9 عبارات تجنبي قولها لطفلك
9 عبارات تجنبي قولها لطفلك، فتربية الطفل تعد أهم مرحلة في حياة الأهل، فالفشل فيها يعني معاناتهم في كل المراحل المستقبلية من حياتهم، لذلك لابد من الاستثمار في أولادنا وشخصياتهم، ومحاولة إيجاد الطريقة المثالية التي تجعل منهم شخصيات قوية ومستقلة وناجحة.
وأهم ما ينبغي علينا وضعه في الاعتبار خلال التعامل مع أولادنا، هي الكلمات التي تصدر عنا في حوارنا معهم، لأنها تبقى في عقولهم وينتج عنها مشاكل نفسية، وقد يصل الأمر أحيانًا إلى عقد نفسية، أو عيوب شخصية، لذا ينصحنا بعض الخبراء بمجموعة من الجمل، علينا تجنب قولها لأولادنا، أو أن نحاول قولها بطريقة صحيحة، تعرفي عليهم من سطور لهلوبة التالية.
9 عبارات تجنبي قولها لطفلك:
- كلمة "لا":
فالطفل هو أكثر من يسمع كلمة "لا" في حياته، كأن ترفض الأم ذهابه إلى مكان ما، أو شرائه لشي ما، أو خرجه مع أصحابه.
وهذا الرفض الدائم، خصوصًا بصيغة قاطعة بدون أسباب، تجعل حبل النقاش بينك وبينه ينقطع، وبالتالي يشعر أنه مرفوض؛ لأن كل طلباته مرفوضة أو أن اختياراته كلها خاطئة وغير مناسبة، ولا يعرف السبب وراء الرفض، بالتالي لا يغير من قراراته في المستقبل، لذا فالأحسن أن نستبدل صيغة الرفض بالموافقة المشروطة، ونشرح له النتائج التي تترتب على هذا الفعل، لأن الطفل يفهم ويقدر.
- ما فعلته كان جيدًا:
رغم أنها صيغة تشجيع لكنها غير مستحبة مع الأطفال، فالأحسن منها أن نبدأ صيغة التشجيع بالإشارة للطفل نفسه، بمعنى أن نقول له أنت ممتاز، أنت بذلت مجهودًا كبيرًا، أو أنت استوعبتها بمفردك.. إلخ.
- لا تناقشني:
تتمحور طبيعة الأطفال حول الأسئلة والاستفهام الكثير، ولا يقبلون أول إجابة، فهذه طريقتهم في التعلم، لذلك من الخطأ أن تطلبي منه عدم مناقشتك، فالأفضل أن تقولي له ليس لدي رأي آخر غير ما قلته لك، أو أنا أعرف أنك تريد مني أن أغير رأيي ولكن للأسف ليس لدي رأي آخر.. إلخ. فالمهم هو عدم إشعاره بأن النقاش ممنوع.
- ستنال عقابك من أبيك:
أسوأ ما يمكن فعله في التربية، أن تشعري الطفل بالخطر، خاصة إن جاء من شخص يفترض أنه مصدرًا للأمان، فإخافته من معرفة أبيه لفعل ما قام به، يجعل الطفل متوترًا وخائفًا، ويخلق شخصية مهزوزة وضعيفة في المستقبل، والأفضل أن تجعلي طفلك مسئولًا عن تصرفاته، وتطلبي منه إخبار والده بما حدث، أو التعامل بهدوء مع الموقف.
- إن فعلت ذلك مرة أخرى سأعاقبك بشدة:
التحذيرات العائمة ليس لها تأثير غير إخافة الطفل من أهله، لكنه يكمل في أفعاله الخاطئة، أما التهديد فينسي مع الوقت، فالأحسن من هذا النوع من التحذيرات، هو إخباره بأن القيام بخطأ ما يعني حرمانه من الحلوى لأسبوع، المهم هو أن يكون لكل تصرف خاطىء عقاب معروف.
- أنت تصنع هذا بشكل خاطىء:
جميعنا لا يحترف كل شيء، فكل أمر جديد علينا نكرتب في عمله أخطاء، وتعتبر الحياة في حد ذاتها أمر جديد على الطفل، لذلك يركتب العديد من الأخطاء، ويتعلم منها، لذلك ليس من المنطقي أن تشيري دومًا إلى أخطائه في فعل أمر ما، كأن يجلس بشكل خاطىء أو يأكل بشكل غير صحيح، والخطأ الأكبر أن أقوم بها بدلًا عنه، بل الأفضل أن تتركيه ليتعلم.
- ألم أقل لك؟:
دائمًا ما نعلم أبناءنا الدرس في الوقت الخاطىء، فإن أصيب الطفل أثناء اللعب مثلًا، لا تذكريه بأنك قلتي له "إن جريت ستقع وتصاب"، فلقد تعلم وعرف خطأه مما حدث، فلا تشعريه بالذنب.
- لن يمكنك فعل هذا الأمر:
من أكبر الأخطاء في التربية، هو إشعار طفلك بالعجر عن القيام بأمر ما، لصغر سنه، ما يجعله يعند ويصر على فعل ما قومتي بمنعه عنه حتى يثبت لكِ العكس، والأفضل أن تشرحي له لماذا لا تريدي أن يقوم بهذا الأمر.
- لقد أصبتني بالجنون:
موضوعات متعلقة: