مشاكل النوم في أواخر الحمل.. نصائح مهمة للتغلب عليه ووضعية النوم الآمنة للحامل
مشاكل النوم في أواخر الحمل ونصائح للتغلب عليه. تعاني العديد من الحوامل من الأرق الشديد وصعوبات في النوم، وذلك يرجع لعدة أسباب أهمها كبر حجم البطن، والتقلصات، وحركة الجنين، والشعور بالتبول المتكرر، بالإضافة إلى سوء الحالة النفسية، والإكتئاب المصاحب لقرب الولادة وتحمل المسؤولية الجديدة، والشعور المستمر بعدم الراحة أثناء النوم، والتفكير المستمر بكل ما يشغل بال الأم.
ومن خلال الموضوع التالي من لهلوبة، سنتعرف معًا على أبرز المعلومات التي تساعد في التغلب على مشاكل النوم في الثلث الأخير من الحمل، مع معرفة أفضل وضعيات النوم لتنعمي بنوم هادئ وطويل قدر الإمكان.
نصائح للتغلب على مشاكل النوم في أواخر الحمل
في الثلث الأخير من الحمل، تعاني معظم السيدات الحوامل من مشاكل متعددة في النوم، يجعلهم مصابين بالأرق طوال الوقت، ومن خلال الخطوات التالي من الممكن التغلب على هذه المشاكل:
- اختيار سرير مريح: من المفيد نوم الحامل على سرير متوسط الصلابة، فهذا يوفر دعمًا للجسم بشكل كامل، ومن ثم يمكن أن تدخل الحامل في نوم أعمق ومريح.
- استخدام الوسائد للدعم: استخدام وسادة أسفل البطن لدعم الوزن المتزايد على هذه المنطقة، ووضع أخرى بين الركبتين، لتقليل الضغط على أسفل الظهر والحوض، يمكن أن تجعلك تشعرين بالراحة ومن ثم النوم بشكل أطول وأعمق.
- ثني الركبتين قليلاً أثناء النوم: النوم بهذه الوضعية، مع وضع وسادة بينهما، يساعد في تخفيف الحمل على العمود الفقري، وبالتالي يحسن من تدفق الدم، ومن ثم ستنعمي بنوم هادئ ومريح.
- رفع الجزء العلوي من الجسم: إذا كنتي تشعرين بحرقة شديدة في الليل، أثناء النوم، فالنوم بوضعية 45 درجة، أي رفع الجزء العلوي من الجسم على الوسادة، وباقي الجسم مستلقى على السرير، يساعد في النوم بشكب مستقر وفترة أطول.
- النشاط اليومي: يمكن القيام ببعض الأنشطة اليومية، في فترة الصباح، كالمشي الخفيف أو ترتيب المنزل بشكل بسيط، أو الطبخ، أو ممارسة تمارين خفيفة كاليوجا، أو ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم بنصف ساعة، أن يساعد في الدخول في نوم عميق في الليل.
أفضل وضعية للنوم في أواخر الحمل
ينصح الأطباء السيدات الحوامل، وخصوصًا في الثلث الأخير من الحمل، على النوم على الجانبين، بدلًا من الظهور، حيث يمكن التبديل بين الجانبين الأيمن والأيسر، فهذه هي آمن وضع لنوم الحامل، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن النوم على الظهر في هذه المرحلة يمكن أن يزيد من خطر ولادة جنين ميت، وذلك بسبب قلة تدفق الدم ووصوله هو والأكسجين إلى الجنين.
كما أن النوم على الظهر يمكن أن يسبب ضغط على الأوعية الدموية الرئيسية مثل الوريد الأجوف السفلي، وذلك بسبب وزن الحامل الكبير جدًا في أواخر الحمل، ما يقلل من كمية الدم التي يصل إلى المشيمة، والتي تساعد في إيصال الطعام إلى الجنين.