ما بين رومانسية الشتاء وكآبته.. خناقة كل عام!
الأربعاء , 18 نوفمبر 2020 ,11:21 ص
ما بين رومانسية الشتاء وكآبته خناقة كل عام، فعلى الرغم من عشق البعض لأجواء هذا الفصل، وبرودة طقسه وطول لياليه، يرى البعض أن الشتاء فصل كئيب، ينتهي نهاره مبكرًا، وهو ما يوحي بانتهاء اليوم سريعًا، وكما نرى فلكل فريق منهما وجهة نظره التي دومًا ما يدافع عنها، وللتعرف على أسباب كل منهما، تدعوكِ لهلوبة لمتابعة السطور التالية.
ما بين رومانسية الشتاء وكآبته.. خناقة كل عام!:
الأسباب التي تدعو البعض لكراهية الشتاء:
- يرونه فصلًا تقل فيه فرص المرح، فقد يضطرون للبقاء في منازلهم بسبب الطقس البارد أو المطر الشديد، وهو سبب كاف للاكتئاب.
- في الشتاء يضطر الناس لغلق النوافذ والستائر طوال الوقت، وقليلًا ما يتم فتحهم لدخول الشمس وتجديد الهواء، وهو أمر بالطبع غير صحي، كما أنه يوحي بالاختناق حتى وإن كانت الأجواء باردة.
- بسبب اضطربات الجو بين بالرودة والأمطار، يقضي الكثيرون هذا الفصل بين نزلات البرد والرشح وارتفاع حرارة الجسم.
- كثير من النساء يزيد وزنهن في الشتاء، بسبب الجوع المتكرر، والناتج عن الشعور بالبرد الذي يجعلنا نجوع بشكل أسرع، وفي الغالب لا نشعر بهذا الأمر إلا بعدما يودعنا الشتاء، ويتركنا لنبكي بجانب ملابس الصيف التي حتمًا لن تنفعنا بعد زيادة الوزن.
- الاستحمام في الشتاء فكرة تصيب بالاكتئاب بمجرد التفكير فيها فقط، فهو قرار مصيري يحتاج إلى الدعم والتأهيل النفسي، حتى يقتنع الشخص بأن عليه الاستحمام في عز البرد.
- القدم التي تبقى باردة، وقد لا نتمكن من النوم بسببها، هي أيضًا سبب كافي جدًا للاكتئاب.
- الجهد الكبير الذي يبذله كارهي الشتاء لإقناع أنفسهم وأجسامهم بترك السرير في الصباح الباكر مع شدة برودة الطقس، للذهاب إلى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
الأسباب التي تدعو البعض لعشق الشتاء:
- ترى بعض الفتيات أن أجواء هذا الفصل تعد رمزًا للرومانسية كما يقول الكتاب، حيث تتخيل نفسها تتحدث إلى حبيبها وهي تحت البطانية لساعات طويلة.
- ترى المرأة في الشتاء والبرد سببًا مقنعًا وغير محرج بالنسبة لها لطلب حضنًا من زوجها، كي يدفيها.
- يبقى للجري تحت المطر شأن آخر، يدعو النساء لعشق الشتاء.
- تأتي ضمن أسباب عشق البعض للشتاء، أكلاته المميزة، وفي عالمنا العربي على سبيل المثال يشتهر هذا الفصل بشوربة العدس، والبطاطا الحلوة، وأكواب حمص الشام الساخنة أو فنجان الكاكاو أو السحلب.
- يقولون أيضًاا أن الشتاء يجمع الأسرة مع بعضها البعض في البيت، حتى وإن لم يكن برغبتهم، سواء أكانت عائلة كبيرة أو زوج وزوجة بمفردهما، حيث تكون الأجواء رومانسية أقرب لحكايات الخيال والأفلام، حيث تنزل الأمطار، وصوت برق ورعد في الخلفية.
ولقد أجريت دراسة مؤخرًا على عدد من الأشخاص، اثبتت أنه ليس هناك دليلًا علميًا على أن تغيير فصول السنة والظروف المناخية يسبب اكتئابًا بمعناه الحقيقي وبأعراضه الطبية المعروفة، من فقدان الشهية أو التفكير في الانتحار في حالاته المتأخرة، لكن سبب شعور الكثيرين بذلك فيرجع إلى ظروف خارجية محيطة.
موضوعات متعلقة: