أيهما أصعب في التربية.. الولاد أم البنات؟
أشخاص كثيرين يقولون أنهم إذا كان لديهم 3 فتيات سيكون ذلك أسهل بكثير من تربية ولد واحد، وهذا بناءًا على ما سمعوه من قصص أو عايشوه، أحيانًا يستخدم الأباء والأمهات مصطلح "أصعب" كتعبير عن شعورهم بالإحباط، أحيانًا بسبب الإرهاق البدني والنفسي والمادي الذي يقع عليهم من الإنجاب عمومًا، لهذا لهلوبة تقدم لكِ في السطور التالية مجموعة من الملاحظات قام عليها مجموعة من الباحثين في أمور التربية.
- حاسة السمع عند البنات تكون أقوى، وبالتالي سمع الفتيات يكون أكثر حساسية في التمييز بين الكلام، وهذا يعني تطور المراكز اللفظية في أدمغتهم بسرعة أكبر من الأولاد، وبالتالي تجد سرعة إستجابة للانضباط والتحذيرات التي توجهها لهم مثل أفعلي هذا ولا تفعلي ذاك.
- وليس فقط أن البنات سابقين في التعلم والإدراك، بل أنهم أسرع وأكثر تحكمًا في ربط المشاعر بالكلمات وتوصيلها للطرف الأخر عكس الأولاد فهم يعانون من القدرة على إيصال مشاعرهم وربطها بجملة مفيدة.
- تميل الطفلة من صغرها إلى الاهتمام الألوان والقوام واستخدام الرموز التعبيرية العادية أو الحالمة في الرسم، أم الولد فيكون أكثر ميلًا للحركة ويميل بطبيعته إلى محاولة رسم السيارات والدوامات والمسدسات.
- تطوير الذات أمر هام للغاية، لكن أكد الباحثين إلى أن الأولاد أكثر إنفتاحًا على العالم وبالتالي يصبح لديهم ثقة عالية في أنفسهم وتطور أسرع بكثير من الفتيات، فالفتيات قد يخفوا احتياجاتهم الخاصة لإرضاء الآخرين والانصياع لرغبات الأم والأب، وبالتالي معاناتهم من الخجل وعدم الثقة في النفس تكون أقوى، لذلك ينصح بإلزام الولد ببعض الهدوء ومحاولة إكساب البنت بعض الثقة.
لكل من الولد أو البنت مميزات وعيوب تربوية، لكن في النهاية يجب أن تحبي أطفالك كما هم وتشجيعهم دائمًا على إكتساب الثقة في النفس.
موضوعات متعلقة:
أسماء بنات نادرة بمعانيها لتمنحي طفلتك التميز
السر وراء خلافك الدائم مع ابنك المراهق