9 فوائد صحية رائعة للفول المدمس مثبتة علميًا
9 فوائد صحية رائعة للفول المدمس مثبتة علميًا، فالفول أو ما يطلق عليه الفاصوليا العريضة من البقوليات الخضراء التي تأتي في شكل قرون، ولها نكهة حلوة وترابية قليلًا ويأكلها الناس في جميع أنحاء العالم.
والفول غني بالفيتامينات والمعادن والألياف والبروتين، ويُعتقد أنها تقدم تأثيرات صحية رائعة، مثل تحسين الوظيفة الحركية والمناعة، وفي السطور التالية نستعرض معكم 9 فوائد صحية للفول المدمس.
9 فوائد صحية رائعة للفول المدمس مثبتة علميًا:
غني بالعناصر الغذائية:
نظرًا لصغر حجمها نسبيًا، تحتوي حبوب الفول على كمية لا تصدق من العناصر الغذائية، فهي غنية بالبروتينات النباتية وحمض الفوليك والعديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، كما أنها غنية بالألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تساعد في الهضم وخفض مستويات الكوليسترول.
فكوب واحد (170 جرام) من الفول المطبوخ يحتوي على:
- السعرات الحرارية: 187 سعرًا حراريًا.
- الكربوهيدرات: 33 جرام.
- الدهون: أقل من 1 جرام.
- البروتين: 13 جرام.
- الألياف: 9 جرام.
- حمض الفوليك: 40٪ من القيمة اليومية الموصى بها.
- المنجنيز: 36٪ من القيمة اليومية.
- النحاس: 22٪ من القيمة اليومية.
- الفوسفور: 21٪ من القيمة اليومية..
- الماغنيسيوم: 18٪ من القيمة اليومية
- الحديد: 14٪ من القيمة اليومية.
- البوتاسيوم: 13٪ من القيمة اليومية.
- الثيامين (فيتامين ب 1) والزنك: 11٪ من القيمة اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر الفول كميات أقل من جميع فيتامينات (ب) الأخرى والكالسيوم والسيلينيوم.
قد يساعد في علاج أعراض مرض باركنسون:
الفول غني بالليفودوبا (L-dopa)، وهو مركب يحوله جسمك إلى الناقل العصبي الدوبامين، ويتسبب مرض باركنسون في موت خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين، مما يؤدي إلى حدوث رعشة ومشاكل في الوظيفة الحركية وصعوبة في المشي، وعادة ما يتم علاج هذه الأعراض بالأدوية التي تحتوي على L-dopa.
لذلك، قد يساعد تناول الفول في علاج أعراض مرض باركنسون، على الرغم من محدودية البحث، حيث وجدت دراسة صغيرة أجريت على 11 شخصًا مصابًا بمرض باركنسون أن تناول 1.5 كوب (250 جرام) من الفول بعد 12 ساعة بدون دواء، كان له تأثير إيجابي مماثل على مستويات الدوبامين في الدم والوظيفة الحركية كأدوية L-dopa.
بينما أظهرت دراسة أخرى أجريت على 6 بالغين مصابين بمرض باركنسون أن تناول 100-200 جرام، حوالي 1 - 1.75 كوب من الفول مع دواء كاربيدوبا المضاد لمرض باركنسون، يحسن الأعراض، بالإضافة إلى تركيبات الأدوية التقليدية.
وضع في اعتبارك، أنه على الرغم من أن الفول غني بـ L-dopa، إلا أنه لا ينبغي استخدامه بدلاً من الأدوية بكل تأكيد.
