كيفية التعامل مع المغص عند الأطفال حديثي الولادة
كيفية التعامل مع المغص عند الأطفال حديثي الولادة. المغص عند الأطفال حديثي الولادة هو حالة شائعة تصيب الكثير من الرضع في الأشهر الأولى من حياتهم. يسبب المغص بكاءً مستمرًا وغير مبرر يمكن أن يستمر لعدة ساعات يوميًا، مما يسبب قلقًا وتوترًا كبيرين للوالدين. رغم أن السبب الدقيق للمغص غير معروف، إلا أن هناك عدة طرق وأساليب يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض ومساعدة الطفل على الشعور بالراحة، وهذا ما سنعرفه من خلال الموضوع التالي من لهلوبة.
كيفية التعامل مع المغص عند الأطفال حديثي الولادة
- تهدئة الطفل عن طريق الهدهدة والتدليك:
الهدهدة بلطف:
يمكن أن تساعد الهدهدة بلطف في تهدئة الطفل وتقليل شعوره بالمغص. يمكن حمل الطفل ووضعه على ذراعك بطنه إلى أسفل والهدهدة بحركات متناسقة.
التدليك:
تدليك بطن الطفل بلطف بحركات دائرية باتجاه عقارب الساعة قد يساعد في تخفيف الغازات التي قد تسبب المغص. تأكدي من أن يديك دافئة قبل بدء التدليك.
- استخدام الحرارة لتخفيف الألم:
كمادات دافئة:
يمكن وضع كمادة دافئة (وليس ساخنة) على بطن الطفل. الحرارة اللطيفة تساعد على تهدئة العضلات وتقليل التقلصات.
حمام دافئ:
حمام دافئ يمكن أن يكون مهدئًا ويساعد في تخفيف توتر الطفل. تأكدي من أن الماء ليس حارًا جدًا وأن الغرفة دافئة.
- ضبط نمط الرضاعة:
التجشؤ بعد الرضاعة:
تأكدي من أن الطفل يتجشأ بعد كل رضعة للتخلص من الهواء الذي قد يكون قد ابتلعه خلال الرضاعة. حاولي تجشؤ الطفل في منتصف الرضاعة وبعد انتهائها.
التأكد من وضعية الرضاعة الصحيحة:
إذا كنتِ ترضعين طفلك طبيعيًا، تأكدي من أن وضعية الرضاعة صحيحة بحيث يتمكن الطفل من الرضاعة بشكل مريح ويقلل من ابتلاع الهواء.
تغيير نوع الحليب الصناعي (إذا لزم الأمر):
إذا كان الطفل يرضع صناعيًا ويعاني من المغص، قد يوصي الطبيب بتغيير نوع الحليب إلى نوع آخر أقل تسببًا في الغازات.
- استخدام تقنيات التهدئة المختلفة:
الضوضاء البيضاء:
قد تساعد الضوضاء البيضاء مثل صوت المروحة أو تشغيل موسيقى هادئة في تهدئة الطفل. الصوت المنتظم يمكن أن يكون مهدئًا للطفل ويقلل من شعوره بالضيق.
المص:
المص يمكن أن يكون مهدئًا للطفل. يمكن استخدام اللهاية لمساعدة الطفل على الاسترخاء.
- تجنب الإفراط في إطعام الطفل:
تأكدي من أن الطفل لا يتناول كميات كبيرة من الحليب في فترات قصيرة. الإطعام المفرط يمكن أن يؤدي إلى شعور الطفل بالامتلاء وعدم الراحة، مما يزيد من المغص.
- استشارة الطبيب:
استبعاد الحالات الأخرى:
إذا استمر المغص لفترات طويلة أو كان يصاحبه أعراض أخرى مثل التقيؤ المستمر أو الحمى، يجب استشارة الطبيب لاستبعاد أي حالات طبية أخرى.
استخدام الأدوية:
في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام قطرات معينة للتقليل من الغازات أو المكملات التي تحتوي على البروبيوتيك لتحسين صحة الجهاز الهضمي للطفل.
ختامًا، المغص يمكن أن يكون تجربة مرهقة للطفل والوالدين على حد سواء، لكن من المهم تذكر أنه حالة مؤقتة تزول مع مرور الوقت. باستخدام الطرق المذكورة أعلاه، يمكنك مساعدة طفلك على الشعور بالراحة وتقليل الألم. إذا كنت تشعرين بالقلق أو أن الوضع يزداد سوءًا، فلا تترددي في استشارة الطبيب للحصول على الدعم والمشورة المناسبة.