اساليب النكد عند الام المصرية

النكد ليه طرقه، واساليبه المختلفة بس يمكن اكتر مواقف النكد واشهرها بتكون في البيت بين الام واولادها لانهم مش بيعجبهم العجب ولا الصيام في رجب زي ما بيقولوا.

طبعًا امهاتنا عظيمة وده شيء مفروغ منه بس كمان لهم مواقف ممكن توصلنا اننا نشد في شعرنا، وكمان بيكون ليهم كلمات ثابتة تحس انها قاموس لغوي لكل الامهات المصرية العصرية، او كتاب الست بتذاكره قبل ما تكون ام لان الكلمات محفوظة في كل البيوت، والطرق كمان متعارف عليها تابعيها معانا على موقع لهلوبة.

 

تحس ان في حاجة غلط في الموضوع ومش مفهومة بنكون مش فاهمين هما عايزين ايه بالظبط، يعني انت خلاص كبرتي ومفروض تتعلمي وتشيلي مسئولية نفسك، بعدها في موقف تاني على طول لا طبعًا انت لسه صغيرة جدًا انت فاكرة نفسك كبرتي بحق وحقيقي ولا ايه؟. 

2- "البتاع":

لحد دلوقتي محدش قادر يتوصل لمعني البتاع بس تقريبًا اي حاجة في الدنيا اسمها بيبقى عندهم "بتاع"، هاتي البتاع اللي جنب البتاع من هناك وانت لازم يكون عندك سرعة بديهة وتقدري تفكي الطلاسم، الشفرات، و يرموز حجر رشيد وتفهمي قصدها بسرعة.

3- "يعوض عليا عوض الصابرين":

الجملة دي بنسمعها طول ما احنا قاعدين على اي تصرف بنعمله لان غالبًا الامهات بيكونوا شايفين ان اي حاجة وكل حاجة بنعملها بتكون غلط. 

 

لما تعملي حاجة مش عاجبها، وتحسسك انك جاية من كوكب تاني، وتتقمص دور مدحت صالح في الرفض لزمانه ومكانه و اوانه.

 

 الام بتكون عايزة تشوف اولادها ماسكين الكتاب الـ 24 ساعة، ومش مهم اي حاجة تانية في الدنيا ولو خلصتي مذاكره ذاكري تاني ..التكرار بيعلم مين؟ الشطار طبعًا.

ساعتها انت ومن غير تفكير بتسكتي لانك فاهمة كويس بيحصل ايه لو فعلاَ دعت عليكي، وان دعوة الام مستجابة ويبقى من الاحسن انك تقعدي ساكتة، ولسانك جوا بوقك.

 

في الحالة دي بيكون انذار بالخطر ومؤشر لاعصار اخطر من تسونامي لانك لو كملتي ممكن تلاقي شبشب بيسلم عليكي او اي حاجة في ايديها تحدفك بها، وزي ما تيجي، انت وحظك بقى.

 

 

الجملة دي بتتقال مع نظرة تحدي، اي حاجة ممكن تضيع منك في الكون لو سألتي مامتك عليها بتيجي وفعلًا بتطلعهالك من تحت الارض في ثواني من حيث لا تدري ومش هنقدر نقول غير "سبحان الله"، تحسي انك جاية لساحرة والله مش عمر افندي خالص.

9- "سيبي الزفت اللي في ايدك ده":

تكون قاعدة بتذاكري وطالع عينيك و اول ما تقرري تتركي الكتاب لحظة تلاقيها داخلة عليكي، كأنها بتراقبك، وفي خلفية المشهد جملة انا حاطك في دماغي وبراقبك، وهراقبك.

 

الام لما بتزعل بتلجأ لاسلوب التهديد اللي بيكون غالبًا نفس الجملة، الغريبة بقى هنا انها تقولك كده بعدين تلاقيها بتكلمك عادي، والله مفيش اطيب منهم فعلاً.

دايمًا في اعتقاد رهيب اننا فاشلين وعمرنا ما بننجح حتى لو مقتنعه ان اولادها ناجحين بس الكلمة دي لازم تتقال عشروميت مرة في الدقيقة.