الأميرة كيت تتمرد على حملة "time’s Up"
أقيم أمس حفل الأكاديمية البريطانية للأفلام "BAFTA" الموازي لحفل الأوسكار في قيمته عند صناع السينما ولكنه يقام خارج أمريكا على أرض إنجليزية، وحضر هذا الحفل العديد من نجوم السينما الأمريكية وعلى رأسهم الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون التي كانت في شهر حملها السابع وظهرت ببطن ممتلئة لكنها لفتت الأنظار لسبب آخر.
وحرص نجوم الفن على إحياء حملة "Time’s up" التي كان الهدف منها الغضب على التحرش ومساندة حقوق المرأة فارتدوا جميعهم ملابس باللون الأسود كما فعلوا في احتفال الـ"golden Globes" الذي أقيم في يناير الماضي، فظهرت كل النجمات بفساتين سوداء أنيقة وبسيطة وعلى رأس هؤلاء أنجيلينا جولي والنجمة جينيفر لورانس والنجمة الأنجليزية هيلينا بونام كارتر ومارجوت روبي وغيرهن الكثيرات اللاتي حرصن على توحيد لون الزي.
أما أميرة انجلترا التي تعتبر رئيسة المهرجان هي وزوجها فاختلفت عن الجميع في هذا فظهرت مرتدية فستان باللون الأخضر الداكن "الزيتي" وارفقته بحزام أسود من القطيفة باللون الأسود وضعته فوق بطنها، وحقيبة صغيرة بنفس اللون وزينت إطلالتها الملكية بطقم مجوهرات من الذهب الأبيض وفصوص الزمرد.
وبذلك اختلفت كيت عن كل من حولها بإطلالتها وبدت متمردة على الحملة الداعية لنبذ العنف والتحرش، بالرغم من أنها ارتدت فستانًا أسود رقيق للغاية جعلها تبدو كفتاة صغيرة في أحتفال BAFTA العام الماضي وكان سيناسب هذا العام أكثر توافقًا مع الحملة.
وهذا الموقف الذي قد لا يلفت نظر الكثيرين، لفت نظر الجمهور الأوروبي والأمريكي فعلق البعض على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنهم اُحبِطوا وخاب ظنهم في الأميرة كيت التي توقعوا منها أن تشارك في الحملة المناهضة للتحرش فهي ليست أمر سياسي تبتعد عنه ولكنه أمر نسائي ومجتمعي.
موضوعات متعلقة: