أمل عرفة تتصدر التريند بعد أزمة التسجيل المسيء المنسوب لابنتها.. تفاصيل القصة الكاملة

تصدّرت الفنانة السورية أمل عرفة قائمة الأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، عقب انتشار تسجيل صوتي مسيء منسوب لابنتها مريم عمايري، ما أثار حالة من الجدل الكبير بين الجمهور ومتابعيها، قبل أن تنكشف لاحقاً الحقيقة الكاملة وراء الحادثة.

أمل عرفة تتصدر التريند بعد أزمة التسجيل المسيء المنسوب لابنتها

بدأت القصة حين انتشر تسجيل صوتي على عدد من الصفحات الفنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنه يعود لابنة الفنانة أمل عرفة، مريم عمايري، ابنة الفنان السوري عبد المنعم عمايري. وسرعان ما أثار التسجيل حالة واسعة من الجدل، لما تضمنه من عبارات مسيئة تم تداولها دون تحقق من مصدرها الحقيقي.

وبعد ساعات قليلة من تصدر القصة التريند، تبيّن أن التسجيل تم تسريبه من قبل قريبتَي الفنانة، وهما عبير ودلال الأكرمي، بعد خلاف عائلي نشب بينهما وبين أمل عرفة وابنتها.

اعتذار رسمي من المتسببتين بالتسريب

في تطور سريع للأحداث، نجحت الفنانة أمل عرفة في استعادة حق ابنتها وردّ اعتبارها بعد أن قدّمت قريبتاها بيان اعتذار رسمي نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعترفتا فيه بمسؤوليتهما الكاملة عن تسريب التسجيلات الصوتية التي أحدثت ضجة واسعة الأسبوع الماضي.

وجاء في نص الاعتذار: "نحن عبير الأكرمي ودلال الأكرمي نقرّ ونعترف بأنه وبعد خلاف مع ابنة خالتنا الفنانة أمل عرفة، أرسلنا التسجيلات الصوتية لصديق في لبنان، فتسربت وانتشرت على صفحات مغرضة. نتحمل كامل المسؤولية ونعتذر علناً للفنانة أمل عرفة وابنتها مريم عمّا لحق بهما من أذى".

كما كشف البيان أن إحدى الصفحات التي نشرت التسجيلات حاولت ابتزاز أمل عرفة مادياً مقابل حذف المواد المنشورة، لكنها رفضت هذا العرض، وتوجهت إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية، قبل أن تقرر لاحقاً التنازل عن حقها في القضية بعد صدور الاعتذار العلني.

رد أمل عرفة على الاعتذار

بدورها، تفاعلت الفنانة أمل عرفة مع بيان الاعتذار، حيث أعادت نشره عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل، وأرفقته بتعليق مؤثر يعكس إنسانيتها ورقيّها، قائلة:

"الله كبير… القصة أكبر من اعتذار، وأنا سامحت كرمال تراب أبي. منكم لله، هو اللي بسامح بحق سمعة ابنتي".

كلماتها المؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً من الجمهور والفنانين، الذين عبّروا عن دعمهم لها ولابنتها مريم، مشيدين بتصرفها النبيل الذي اتسم بالتسامح والكرامة رغم الأذى الكبير الذي تعرّضت له.

وبعدها انهالت التعليقات الداعمة على صفحات أمل عرفة عقب نشرها البيان، حيث اعتبر الجمهور أن الفنانة السورية قدّمت درساً في التسامح والنضج الإنساني، مؤكدين أن تعاملها الراقي مع الأزمة أظهر جانبها الإنساني العميق.

كما عبّر كثير من المتابعين عن استيائهم من انتشار ظاهرة التسريبات والابتزاز الإلكتروني، التي تستهدف حياة الفنانين الشخصية للنيل من سمعتهم وتحقيق مشاهدات على حساب خصوصياتهم.