4 أسرار عن المياه المعدنية.. حقيقة مصدرها ومخاطر اعادة استخدام زجاجاتها
4 أسرار عن المياه المعدنية، نكشف لكِ عنهم اليوم، فكثير منا يحب شرب المياه المعدنية على اعتقاد أنها أكثر نقاء وصحة، وللتتأكد من الأمر والوقوف على حقيقته، تدعوكِ لهلوبة لقراءة هذا الموضوع بعناية.
ما هو مصدر المياه المعدنية؟:
كثير من الشركات تدون على الزجاجة أن المياه التي نشتريها مصدرها آبار جوفية، ولكن الحقيقة أن معظمها مياه عادية كالتي نشربها من الصنبور، وقد تكتشف تدوين الشركات نفسها لهذا الأمر في مكان قد تتجاهله تمامًا، أو غير ملاحظ بالنسبة لك.لا تصدقي:
فكثير من شركات المياه المعبأة في زجاجات لكي تجذب سوقًا جديدة من الشباب والرياضيين، تعلن عن مياه مضاف إليها بعض المواد التي تجعلها أكثر صحة من المشروبات السكرية الأخرى.
ولكن الحقيقة أن المياه قد تحتوي على قدر من السكر مثل الصودا تمامًا، لذلك انتبهي من المسميات والمكونات، ولا تسمحي لأحد بخداعك.
مخاطر إعادة استخدام الزجاجات البلاستيكية الخاصة بالمياه المعدنية:
هذه الزجاجات قد تكون مصنعة من مواد كيميائية خطرة، لذا انتبهي جيدًا للمثلثات المرقمة الموجودة فى قاع الزجاجة، والتي تشير لنوع البلاستيك المستخدم.
- الزجاجة المرقمة 1 (PET / PETE) آمنة فقط للاستخدام مرة واحدة، لكن إذا تعرضت للأكسجين أو درجات حرارة عالية، أو حتى حرارة الشمس، ففي هذه الحالة ستتسرب المواد السامة الموجودة في البلاستيك إلى الماء.
- لابد من تجنب الزجاجات المصنفة 3 أو 7 (PVC and PC) لأنها تحتوى على مواد كيميائية سامة قادرة على اختراق الطعام أو المشروبات الموجودة فيها، وحينما نستخدمها لفترة قد تؤدي لمشاكل صحية حادة.
- الزجاجات المصنوعة من البولي إيثلين (2 و4) والبولي بروبلين (5 وPP) مناسبة للاستخدامات المتعددة، ما يعني أنها آمنة نسبيًا لتخزين الماء البارد فقط، ولابد من تطهيرها بانتظام.
البكتيريا والمعايير الصحية:
إن شرب الماء من زجاجة بلاستيكية معاد استخدامها كلعق مقعد المرحاض بالضبط، أو حتى أسوأ كما يقول العلماء، وكثير جدًا تتجاوز كمية البكتيريا الموجودة في هذه الزجاجات حدود السلامة.
وقد نساعد على نمو هذه البكتيريا حينما نمسك الزجاجة وأيدينا غير نظيفة، فمجرد شطف الزجاجات بالماء لن يخلصنا من البكتيريا، بل لابد من غسلها بانتظام بالمياه الدافئة والصابون، والخل، أو نستخدم مضاد لجراثيم الفم.
موضوعات متعلقة: