تعرف على أحداث رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل
تعرف على أحداث رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل، ورحلة الإسراء والمعراج هي ليلة عرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء السبع من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصي بواسطة حيوان البراق، ويعرف موعد ليلة الإسراء والمعراج المحدد والأساسي هو السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام، وهذه الليلة الكريمة تحل علينا اليوم الموافق 2 إبريل 2019، والتي يحتفل بها المسلمون بالصوم والصلاة وقراءة القرآن، ويعرف أن الدعاء في هذه الليلة المباركة مستجاب.
وهذه الليلة هي أعظم ليلة مرت على الرسول، وفي الموضوع التالي سوف نشرح لكم أحداث رحلة الإسراء والمعراج بالتفصيل.
أحداث رحلة الإسراء والمعراج:
في أحد الليالي خرج النبي محمد ليدعو أهل الطائف للإسلام، فكان استقبالهم للنبي أسوأ استقبال، فقد استهزأوا به وألحقوا به الأذى، حتى سال الدماء من قدميه الشريفتين، فحزن الرسول محمد أشد الحزن، واشتد كربه، فجاء سيدنا جبريل عليه السلام إلى الرسول، عند مكة المكرمة، وطلب منه أن يعرج إلى السماء السبع وإلى المسجد الأقصى بواسطة دابة البراق، الذي حمل النبي وسيدنا جبريل، وإنطلقا من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في لمح البصر، وكانت هذه الرحلة بمثابة تعويضًا من الله وإيناسًا له بعد الأذية التي تعرض لها.
دخل النبي محمد المسجد الأقصى، وهناك رأي الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الرسل من قبله، وسعد الرسول كثيرًا برؤيتهم، وأم الرسول جميع الأنبياء في صلاة جماعة بركعتين، ثم خرج الرسول مع سيدنا جبريل، وخير سيدنا جبريل النبي بين كأسين، أحدهما خمر والآخر به حليب، فاختار النبي صل الله عليه وسلم الحليب، فأخبره سيدنا جبريل أنه اختار الفطرة.
ثم اصطحب سيدنا جبريل عليه السلام النبي محمد (ص)، في رحلة الإعراج، وأعرج به من السماء الأولى إلى السماء السبع، وفي السماء الأولى استفتحا فأذن لهما سيدنا آدم عليه السلام، فسلم على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثم عرج إلى السماء الثانية، واستفتحا فأُذن لهما، فكان فيها نبيا الله عيسى ويحيى بن زكريا، فسلما عليهما، فردا السلام مرحبين بهما، ثم عرج إلى السماء الثالثة، واستفتحا فأذن لهما نبي الله يوسف وسلم عليه، وفي السماء الرابعة كان نبي الله إدريس، ثم في السماء الخامسة كان نبي الله هارون عليه السلام، وفي السماء السادسة كان موسى عليه السلام، ثم عرج في السماء السابعة، فكان فيها سيدنا إبراهيم عليه السلام، وكان مُسندًا ظهره إلى البيت المعمور، وهو بيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، لا يعودون إليه.
وبعد اكتمال المعراج إلى السماوات السبع، انتقل رسول الله إلى سدرة المنتهى، فكان شكلها غاية في الجمال والحُسن، وهناك أوحى الله لعبده فرض خمسين صلاة في كل يوم وليلة، فنزل النبي محمد إلى موسى، فقال له موسى أن ارجع إلى ربك فيخفف عنك، فإن أّمتك لا تطيق خمسين فرضًا في اليوم والليلة، فعاد النبي يسأل ربه أن يخفف عنه، فوضع الله تعالى منها عشرًا، ثم طلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم مزيدًا من التخفيف، حتى بلغ عدد الصلوات خمس فرائض في اليوم والليلة.
موضوعات متعلقة:
تفاصيل ليلة الإسراء والمعرا. أعظم ليلة مرت على الرسول