أسرار اللون الأحمر في الأطعمة .. لن تصدقيها
أسرار للون الأحمر في الأكل، هل تساءلتِ يومًا عن مصدر اللون الأحمر الذي يصنع منه الكيك والحلويات المختلفة، ومن أشهرها الجيلي، والريد فيلفت الذي انتشر كثيرًا في الآونة الأخيرة؟،
إن لم تكوني على معرفة بهذا الأمر، فلا تقلقي، فلقد اكتشفت لهلوبة السر، وقررت إعلانه لكِ من خلال السطور التالية.
أصل الحكاية:
تعتبر الخنافس القرمزية نوع من الحشرات الموجودة في صحاري أمريكا الشمالية، وهو المكان الذي يقضون فيه حياتهم بالكامل بعيدًا عن النباتات، وينتج هذا النوع من الخنافس لون صبغة حمراء، يسمي حمض الكارمينيك، وبيخزنوه في أجسامهم لكي يبعدوا عنهم الحيوانات المفترسة.
ويتم استخلاص هذا اللون عن طريق تجفيف الحشرات وطحنها وتحويلها لمسحوق، وبخلطه بالماء يتحول لصبغة جاهزة للاستخدام، ويعد الهنود هم أول من لجأ إليها واستغلها، واستعلموها في صباغة ملابسهم.
أما في عام 1990، فقلد بدأ الأمريكان في استخدام هذه الصبغة في الأطعمة، كالفطائر والجمبري والمربى والحلويات.
باقي الحكاية:
بدأ الأمر في التطور، بعدما تم تداول البعض استخدام علامة تجارية شهيرة لهذه الحشرة، فيما تقدمه لزبائنها، حيث أصبح للأمر بدائل، وعلى الرغم من عدم توافر الآمان التام في هذه البدائل أيضًا، ألا أنها كانت أفضل من استخدام الحشرة، وعلى الرغم من انتشار هذه الأخبار، إلا أن بعض العلامات التجارية لاتزال تستغلالختفساء القرمزية حتى الآن.
أضرار صبغة الخنفساء القرمزية:
على الرغم من أن الخنفساء القرمزية حشرة إلا أنها غير مضرة، إلا في حالة معاناة الشخص من الحساسية تجاه حمض الكارمينيك.
موضوعات متعلقة:
أثر ارتداء اللون الاحمر على الحالة المزاجية