اوقات بتحلو مع صوت فيروز

صوت ملائكي قادم من الجنة، هكذا يقول الكثيرون واصفون صوت السيدة فيروز، ومهما تعدد وصفه يظل صوتًا ساحرًا يذهب بنا إلى أماكن بعيدة سواء "ع هدير المي" أو "ع المفرق"، أو حتى يصحبنا إلى القمر حيث تغني جارته، وبالرغم من صعود موجة فيروز والقهوة وارتباط صوتها بشكل وثيق معها، إلا ان صوتها في الحقيقة يتداخل مع الكثير من الأماكن واللحظات المميزة في حياتنا، وهو ما سنخبرك عنه من خلال لهلوبة في السطور القادمة: 

 

 

وخلال وجبة الافطار او وقت شرب النسكافية وخلال ترتيب افكارنا الصباحية، لا يوجد اجمل من "صباح ومسا" بصوت فيروز كي يكون خير بداية لليوم.

 

 

لان مشاعر البدايات تكون هي الاجمل والاصعب في الفهم والتعبير، نكون في أشد الحاجة لمن يستطيع التعبير عما لا يمكننا البوح به او فهمه، فيأتي صوت السيدة فيروز "شايف البحر" او "أنا لحبيبي" كي يعبر عما بداخلنا بكل سهولة.

لان تلك الفترة تميل طبيعتها الى ان تكون مرتبطة بالذكريات والحنين وهي الاجواء المثالية لصوت جارة القمر الذي يشبه موسيقى الخلفية لتلك الفترة في حياتنا، خاصة وان صادف ذلك هطول المطر او التلج، وبدايات او نهايات قصص الحب، فنجد "حبيتك بالصيف حبيتك بالشتا"،"نسم علينا الهوا". 

 

 

العروس التي غنت لها السيدة فزاددتها دلالا وجمالا وهي تشدو بـ "شط اسكندرية"، وما أجمل أن يصادف سفرك مع وقت الشتاء ويكون صوت السيدة ونيسًا لك وهي تغني "ع هدير المي" و "يا مرسال المراسيل". 

 

 

حيث انها تكون خير ونيس للوحدة سواء كان من معك ذهبوا للنوم او خارج المنزل، فنستمع مثلا إلى "الله كبير"، "حبيتك تنسيت النوم".

 

 

وبالرغم من ان هناك البعض لا يستطيعون المذاكرة مع أنغام الموسيقى، إلا أن هناك من لا يستطيع المذاكرة بدونها، ويميليون لتشغيل صوت هادئ وبالطبع لن يكون هناك أجمل من صوت السيدة. 

 

او بتشتغلي في اي نوع فن مثل الخرز أو الكروشيه أو غيره من الفنون اليديوية المختلفة، صوت فيروز هو الأجمل لتعديل المزاج.