مفاجآت جديدة في لغز مقتل السندريلا سعاد حسني تكشفه أسرتها!
بعد 20 عاما على رحيل السندريلا، مازال هناك مفاجآت يتم اكتشافها بين الحين والآخر، وقد حرصت أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني على الرد على بعض الشائعات التي انتشرت خلال الفترة الحالية، ومنها فقدانها لشعرها أثناء الغُسل عقب وفاتها.
وقد نفت الأخت غير الشقيقة للفنانة سعاد حسني "جنجاه عبد المنعم" هذا الكلام، وقالت: "اللي قال الكلام ده وروج له أحد الكُتاب، والكلام ده تخريف وكذب".
وأضافت: "الشائعة دي طلعت زي شائعات كتير قبل وصول جثمان سعاد لمصر، بهدف إخافتنا من تغسيل جثمانها، سعاد شعرها كان طويل جدًا واصل لنص ضهرها، وكان طبيعي مش مصبوغ حتى لونه كان أسود في أبيض، واكشتفنا في الغُسل إن عندها كسر في الجمجمة، وحسبي الله ونعم الوكيل".
يذكر أن الفنان حسين فهمي كان قد صرح أن الفنانة سعاد حسني قُتلت، قائلًا: "سعاد حسني لم تنتحر بل قُتلت وعندي دلائل على ذلك، وقبل وفاتها أنا كلمتها بخصوص تكريمها في مهرجان القاهرة وقامت بإرسال 20 دقيقة صوتية في رسالة للمهرجان، فقمت بإذاعة ما يمكن منه حسب وقت المهرجان، فكانت في منتهى التفاؤل، وكانت تتكلم عن عمل جديد يجمعنا ويكون كوميديًا، وقالت لي جاية مصر قريب، وده مش منطق واحدة هتنتحر".
وتابع "فهمي": "كان ذلك من خلال مكالمة قبل الحادثة بثلاثة أيام، وقالت لي أنا خرجت من المستشفى وسحبت فلوسي من البنك 100 ألف جنيه استرليني، وقاعدة مع واحدة صاحبتي، وبعدين اتضح أنها ولا صاحبتها ولا حاجة، اللي هي نادية يسري".
وأضاف حسين فهمي مؤكدًا على صحة كلامه بالأدلة: "لما حصلت الحادثة كلمت أطباء أصحابي قالو لي اللي بينتحر لا يمكن أن يكون على بعد أكثر من متر ونص بعيدًا عن المبنى، وهي كانت على بعد خمسة أمتار، ثانيًا المنتحر بيكون في دم من الجثة مكان السقوط وهو ما لم يكن موجودًا في حالة سعاد، وبعدين شبكة البلكونة مقصوصة بمقص يعني اللي هينتحر دا فاضي يقص بالمقص؟، ثم إن سعاد كانت بتاخد حبوب مهدئة، فلو عاوزة تنتحر كانت خدت حبوب وخلاص مش لازم الفيلم ده كله، وبعدين فين الفلوس اللي سحبتها؟ وسجل مكالمات التليفون كلها ممسوحة".
وكانت الفنانة الكبيرة سعاد حسني قد توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور في لندن، في 21 يونيو 2001، عن عمر يناهز 58 عامًا، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً كبيرًا، فالبعض قال أن الحادث انتحار، والبعض الآخر قال أنها ماتت مقتولة، ودارت الشكوك حول صديقتها نادية يسري التي نفت الأمر وأكدت سوء حالتها النفسية في ذلك التوقيت والذي أدى إلى انتحارها.