تحتفل اليوم الفنانة الكبيرة ملكة الاستعراض نيللي بعيد ميلادها الذي يوافق 3 يناير، حيث ولدت الفنانة عام 1949 وهي أرمينية الأصل، واسمها الحقيقي نيللي آرتين كالفيان.
ونشأت نيللي في أسرة فنية فأختها الكبرى هي الفنانة فيروز أو الطفلة المعجزة كما كانت تلقب، وأختها الوسطى ميرفت والتي عملت في الفن أيضًا واشتركوا سويًا في بطولة فيلم عصافير الجنة.
أما والدتها فكانت ذات صوت جميل، ووالدها كان يهوى العزف على آلة الكمان، وابنة عمها أيضًا هي الفنانة الشاملة لبلبة، التي اشتهرت بتقاليد الفنانين والأدوار الكوميدية الخفيفة المحببة للجميع.
عملت الفنانة نيللي بالفن منذ نعومة أظافرها، فكان أول وقوف لها أمام الكاميرات في فيلم "الحرمان"، بطولة الفنان عماد حمدي وزوزو ماضي وأختها الكبرى فيروز ومن انتاج والدها، وجسدت فيه دور فيروز وهي طفلة.
لتأتي ثاني تجاربها الفنية بعد ذلك بفيلم "عصافير الجنة" الذي ضم الشقيقات الثلاثة وهو فيلم شيق أحبه الجميع، وركز الفيلم على قضية الزوجة الثانية للأب التي تجعله يترك زوجته الأولى، والأكثر من ذلك أن يأخذ ابنتيه الكبار إلى جواره تاركين أمهما واختهما الصغرى لتتوالى الأحداث.
وانطلقت بعد ذلك في عالم السينما لتقدم العديد من العمال الناجحة والتي منها:
هي والرجال، اجازة صيف، بنات للحب، لا تقولي وداعا للأمس، نورا، مجرم تحت الأختيار، اللص الظريف، صباح الخير يا زوجتي العزيزة، دلع البنات، المشاغبون، المراهقة الصغيرة، بيت الطالبات، الرجل الذي فقد ظله، زوجة بلا رجل، أسرار البنات، الحب سنة 70، لا لا يا حبيبي، مذكرات الآنسة منال، شياطين البحر، كلمة شرف، امرأة زوجي، شباب في عاصفة، عصابة الشيطان، ملوك الشر، غداً يعود الحب، مدينة الصمت، ذكرى ليلة حب، دنيا، قاع المدينة، الحب والصمت، الشحات، نساء الليل، امرأة بلا قيد، عايشين للحب، غابة من السيقان، سؤال في الحب، صائد النساء، العاشقات، نساء ضائعات، امرأتان، الغول، العذاب امرأة، والعديد من الأعمال الأخرى.
شلة الأنس.
كما قدمت للتليفزيون العديد من الأعمال الناجحة، ومنها: الدوامة، الرمال الناعمة، امرأة وثلاث وجوه، برديس، مبروك جالك ولد، إنها مجنونة مجنونة، حبيبى الذي لا اعرفه.
بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الفوازير الرمضانية الشهيرة، مثل عالم ورق ورق، عروستي، الخاطبة، صندوق الدنيا، وغيرها.
حياتها الشخصية:
كانت زيجتها الأولى من المخرج حسام الدين مصطفى، ولكنها انفصلت عنه بعد 3 أشهر فقط من الزواج، أما زيجتها الثانية فكانت من الملحن مودي الإمام نجل المخرج الكبير حسن الإمام وشقيق الفنان الراحل حسين الإمام، ولكن هذه الزيجة أيضًا لم تستمر طويلًا، ثم تزوجت بعد ذلك من المنتج عادل حسني ومن بعده رجل الأعمال خالد بركات، ولكن جميع زيجاتها انتهت بالانفصال لأن معظم من ارتبطت بهم كانوا يطالبوها بترك الفن.
يذكر أن الناقد الفني طارق الشناوي كان قد كشف أن الفنانة نيللي لم تعلن اعتزالها أو انسحابها من الحياة الفنية حتى هذه اللحظة، خلال استضافته ببرنامج "صباحك مصرى" الذي يذاع على قناة MBC مصر.
وأضاف أن الفنانة نيللي مازال يعرض عليها أعمالًا فنية لتشارك بها سواء للسينما أو التليفزيون، إلا أنها لا تحب أن تتحدث عن ذلك حتى لا ينتشر عنها أنها تروج لنفسها على وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزء من حياة الناس، مؤكدًا أنها "مبتحبش الشو".
وكان من بين توقعات الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفنانة نيللي قد توافق على المشاركة في أعمال سينمائية أو تليفزيونية قادمة، قائلاً: "أنا حاسس أن الباب عندها موارب وأعتقد لو حد تسلل وسرق قلب نيللي بعمل مبدع وقتها ستوافق على العودة للدراما مجدداً".
موضوعات متعلقة:
في ذكرى ميلاد نيللي الفراشة التي أحبها الأطفال والكبار