قد يساعد في منع العيوب الخلقية:
الفول غني بحمض الفوليك، وهو مادة مغذية تعزز نمو الجنين الصحي، وحمض الفوليك ضروري لتكوين الخلايا والأعضاء، وتحتاج الأم الحامل إلى حمض الفوليك الإضافي من الأطعمة والمكملات لتقليل مخاطر عيوب الأنبوب العصبي، أو مشاكل في نمو دماغ الرضيع والحبل الشوكي.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 260.000 طفل ولدوا في جميع أنحاء العالم في عام 2015 يعانون من عيوب الأنبوب العصبي، والتي ربما كان من الممكن منع الكثير منها عن طريق تناول حمض الفوليك المناسب للأم.
ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أكثر من 23000 امرأة، أن حدوث مشاكل في الدماغ والحبل الشوكي كان أقل بنسبة 77٪ عند الرضع من الأمهات اللائي لديهن أعلى كمية يومية من حمض الفوليك، مقارنة بأطفال النساء مع أقل جرعة.
تحتوي على العناصر الغذائية المعززة للمناعة:
قد يؤدي تناول الفول بانتظام إلى تعزيز جهاز المناعة لديك، فهو غني بالمركبات التي قد تعزز نشاط مضادات الأكسدة، وتعتبر هذه المضادات ضرورية للدفاع المناعي لجسمك، لأنها تحارب الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى تلف الخلايا والأمراض، ووجدت إحدى الدراسات المخبرية أن علاج خلايا الرئة البشرية بمستخلصات من الفول يزيد من نشاطها المضاد للأكسدة بنسبة تصل إلى 62.5٪.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفول على مركبات ثبت أنها تعزز قدرة مضادات الأكسدة القوية الجلوتاثيون في الخلايا البشرية، وتأخير شيخوخة الخلايا.
مفيد لصحة العظام:
يعرف الفول بغناه بالمنجنيز والنحاس، وهما عنصران مغذيان قد يمنعان فقدان العظام، ووجدت دراسة أجريت لمدة عام واحد على النساء بعد انقطاع الطمث، مع ضعف العظام، أن تناول مكملًا غذائيًا يحتوي على المنجنيز والنحاس وكذلك فيتامين (د) والكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى يحسن كتلة العظام.
كما أظهرت الأبحاث الإضافية أن المنجنيز والنحاس مع الكالسيوم والزنك قد يمنعوا فقدان العظام لدى النساء الأكبر سناً الأصحاء.
قد يحسن أعراض فقر الدم:
قد يساعد تناول الفول الغني بالحديد في علاج أعراض فقر الدم، فالحديد ضروري لإنتاج الهيموجلوبين، وهو البروتين الذي يمكن خلايا الدم الحمراء من حمل الأكسجين عبر الجسم، ويمكن أن يؤدي نقص الحديد إلى فقر الدم الذي يتميز بالإرهاق والضعف والدوخة وضيق التنفس.
ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 200 امرأة شابة، أن أولئك الذين أبلغوا عن عدم كفاية المدخول الغذائي من الحديد، كانوا أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم بست مرات، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كمية كافية.
قد يحسن من ارتفاع ضغط الدم:
الفول غني بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تحسن صحة القلب، حيث يحتوي على الماغنيسيوم والبوتاسيوم اللذين قد يريحان الأوعية الدموية، ويمنعان ارتفاع ضغط الدم.
ولقد أظهرت العديد من الدراسات أن اتباع نظامًا غذائيًا لوقف ارتفاع ضغط الدم (DASH)، وهو نمط الأكل الذي يوصي بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والماغنيسيوم، يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.
كما وجدت دراسة استمرت 10 سنوات على 28349 امرأة، أن أولئك الذين لديهم أعلى كمية غذائية من الماغنيسيوم كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، من أولئك الذين يتناولون كميات أقل من هذا المعدن.
وبناءً على هذا البحث، فإن تناول نظامًا غذائيًا يحتوي على الفول والأطعمة الأخرى الغنية بالماغنيسيوم والبوتاسيوم، قد يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب.
يساعد في تخفيف الوزن:
قد يكون الفول مفيدًا لمحيط الخصر لديك، حيث يوفر كوب واحد (170 جرام) من الفول 13 جرامًا من البروتين و9 جرامًا من الألياف، بسعر 187 سعرًا حراريًا فقط.
