوع السائل من الصابون، حتى لا نلمس المكعب نفسه كل مرة. 

فهي أداة شخصة بكل تأكيد وممنوع مشاركتها مع شخص آخر حتى لو كان قريبًا منك، لأنها قد تنشر بعض الإصابات، بداية من احمرار العين وحتى مرض السيلان.

 

أو أي أداة تحتمل تعرض الشخص للجرح وملامسة دمه، مثل الشفرات أو المقصات أو القصافات، فلابد أن تكون تلك الأدوات استعمال شخصي، لأن الاشتراك فيها قد يعرض لأمراض خطيرة، مثل التهاب الكبد الوبائي C و B، والإيدز.

 

بعيدًا عن عدم منطقية مشاركتها مع شخص آخر، فإنها قد تكون مصدرًا لنقل الأمراض، سواء التي عليها بقايا الدم من لثة مجروحة، أو على أقل الاحتمالات قد تنقل البكتيريا من شخص لآخر.

 

لأنها تلامس الجلد، مع ما يحمله العرق من بكتيريا، وهو ما قد يتسبب في نقلها للشخص للآخر إذا اشترك فيها أكثر من فرد.

 

بعيدًا عن الجروح والدم، فإنها قد تنقل فطريات الأظافر من شخص لآخر.

 

لأنها تلامس الفم مثل فرشاة الأسنان، وتصل لها بعض اللعاب من فم لآخر، وهو ما قد ينقل الأمراض وإصابات الجهاز التنفسي.