أعراض نقص البكتيريا النافعة.. زيادة الوزن أهمها
أعراض نقص البكتيريا النافعة. تلعب البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والجسم بشكل عام. عندما يحدث نقص في مستويات البكتيريا النافعة أو اختلال في توازنها مع البكتيريا الضارة في الأمعاء، يمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية. في هذا المقال من لهلوبة، سنتناول أبرز أعراض نقص البكتيريا النافعة وكيفية التعرف عليها ومعالجتها.
أعراض نقص البكتيريا النافعة
- مشاكل في الهضم:
نقص البكتيريا النافعة يؤدي إلى اضطرابات هضمية شائعة تشمل:
الانتفاخ والغازات: بسبب صعوبة هضم بعض الأطعمة.
الإسهال أو الإمساك: نتيجة خلل في حركة الأمعاء.
عسر الهضم: الشعور بعدم الراحة بعد تناول الطعام.
- ضعف جهاز المناعة:
البكتيريا النافعة تعزز صحة جهاز المناعة. عند نقصها، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، ويستغرق التعافي من الأمراض وقتاً أطول.
- زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه:
النقص في البكتيريا النافعة يؤثر على عملية الأيض، مما يؤدي إلى:
زيادة الوزن غير المبررة.
تراكم الدهون في مناطق معينة من الجسم.
صعوبة في فقدان الوزن رغم اتباع نظام غذائي صحي.
- اضطرابات المزاج والصحة النفسية:
محور الأمعاء-الدماغ يوضح أن صحة الأمعاء تؤثر مباشرة على الصحة النفسية. نقص البكتيريا النافعة قد يسبب:
القلق والتوتر.
الاكتئاب.
اضطرابات النوم: مثل الأرق أو صعوبة النوم.
- ضعف صحة الجلد:
البكتيريا النافعة تساهم في تقليل الالتهابات التي تؤثر على الجلد. نقصها يمكن أن يؤدي إلى:
ظهور حب الشباب.
الإكزيما أو الطفح الجلدي.
تفاقم مشكلات الجلد مثل الحساسية.
- اضطرابات القولون والجهاز الهضمي:
مرضى القولون العصبي والأمراض الالتهابية قد يلاحظون تفاقم الأعراض عند نقص البكتيريا النافعة، بما في ذلك:
آلام البطن.
نوبات شديدة من الإسهال أو الإمساك.
زيادة حساسية الأمعاء لبعض الأطعمة.
- مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية
البكتيريا النافعة تلعب دوراً مهماً في امتصاص الفيتامينات والمعادن. عند نقصها، قد يعاني الشخص من:
نقص الحديد (الأنيميا).
نقص فيتامين B12.
ضعف العظام نتيجة نقص الكالسيوم.
- رائحة الفم الكريهة:
نقص البكتيريا النافعة يؤدي إلى زيادة البكتيريا الضارة في الفم، مما يسبب رائحة فم كريهة ومشاكل في صحة الفم والأسنان.
- زيادة الالتهابات المهبلية عند النساء:
النقص في البكتيريا النافعة يؤثر على صحة المهبل ويزيد من خطر الإصابة بالتهابات المهبل البكتيرية والفطرية، مما يؤدي إلى أعراض مثل:
الحكة.
الإفرازات غير الطبيعية.
رائحة كريهة.
- الإرهاق المزمن:
عدم توازن البكتيريا في الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الطاقة والإحساس بالإرهاق المستمر بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية.
أسباب نقص البكتيريا النافعة
- الإفراط في تناول المضادات الحيوية: تؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة إلى جانب الضارة.
- النظام الغذائي غير الصحي: مثل تناول الأطعمة المصنعة والسكريات بكثرة.
- الإجهاد والتوتر النفسي: يؤثر على صحة الأمعاء.
- قلة تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والبريبايوتيك.
- الأمراض المزمنة أو اضطرابات الجهاز الهضمي.