أضرار الحلبة للرجال.. مخاطر يجب الانتباه لها

أضرار الحلبة للرجال. تُعرف الحلبة بفوائدها العديدة للرجال، ولكن مثل أي عشبة طبيعية، فإن الإفراط في تناولها أو استخدامها بطريقة غير صحيحة قد يؤدي إلى بعض الأضرار والمخاطر الصحية. وعلى الرغم من استخدامها في تعزيز صحة البروستاتا، وزيادة هرمون التستوستيرون، وتحسين الأداء الجنسي، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تؤثر سلبًا على صحة الرجال، وهذا ما سنعرفه من خلال الموضوع التالي من لهلوبة.

 

أبرز أضرار الحلبة للرجال

•  التأثير على هرمون التستوستيرون عند الإفراط في تناولها:

على الرغم من أن الحلبة تُستخدم لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث يمكن أن يسبب اضطرابًا هرمونيًا يؤثر على إنتاج هذا الهرمون بشكل طبيعي.

بعض الدراسات أشارت إلى أن تناول كميات كبيرة من الحلبة قد يؤثر على التوازن الهرموني، مما قد يؤثر على الرغبة الجنسية لدى بعض الرجال.

 

•  اضطرابات الجهاز الهضمي:

تناول الحلبة بكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ، الغازات، الإسهال، أو اضطرابات المعدة.

قد تسبب تهيجًا في المعدة لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القرحة أو القولون العصبي.

 

•  انخفاض مستويات السكر في الدم:

الحلبة تمتلك خصائص تُساعد على خفض مستويات السكر في الدم، مما قد يكون خطرًا على مرضى السكري إذا تم تناولها مع الأدوية الخافضة للسكر.

قد يؤدي انخفاض السكر المفاجئ إلى الدوخة، الإغماء، والتعرق الشديد، خاصة عند الصيام أو ممارسة مجهود بدني كبير.

 

•  التأثير على تخثر الدم وزيادة خطر النزيف:

تحتوي الحلبة على مركبات قد تؤثر على سيولة الدم، مما قد يزيد من خطر النزيف، خاصة عند تناولها مع أدوية مميعة للدم مثل الأسبرين أو الوارفارين.

يُنصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم بتجنب الإفراط في تناولها.

 

•  رائحة الجسم القوية وغير المستحبة:

من الأعراض الشائعة لتناول الحلبة بكثرة ظهور رائحة قوية للعرق والبول، بسبب المركبات الموجودة فيها والتي تؤثر على رائحة الجسم.

قد يسبب ذلك إحراجًا للبعض، خاصةً عند تناولها يوميًا لفترات طويلة.

 

•  التأثير على وظائف الكبد عند الجرعات العالية:

بعض الدراسات أشارت إلى أن استهلاك الحلبة بجرعات عالية جدًا قد يكون له تأثير سلبي على وظائف الكبد، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة.

يُنصح بتناولها باعتدال وعدم المبالغة في استهلاكها دون استشارة طبية.

 

•  التأثير على الخصوبة عند بعض الرجال:

على الرغم من أن الحلبة قد تحسن الأداء الجنسي، إلا أن هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن الإفراط في تناولها قد يؤثر سلبًا على جودة الحيوانات المنوية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.

بعض الدراسات أظهرت أن الجرعات العالية جدًا من الحلبة قد تؤدي إلى تغيرات في عدد الحيوانات المنوية وحركتها.

 

الجرعة الآمنة لتناول الحلبة:

يُفضل تناول مغلي الحلبة بمعدل كوب واحد يوميًا، أو تناول 500-600 ملغ من مكملات الحلبة يوميًا، وفقًا لتوصيات الطبيب.

لا يُنصح بتجاوز الجرعات الموصى بها، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل السكري أو اضطرابات النزيف.

 

من هم الأشخاص الذين يجب أن يتجنبوا تناول الحلبة؟

• مرضى السكري الذين يتناولون أدوية تخفيض السكر.
• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم أو يتناولون مميعات الدم.
• الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الجهاز الهضمي.
• مرضى الكبد أو الذين يعانون من اضطرابات هرمونية.