في ذكرى ميلاد صلاح السعدني.. لو لم يكن ممثلًا لكان مزارعًا وشقيقه سبب حظره من التمثيل
يحل علينا اليوم 23 أكتوبر، ذكرى الميلاد الـ76 للفنان الكبير صلاح السعدني، والذي عُرف بعمدة الدراما المصرية، الذي يعد من أشهر ممثلي فترة السبعينيات والثمانينيات، وقد ظهر ولمع مع الفنان القدير عادل الإمام، الذي كان زميل دراسته في كلية الزراعة، ودخلا معًا عالم الفن من أوسع أبوابه، لخفة دمهما وإسلوبهما المُمتع في التمثيل.
برع "السعدني" في أدواره بالمسلسلات التلفزيونية، ولعل أهمها والتي كان لها صدى واسع، هو مسلسل ليالي الحلمية، وأبنائي الأعزاء شكرًا، ورجل في زمن العولمة، والأصدقاء، وحلم الجنوبي، والباطنية، والأخوة الأعداء، وغيرها من الأعمال التلفزيونية التي علقت في أذهاننا، مع عمالقة الدراما.
وفي ذكرى ميلاد عُمدة الدراما المصرية، تذكركم لهلوبة ببعض المحطات والأسرار في حياة صلاح السعدني.
معلومات وأسرار عن حياة الفنان القدير صلاح السعدني:
- اسمه الحقيقي هو صلاح الدين عثمان إبراهيم السعدني.
- من أصول ريفية، وهو ما كان من أهم أسباب التحاقه بكلية الزراعة.
- كان زميل الفنان الكبير عادل إمام في الدراسة، حيث اجتمعا في نفس الكلية، واتجها معًا إلى التمثيل، وكانت بدايتهما مسرح الكلية.
- هو شقيق الكاتب الصحفي الساخر محمود السعدني، والذي عُرف بأرائه السياسية، وهو ما أثر على حياة "صلاح" الفنية، وهو ما أوضحه "محمود" في كتابه "المضحكون"، حينما قال أن صلاح السعدني ورث عداء كل السينمائيين بسببي، وأسدلوا عليه ستارًا من الإهمال والنسيان انتقامًا مني!.
- لو لم يكن صلاح السعدني فنانًا لكان مزارعًا، وهذا ما أوضحه كذلك شقيقه الراحل محمود السعدني في كتابه "المضحكون"، حيث قال: "إن الفضل في ظهور هذا الجيل يرجع لمسرح التليفزيون، حيث سمح لهؤلاء بالظهور، ولقد كان عادل إمام وصلاح السعدني طلبة في كلية الزراعة، وبالطبع لو لم يظهر مسرح التليفزيون، لكان الاثنان معا يعملان الآن في برارى سندبيس أو صحاري الوادي الجديد".
- بدأ صلاح السعدني حياته الفنية في الستينيات، بمشاركته في مسلسل "الرحيل" الذي كان أول عمل فني يقدمه.
- لمع السعدني في فترة الستينيات وأوائل السبعينيات، وفي منتصفهها توقف عن التمثيل لمدة 10 سنوات تقريبًا بسبب خلاف شقيقه الكاتب الساخر مع الرئيس السادات، حيث حظر عمله في أي عمل فني بالتليفزيون المصري، فاضطر للاتجاه إلى التمثيل في مسلسلات من إنتاج عمان ودبي.
- عاد صلاح السعدني لممارسة الحياة الفنية في مصر، في بداية الثمانينات، وهو ما أثر على تقديمه لأعمال سينمائية قليلة، وأبرزها "شحاتين ونبلاء، قضية عم أحمد، زمن حاتم زهران، ملف في الأداب، فوزية البرجوازية".
- كان لصلاح السعدني صيتًا في الأعمال التلفزيونية، منذ بدايته في الستينيات وحتى يومنا هذا، وعمل مع عمالقة الدراما أمثال "محمد صفاء عامر، وأسامة أنور عكاشة، وإسماعيل عبد الحافظ".
- أخر أعماله الفنية التي شارك بها الفنان القدير صلاح السعدني، كان مسلسل القاصرات عام 2013، وقام بشخصية عبد القادر، التي حققت نجاحًا كبيرًا وقتها.
موضوعات متعلقة:
في ذكرى ميلاد حسن عابدين حكم عليه بالإعدام والشيخ الشعراوي رفض اعتزاله
في ذكرى ميلاد داليدا عاشت وحيدة وانتحرت لأن الحياة لم تعد تحتمل
في ذكرى ميلاد نادية لطفي ليس لها حظ في الزواج وأحبت السينما أكثر من أي شيء
في ذكرى ميلاد هند رستم الألقاب ظلمتها وملكة الإغراء يغضبها كثيرًا