6 عوامل لتطور الخلاف بين الأزواج إلى حد الإهانة والعنف اللفظي
6 عوامل لتطور الخلاف بين الأزواج إلى حد الإهانة والعنف اللفظي، وهي ما نود طرحه اليوم، أملًا في تجنبها، للوصول إلى حياة زوجية هادئة، فعدم الاحترام المتبادل بين الزوجين يعد من أسوأ الأمور التي يمكن أن تشهدها حياتهما، كأن يحتل العنف اللفظي والإهانة حيزًا بينهما، الأمر الذي يسبب شرخًا في تلك العلاقة، وقد يؤدي إلى الانفصال، وحرصًا من لهلوبة على حياتك الزوجية، تقدم لكِ من خلال هذا الموضوع عوامل تطور الخلافات الزوجية إلى حد الإهانة، لتجنبها قدر المستطاع.
6 عوامل لتطور الخلاف بين الأزواج إلى حد الإهانة والعنف اللفظي:
1- اختفاء الود والانسجام بين الطرفين، فالعلاقة الزوجية الناجحة أساسها الاحترام، أما العنف اللفظي فيدل على كثرة الخلافات.
2- من أكثر الأمور التي تزيد من العنف اللفظي هي الاستهانة بالطرف الثاني، والتقليل من قدره، إضافة إلى الاستخفاف بردود أفعاله تجاه مواقف معينة.
3- في بعض الأوقات يتعرض أحد الزوجين للإهانة من الطرف الآخر، الأمر الذي يؤثر عليه نفسيًا خاصة مع تكرار نفس الموقف، فيبدأ الطرف المُهان بالتلفظ بألفاظ جارحة، كرد فعل طبيعي على تعرضه للإهانة، ولكنه بالطبع تصرفًا غير مقبول، ولن يعيد إليه حقه بطبيعة الحال بل سيزيد من تفاقم المشكلة.
4- للبيئة التي نشأ فيها الزوجين دخل كبير في الكثير من الأحيان، لأنها تؤثر بشكل واضح على ردود أفعالهم تجاه أية مشكلة تواجههم في حياتهم الزوجية.
5- المرأة بطبيعتها أضعف من الرجل، حيث تغلب عليها العاطفة، فبالإضافة إلى التفسير الخاطىء لعادات وتقاليد المجتمع من قبل بعض الرجال، التي تجبر زوجاتهم على الطاعة العمياء دون مناقشة، يؤدي الأمر في النهاية إلى تعرض الزوجة للإهانة إذا ما حاولت الاعتراض على مثل هذه التصرفات، وقد يصل الأمر إلى إهانتها لمحاولة فتح باب المناقشة مع الزوج.
6- سخرية أحد الأطراف من الآخر، أو مقارنته بغيره، يندرج أيضًا تحت بند العنف اللفظي، لما له من أثر نفسي سلبي كبير.
موضوعات متعلقة:
أسباب الفتور وفقدان الشغف في العلاقات الزوجية