الزيوت المهدرجة: ما هي وأين توجد وأبرز أضرارها
الزيوت المهدرجة، ما هي وأين توجد وأبرز أضرارها، يحتاج الجسم البشري إلى المواد والعناصر الغذائية في قيامه بالعمليات الحيوية لضمان استمراره على قيد الحياة، وذلك مثل الفيتامينات والمعادن الأساسية والألياف والبروتينات والدهون وغيرها، حيث أن لكل عنصر وظيفة معينة يستفيد بها عضو محدد من أعضاء الجسم.
فعلى سبيل المثال فإن الدهون تعد من أهم المصادر التي يحتاجها الجسم للحصول على الطاقة كما أنها تعمل على امتصاص الفيتامينات ومن ثم تحويلها إلى أحماض مفيدة للعديد من أجزاء الجسم مثل الأظافر والشعر وحماية الجلد من الجفاف، ومن أفضل الزيوت التي يمكن أن نستفيد بها في هذا الشأن زيت الزيتون ولكن لا يتمكن الكثيرين من الحصول عليه، لذا فإنه تم ظهور ما يسمى بـ "الزيوت المهدرجة"، وهذا هو ما سنقوم بتسليط الضوء عليه من خلال مقال اليوم على موقع لهلوبة.
ما هي الزيوت المهدرجة:
الزيوت المهدرجة عبارة عن زيوت نباتية الأصل تخضع لدرجة عالية من الحرارة والضغط، وعندما تصل تلك الزيوت إلى أعلى درجة حرارة في الغليان يضاف لها عنصر الهيدروجين، وبذلك يتم إخراجها من طبيعتها السائلة لتكون ذات طبيعة صلبة.
ويتمحور الاعتماد الأساسي على الزيوت المهدرجة في تصنيع الأطعمة نظرًا للعديد من المميزات التي تضفيها على الأطعمة المستخدمة بها، فتعمل على حمايتها من التعفن، كما تزيد من فترة صلاحيتها للاستخدام لأطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى دورها في تحسين المظهر والمذاق للطعام.
استخدامات الزيوت المهدرجة:
- تستخدم الزيوت المهدرجة للتحسين من الجودة الخاصة بالمنتجات المصنعة بها، حيث تعمل الزيوت المهدرجة على تطرية الطعام وعدم حاجته للتخزين في الثلاجات لأنها تحافظ على مذاقه جيد لأطول فترة ممكنة، بالإضافة إلى أنها تساعد على تقليل تكلفة شحن المنتجات.
- المحافظة على الأطعمة حيث أنه عندما يتم إضافة الزيوت المهدرجة إلى الأطعمة فإنها تزيد من فترة صلاحيتها بحيث تظل لفترة طويلة صالحة للاستخدام في المحال التجارية بدون أن تفقد نكهتها أو يتغير مذاقها أو لونها.
- تستخدم في القيام بعملية القلي لعدة مرات بدون أن يعطر الطعام مذاق آخر متغير عن مذاقه الأصلي، لذا فإنها أقل تكلفة بالنسبة لمصنعي المنتجات الغذائية.
الأطعمة التي تحتوي على الزيوت المهدرجة:
تتعدد الأطعمة التي تحتوي على الزيوت المهدرجة في تصنيعها وفي مقدمة تلك الأطعمة ما يأتي:
- الوجبات السريعة هي أشهر الأطعمة التي تشتمل على تلك الزيوت.
- رقائق البطاطس المقلية.
- أنواع معينة من الحلويات والمعجنات.
- بعض أنواع الكريم التي يجري استخدامها في تزيين الحلوى.
- أنواع من الخبز والبسكويت.
ويعمل منتجي المواد السابقة على استخدام الزيوت المهدرجة سواء أكانت تلك الأطعمة في حاجة لها أم لا من أجل حفظ الطعام لأطول فترة ممكنة وبالتالي تفادي الخسارة التي يمكن أن تنجم عن ركودها وعدم بيعها.
أضرار الزيوت المهدرجة:
- تتسبب الزيوت المهدرجة في إصابة المعدة بالاضطرابات الغير محمودة، حيث أن ذلك يعمل على ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وزيادة نسبة الإصابة بتجلطات الدم داخل الشرايين.
- تؤدي الزيوت المهدرجة إلى الإصابة بداء السكري.
- تزيد من احتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.
- تتسبب في الإصابة بمشاكل متعددة في القلب.
- تزيد من وزن الجسم، وذلك لأنها تحتوي على عنصر الهيدروجين وبالتالي تظل فترة طويلة متواجدة في جسم الإنسان حيث أنها تتسم بصعوبة هضمها، بالإضافة إلى أنه لا يتم توزيعها في جميع أجزاء الجسم، وإنما تتراكم في البطن وتتسبب بالتالي في ظهور الكرش الذي يعتبر من أكثر المشاكل أرقًا بالنسبة للأشخاص.
موصوعات متعلقة:
أحذري هذه الأطعمة تسبب السرطان