وقد يؤدي اتباع نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين والألياف إلى تحسين الشعور بالامتلاء، مما يؤدي إلى انخفاض تناول السعرات الحرارية وفقدان الوزن.
كما وجدت إحدى الدراسات الصغيرة التي أجريت على 19 بالغًا، أن اتباع نظامًا غذائيًا يحتوي على 30٪ من السعرات الحرارية من البروتين، يزيد من الشعور بالامتلاء ويقلل من تناول السعرات الحرارية اليومية بمقدار 441 سعرًا حراريًا في المتوسط، مقارنة بنظام غذائي يحتوي على نفس العدد من السعرات الحرارية، ولكن بنسبة 15٪ فقط من البروتين.
كما لاحظت دراسة أخرى مدتها أربع سنوات أجريت على 522 شخصًا، أن أولئك الذين تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف مع أكثر من 15 جرامًا من الألياف لكل 1000 سعر حراري، فقدوا أكثر من خمسة أرطال (2.4 كجم)، أكثر من أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يحتوي على كمية أقل من الألياف.
وبالتالي، فإن إضافة الفول الغني بالبروتين والألياف إلى نظامك الغذائي، قد يساعدك في الوصول إلى أهداف إنقاص الوزن.
يساعد في خفض نسبة الكوليسترول:
معظم الألياف الموجودة في الفول قابلة للذوبان، وقد تساعد في خفض مستويات الكوليسترول، وتعزز الألياف القابلة للذوبان حركات الأمعاء الصحية عن طريق امتصاص الماء في أمعائك، وتشكيل مادة تشبه الهلام وتليين البراز.
كما وجدت دراسة استمرت ثلاثة أشهر على 53 من البالغين الأصحاء، أن أولئك الذين تناولوا جرامين إضافيين من الألياف القابلة للذوبان يوميًا، قد تعرضوا لانخفاض بنسبة 12.8٪ في الكوليسترول الضار LDL، في حين أن المجموعة التي تناولت كمية أقل من الألياف لم يكن لديها أي تغييرات كبيرة في LDL..
بالإضافة إلى ذلك، وجدت مراجعة لعشر دراسات تركز على تأثير البقوليات الغنية بالألياف على مستويات الكوليسترول، أن الأنظمة الغذائية التي تضمنت هذا النوع من الطعام ارتبطت بانخفاض طفيف في مستويات الكوليسترول الضار، فإذا كنت تحاول تحسين مستويات الكوليسترول لديك، فقد يكون من المفيد إضافة الفول إلى نظامك الغذائي.
الخلاصة:
الفول غني بالعناصر الغذائية وقد يقدم فوائد صحية رائعة.
إن تناول الفول بانتظام قد يكون له فوائد لأعراض مرض باركنسون، ويساعد على منع العيوب الخلقية، ويعزز المناعة، ويساعد في إنقاص الوزن وخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، ومع ذلك، فإن الأبحاث محدودة وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول آثار الفول على صحة الإنسان، ورغم ذلك فهي إضافة ممتازة ومتعددة الاستخدامات لنظام غذائي صحي ومتوازن.
قد يؤدي تناول الفول والأطعمة النباتية الأخرى الغنية بالحديد بانتظام إلى زيادة مستويات الحديد في الدم وتحسين أعراض فقر الدم.
يحتوي الفول على شكل من أشكال الحديد يتم امتصاصه بشكل أفضل مع فيتامين ج من الأطعمة، مثل الحمضيات أو الفلفل.
لا ينصح باستخدام الفول للأشخاص الذين يعانون من اضطراب وراثي نقص الجلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز، حيث أن تناول الفول قد يؤدي إلى نوع مختلف من مشاكل الدم يسمى فقر الدم الانحلالي.
موضوعات متعلقة: