11 سببًا يجعل التوت من بين أكثر الأطعمة صحة على وجه الأرض
يعتبر التوت من بين أصح الأطعمة التي يمكنك تناولها، فهي فاكهة لذيذة ومغذية وتوفر عددًا من الفوائد الصحية الرائعة بما في ذلك الحفاظ على صحة القلب والبشرة، فإذا أدخلت التوت ضمن نظامك الغذائي بشكل منتظم، يمكنك تحسين صحتك العامة بطريقة ممتعة للغاية.
وفيما يلي نعرض لكم 11 سببًا وجيهًا لإدراج التوت في نظامك الغذائي، فهو غني بنسبة عالية من العناصر الغذائية، على رأسها مضادات الأكسدة، والفيتامينات كفيتامين C، والمعادن كالنحاس والمنجنزيز، والألياف، وغيرها من العناصر التي تفيد صحة الجسم.
فوائد التوت على الصحة:
1- غني بمضادات الأكسدة:
يحتوي التوت على مضادات الأكسدة التي تساعد في السيطرة على الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة مفيدة بكميات صغيرة ولكن بإمكانها أن تدمر خلاياك عندما ترتفع أعدادها بشكل كبير، مما يسبب الإجهاد التأكسدي.
ويعتبر التوت مصدرًا رائعًا لمضادات الأكسدة، مثل الأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك والريسفيراترول، بالإضافة إلى حماية خلاياك، قد تقلل هذه المركبات النباتية من خطر الإصابة بالأمراض.
وقد أظهرت إحدى الدراسات أن العنب البري والتوت الأسود وغيره من التوت يحتوي على أعلى نسبة من مضادات الأكسدة في الفواكه إلى جانب الرمان.
كما أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت على رجال أصحاء أن تناول جزء واحدًا من العنب البري حجمه 300 جرام، ساعد في حماية حمضهم النووي من أضرار الجذور الحرة.
2- قد يساعد في تحسين نسبة السكر في الدم واستجابة الأنسولين:
قد يحسن التوت نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين، وتشير الدراسات التي أجريت أن التوت قد يحمي خلاياك من ارتفاع مستويات السكر في الدم، كما يساعد على زيادة حساسية الأنسولين، وتقليل نسبة السكر في الدم واستجابة الأنسولين للوجبات عالية الكربوهيدرات.
وفي دراسة استمرت ستة أسابيع، شهد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من مقاومة الأنسولين والذين شربوا عصير التوت مرتين يوميًا تحسنًا أكبر في حساسية الأنسولين من أولئك الذين تناولوا العصائر الخالية من التوت.
3- يحتوي على نسبة عالية من الألياف:
يعتبر التوت مصدرًا جيدًا للألياف، بما في ذلك الألياف القابلة للذوبان، وتشير الدراسات إلى أن تناول هذه الألياف يبطئ حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تقليل الجوع وزيادة الشعور بالامتلاء، ومن ثم المساعدة في تخسيس الوزن.
وعلاوة على ذلك، تساعد الألياف في تقليل عدد السعرات الحرارية التي تمتصها من الوجبات المختلطة، وقد وجدت إحدى الدراسات أن مضاعفة كمية الألياف التي تتناولها يمكن أن تجعلك تمتص ما يصل إلى 130 سعرًا حراريًا أقل في اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المحتوى العالي من الألياف في التوت يعني أنه يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات الصافية أو القابلة للهضم، والتي يتم حسابها عن طريق طرح الألياف من إجمالي الكربوهيدرات.
4- غني بالعديد من العناصر الغذائية:
التوت فاكهة منخفضة السعرات الحرارية ومغذية للغاية، وبالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ، فهي تحتوي أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن.
ويحتوي التوت، على نسبة عالية من فيتامين C، وفيتامين ك، والمنجنيز، والنحاس، والفولات، وغيرها من العناصر الغذائية، ويعتبر التوت من أقل الفواكه ذات السعرات الحرارية تقريبًا.
5- يساعد في محاربة الالتهاب:
التوت له خصائص قوية مضادة للالتهابات، والالتهاب يدفع جسمك ضد العدوى وغالبًا ما تؤدي أنماط الحياة الحديثة إلى التهاب مفرط طويل الأمد بسبب زيادة الإجهاد، وعدم كفاية النشاط البدني، وخيارات الطعام غير الصحية.
ويُعتقد أن هذا النوع من الالتهابات المزمنة يساهم في الإصابة بالأمراض مثل السكر وأمراض القلب والسمنة، وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت قد تساعد في تقليل علامات الالتهاب.
6- قد يساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب:
فالتوت غذاء صحي للقلب، وثبت أن التوت الأسود والفراولة يساعدان في خفض نسبة الكوليسترول الضار لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو متلازمة التمثيل الغذائي.
علاوة على ذلك، قد يساعد التوت في منع تأكسد أو تلف كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، والذي يُعتقد أنه عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
7- قد يكون مفيدًا لبشرتك:
قد يساعد التوت في تقليل تجاعيد الجلد، حيث تساعد مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها التوت، على التحكم في الجذور الحرة، وهي أحد الأسباب الرئيسية لتلف الجلد الذي يساهم في الشيخوخة.
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة هذه قد تحمي الجلد عن طريق منع إنتاج الإنزيمات التي تكسر الكولاجين في الجلد المتضرر من الشمس.
والكولاجين هو بروتين يشكل جزءًا من بنية بشرتك. ويسمح لها بالتمدد والبقاء متماسكة، عندما يتلف الكولاجين، قد تترهل بشرتك وتتطور إلى الإصابة بالتجاعيد.
8- قد يساعد في الحماية من السرطان:
العديد من مضادات الأكسدة الموجودة في التوت، بما في ذلك الأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك والريسفيراترول، قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر إلى أن التوت قد يحمي من سرطان المريء والفم والثدي والقولون والكبد.
9- يمكن تناوله في جميع أنواع الرجيم تقريبًا:
يمكن تضمين التوت ضمن نظامك الغذائي إذا كنت تتبع أي نوع رجيم لتخسيس الوزن، فعلى الرغم من أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات والكيتون غالبًا ما يتجنبون الفاكهة، ومع ذلك يمكنك عادًة الاستمتاع بتناول التوت باعتدال.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن، فإن السعرات الحرارية القليلة الموجودة في التوت تجعله مثاليًا لتضمينه في الوجبات أو الوجبات الخفيفة أو الحلويات.
الأشخاص الوحيدون الذين يحتاجون إلى تجنب التوت هم أولئك الذين يحتاجون إلى نظام غذائي منخفض الألياف نتيجة لبعض اضطرابات الجهاز الهضمي، وكذلك الأفراد الذين لديهم حساسية من التوت.
10- قد يساعد في الحفاظ على صحة الشرايين:
بالإضافة إلى خفض نسبة الكوليسترول، يوفر التوت فوائد أخرى لصحة القلب، بما في ذلك تحسين وظائف الشرايين.
ولقد أثبتت الدراسات العلمية أن التوت يساعد في تحسين وظيفة الخلايا البطانية، حيث تسمى الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية بالخلايا البطانية، فهي تساعد في التحكم في ضغط الدم، وتمنع الدم من التخثر، وتؤدي وظائف مهمة أخرى.
ويمكن أن يؤدي الالتهاب المفرط إلى إتلاف هذه الخلايا، مما يعيق الوظيفة المناسبة، يشار إلى هذا باسم الخلل البطاني، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
11- لذيذ بمفرده أو في وصفات صحية:
التوت لذيذ بلا شك، يمكن تقديمه كوجبة خفيفة أو حلوى رائعة، سواء كنت تستخدم نوعًا واحدًا أو مزيجًا من اثنين أو أكثر.
وعلى الرغم من أنه يعتبر فاكهة حلوة بشكل طبيعي ولا يتطلب أي مواد تحلية إضافية، فإن إضافة القليل من الكريمة الثقيلة أو المخفوقة يمكن أن تحولها إلى حلوى أكثر أناقة.
ولتناوله في وجبة الإفطار، جرب التوت المغطى بالزبادي أو الجبن القريش، مع بعض المكسرات المفرومة، لوجبة إفطار صحية مغذية.
موضوعات متعلقة:
طريقة عمل الزبادي بالتوت والجرانولا لوجبة إفطار صحية