9 خرافات عن الحمل والولادة.. لا تصدقيها
9 خرافات عن الحمل والولادة، ديعنا نتعرف عليها معًا اليوم، فوفقًا للإحصائيات المختصة في العالم، فإن 30% فقط من النساء يحدث الحمل لديهم في أول الزواج، بينما يحدث بنسبة 85% خلال أول سنة من الزواج، أما النسبة الباقية فقد تحتاج إلى مساعدة طبية ليحدث الحمل.
وقبل وخلال وبعد الحمل، تستمع النساء إلى الكثير من النصائح التي تعد أغلبيتها عارية تمامًا من الصحة، ولذلك تقدم لكِ لهلوبة مجموعة من الخرافات حول الحمل والولادة حتى لا تصدقيها.
9 خرافات عن الحمل والولادة.. لا تصدقيها:
- صاحبة الحوض الواسع تكون ولادتها سهلة:
فحجم الحوض لا علاقة له بحجم قناة الولادة، ولكن تلك القناة هي التي تحدد مدى سهولة أو صعوبة الولادة، وليس إتساع أو ضيق عظام الحوض.
- حجم البطن يحدد نوع الجنين:
فحجم البطن لا علاقة له بنوع الجنين للأسف، بل المتحكم في حجم البطن هو حجم الجنين نفسه، أيًا كان نوعه ووضعيته في الرحم، أما نوعه فيمكن معرفته عن طريق السونار.
- تكرار الموجات الصوتية خطر على الجنين:
لا يوجد دليل علمي على أن الموجات الصوتية قد تضر الأم أو الجنين، لأن هذا النوع من الكشف ليس مشعًا، هو فقط يستخدم موجات عالية التردد من الصوت لتصدر لنا صورة الطفل داخل الرحم وتأثير هذه الموجات على الإنسان ضعيف جدًا.
- النوم على البطن يضر الجنين:
يجب أن تعرفي أن الجنين محفوظ في مكان أمين للغاية في الرحم، والنوم على البطن لبضع دقائق لن يضره، طالما كان هذا الوضع مريحًا للأم.
- الشعور بالدوار والرغبة في القيء يحدث في الصباح:
هذا غير صحيح، فهذا الشعور يمكن أن يحدث صباحًا ومساءً، وفي أي شهر من أشهر الحمل وليس الأولى فقط.
- الحمل هو أسعد أيام حياتك:
هذا غير حقيقي، فهناك ما يسمى باكتئاب الحمل ويصيب من 14 – 23% من النساء نتيجة التوتر والضغط العصبي والخوف على الجنين، كما يحدث تغيرًا في الهرمونات يسبب ذلك.
- الولادة القيصرية أسهل من الطبيعية:
هذه أكبر أكذوبة عرفتها النساء، فالولادة الطبيعية أفضل على المدى الطويل من القيصرية التي تكون مؤلمة وتأخذ وقتًا طويلًا للتعافي، ولا يعود الجسم لطبيعته بعدها أبدًا.
- الأم تفقد كل الوزن الزائد بمجرد الولادة:
هذا غير حقيقي، بالفعل الأم تقل في الوزن بنزول الجنين والمشيمة، ولكنها لا تخسر كل الوزن الذي اكتسبته في الحمل مرة أخرى، لأن الجسم يكون محتفظًا بسوائل كثيرة.
- الجنين لا يتأثر بالعالم الخارجي:
هذا غير صحيح، فالجنين يمكنه سماع الأصوات الخارجية خاصة صوت أمه، وهو ما يجعله هادئًا، ويمكنه أن يرى الضوء، ويمكنه أيضًا أن يحلم بالعالم الخارجي ويتفاعل معه.
موضوعات متعلقة:
الحامل والجماع تفاصيل العلاقة الخاصة بعد الحمل
الولادة المبكرة أسبابها وعلامات حدوثها وتأثيرها على الأم والجنين