علامات مبكرة تكشف إصابة طفلك بالتوحد.. انتبهي لها
علامات مبكرة تكشف إصابة طفلك بالتوحد. التوحد هو حالة تطورية تؤثر على كيفية تفاعل الطفل مع العالم من حوله. معرفة العلامات المبكرة يمكن أن يساعد في توفير الدعم والعلاج المناسب في وقت مبكر، مما يمكن أن يكون له تأثير كبير على تطور الطفل. ومن خلال الموضوع التالي من لهلوبة سنتعرف على علامات إصابة الاطفال بالتوحد.
التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر على التواصل والسلوك. يظهر التوحد عادة في السنوات الثلاث الأولى من الحياة ويؤثر على كيفية تفاعل الشخص مع الآخرين والتواصل وفهم العالم من حوله.
الاكتشاف المبكر للتوحد يمكن أن يساعد في تقديم الدعم والعلاج المناسب للطفل، مما يمكن أن يحسن بشكل كبير من نوعية حياتهم ويساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
علامات مبكرة تكشف إصابة طفلك بالتوحد
- تجنب الاتصال بالعين:
الطفل المصاب بالتوحد قد يتجنب الاتصال بالعين أو قد يكون لديه صعوبة في الحفاظ على الاتصال بالعين.
- عدم التفاعل مع الأخرين:
قد يظهر الطفل المصاب بالتوحد عدم اهتمام بالتفاعل مع الأخرين أو اللعب مع الأطفال الآخرين.
- تأخر في الكلام:
واحدة من العلامات المبكرة للتوحد هي التأخر في بدء الكلام أو عدم القدرة على التحدث بشكل صحيح.
- استخدام غير طبيعي للأصوات:
قد يستخدم الطفل أصواتًا غير عادية أو يعيد نفس الكلمات مرارًا وتكرارًا.
- الحركات النمطية:
الحركات المتكررة مثل رفرفة الأيدي، أو التأرجح، أو الدوران يمكن أن تكون علامة على التوحد.
- الاهتمام بالأشياء بدلاً من الناس:
الطفل المصاب بالتوحد قد يظهر اهتمامًا كبيرًا بالأشياء أو الألعاب بدلاً من الأشخاص.
- حساسية مفرطة للأصوات:
قد يكون الطفل حساسًا جدًا للأصوات العادية، مما يجعله ينزعج أو يخاف منها.
- الحساسية للأضواء واللمس:
يمكن أن يكون الطفل حساسًا للضوء أو اللمس، مما يجعله يتجنب بعض الملابس أو يفضل الجلوس في أماكن مظلمة.
- صعوبة في المشي أو الحركة:
بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يظهرون تأخرًا في المهارات الحركية مثل المشي أو الجري.
- التركيز على نشاط واحد:
قد يظهر الطفل اهتمامًا شديدًا بنشاط واحد ويتجنب الأنشطة الأخرى.
- الانزعاج من التغييرات في الروتين:
الطفل المصاب بالتوحد قد ينزعج بشكل كبير من التغييرات في الروتين اليومي.
التقييم الطبي والتشخيص
- استشارة الأطباء والمختصين:
إذا لاحظتِ أي من هذه العلامات على طفلك، من المهم استشارة الأطباء والمختصين في أقرب وقت ممكن.
- إجراءات التشخيص:
تشمل إجراءات التشخيص اختبارات متعددة وتقييمات من قبل فرق متخصصة لتحديد وجود التوحد.
- التدخل المبكر بالعلاج:
التدخل المبكر يمكن أن يكون له تأثير كبير على تطوير المهارات الاجتماعية والاتصالية للطفل.
- العلاجات المتاحة:
تشمل العلاجات المتاحة العلاج السلوكي، والعلاج الكلامي، والعلاج الوظيفي، التي يمكن أن تساعد الطفل على تحسين قدراته.
ختامًا، معرفة العلامات المبكرة للتوحد والبحث عن الدعم المناسب يمكن أن يساعد طفلك على تحقيق إمكاناته الكاملة. لا تترددِ في استشارة الأطباء والمختصين إذا كنت تشعر بالقلق بشأن تطور طفلك.