هل يمكنك استخدام الطماطم للعناية ببشرتك؟
هل يمكنك استخدام الطماطم للعناية بالبشرة؟، فشبكة الإنترنت مليئة بمنتجات العناية بالبشرة الطبيعية، ولذلك يجدر الاشارة إلى استخدام الطماطم كعلاج طبيعي لمختلف مشاكل الجلد، ولكن هل يجب فرك الطماطم على جلدك؟ وهل يمكن الحصول على نفس الفائدة التي نحصل عليها في حالة أكلها؟، هذا ما ستقوم لهلوبة بالاجابة عليه.
فالطماطم من الفواكه الصحية التي ينصح بتناولها، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة وفيتامين ج، والتي قد تساعد على تقوية جهاز المناعة لديك، كما أنها مصدر غذائي لما يلي:
- البوتاسيوم.
- فيتامين أ.
- فيتامين ب.
- الماغنيسيوم.
ولكن هناك القليل من الأدلة العلمية لدعم الادعاء بأنه يمكنك الحصول على هذه الفوائد أو غيرها من وضع الطماطم على بشرتك.
الفوائد المحتملة لوضع الطماطم على الجلد:
يدعي بعض الناس أن الطماطم يمكن أن تحل مجموعة كبيرة من المشاكل لمختلف مشاكل البشرة، مثل لون البشرة غير المتكافئ أو علامات الشيخوخة، وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة لدمج الطماطم بروتين العناية بالبشرة لديك.
يساعد استعمال الطماطم على حماية بشرتك من سرطان الجلد:
يعتبر التعرض لأشعة الشمس بشكل خاطىء عامل من عوامل الاصابة بسرطان الجلد غير الميلاني، والذي يشمل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية.
وتحتوي الطماطم على الليكوبين، وهو نوع من انواع الكاروتينويد الموجود في أنواع مختلفة من الفاكهة، هذا المركب الطبيعي هو الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر، ووفقًا للباحثين، فإن الليكوبين له أيضًا تأثير قوي مضاد للسرطان.
وفي إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات، تم إطعام الفئران اليوسفي والطماطم الحمراء لمدة 35 أسبوعًا، ثم تعرضوا لضوء الأشعة فوق البنفسجية بعد ذلك ثلاث مرات في الأسبوع، ثم تناولت مجموعة أخرى نفس النظام الغذائي، لكنها لم تتعرض للضوء.
ووجد الباحثون أن الفئران التي اعتمدت على حمية الطماطم لديها عدد أقل من حالات الأورام، وهذا يشير إلى أن الطماطم قد تمنع أيضًا الإصابة بسرطان الجلد لدى البشر، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كانت هناك تأثيرات مضادة للسرطان عندما يتم وضع الليكوبين الموجود في ثمرات الطماطم على البشرة.
تقلل من خطر حروق الشمس:
الطماطم ليست بديلاً لواقي الشمس، ولكن قد يكون لليكوبين الموجود في الفاكهة تأثير واقٍ، قد يوفر تناول الطماطم مصدر موثوق به للحماية من النواتج الضارة للأشعة فوق البنفسجية أو حروق الشمس.
ووجدت دراسة من 2006 Trusted Source أنه بعد 10 إلى 12 أسبوعًا من تناول الليكوبين أو منتجات الطماطم الغنية بالليكوبين، أظهرت الدراسات انخفاضًا في نسبة الحساسية للأشعة فوق البنفسجية عند الأشخاص ولكن من غير الواضح ما إذا كان يمكنك الحصول على نفس الفوائد من تطبيق الطماطم موضعياً على بشرتك.
في حين أن الدراسات لم تجزم بأن الطماطم قد تقلل من خطر التلف الناتج عن أشعة الشمس على البشرة، إلا أنها لا تزال تستخدم في صناعة واقيات الشمس ذات عامل الحماية 30 أو أعلى للحماية من حروق الشمس وسرطان الجلد.
تعزز من التئام الجروح:
وفقًا لقاعدة بيانات المصدر الغذائي لوزارة الزراعة الأمريكية، يحتوي كوبًا واحدًا من الطماطم على حوالي 30 جرامًا من فيتامين سي.
ويوجد فيتامين ج بشكل شائع في منتجات العناية بالبشرة، حيث قد يعزز نمو الأنسجة الضامة الجديدة، والتي قد تساعد أيضًا في إصلاح الجروح وتسريع عملية الشفاء.
تهدئ التهاب الجلد:
العديد من المركبات الموجودة في الطماطم لها تأثيرات مضادة للالتهابات، تتضمن هذه المركبات:
- الليكوبين.
- بيتا كاروتين.
- لوتين.
- فيتامين هـ.
- فيتامين سي.
وعند وضعها على الجلد، قد تساعد هذه المركبات في تخفيف الألم المصاحب لتهيج الجلد أو حروق الشمس، ومع ذلك، لم ينظر أي بحث فيما إذا كانت الطماطم يمكن أن تساعد في علاج الالتهابات عند وضعها على البشرة ام لا.
تحفز من إنتاج الكولاجين:
كما ذكرنا سابقًا، تعد الطماطم مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي، بالإضافة إلى تعزيز نظام المناعة لديك، وهذا يساعد بدوره في تحفيز إنتاج الكولاجين.
كما قد يساعد فيتامين سي في تحسين مرونة الجلد، ولكن لا يوجد دليل علمي يوضح أن وضع الطماطم على بشرتك يمكن أن يؤدي إلى نفس هذه الفوائد أم لا.
تساعد في إزالة خلايا الجلد الميتة:
تقشير البشرة عمومًا يزيل خلايا الجلد الميتة، وقد يساعد ايضًا في تحسين صحة بشرتك ومظهرها.
ويدعي بعض الناس أن الإنزيمات الموجودة في الطماطم لها خصائص تفيد في تقشير البشرة عند وضعها على الجلد.
ولعمل مقشر من الطماطم، اخلطي السكر مع الطماطم المهروسة، حيث يمكنك بعد ذلك فرك المقشر على جسمك.
للطماطم خصائص مضادة للشيخوخة:
مجموعة فيتامينات B الموجودة في الطماطم ضرورية لصحة الجلد، هذا وتحتوي الطماطم على فيتامينات:
- ب -1
- ب -3
- ب - 5
- ب -6
- ب -9
وتحتوي هذه الفيتامينات على خصائص مضادة للشيخوخة حيث قد تساعد في تقليل بقع العمر والخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتساهم أيضًا في إصلاح الخلايا، وقد تقلل من فرط التصبغ وتلف الشمس، ويمكن أن يساعد تناول الطماطم جسمك في الحصول على المزيد من هذه الفيتامينات.
تساعد في مكافحة تلف الخلايا:
يمكن أن تتلف الجذور الحرة للخلايا المصدر الموثوق به في جلدك، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالتجاعيد وعلامات الشيخوخة.
وتحتوي الطماطم على مضادات الأكسدة، مثل الليكوبين وفيتامين سي، حيث يمكن أن يساعد تناول الطماطم في تزويد الجسم بهذه المواد المضادة للأكسدة، وهذا بدوره قد يساعد في محاربة الجذور الحرة.
ترطب البشرة:
يمكن أن يؤدي الجلد الجاف غير المعالج إلى الحكة والتشقق والتقشر، يمكن للمستحضرات التجميلية والكريمات المختلفة علاج الجفاف، إلى جانب العلاجات التقليدية، يدعي بعض الأشخاص أنه يمكنك أيضًا تطبيق عصير الطماطم على البشرة الجافة للمساعدة في توفير الرطوبة اللازمة لها.
ونخلص مما سبق أن لفاكهة الطماطم فوائد عديدة اذا تضمنها نظامك الغذائي، وعلى الرغم من فوائدها العديدة للبشرة أيضًا، إلا أن العلم لم يجزم إلى الآن إمكانية الحصول على نفس الفوائد بنفس المقدار إذا وضعت الطماطم على البشرة الخارجية.
موضوعات متعلقة:
هل يمكن استخدام الطماطم للعناية بالبشرة العلم يجيب!
على الطريقة الهندية وصفات العناية بالبشرة بالعدس الأصفر