ميادة الحناوي تنعى شقيقها ومدير أعمالها عثمان الحناوي بكلمات مؤثرة
خيم الحزن على الأوساط الفنية في سوريا والعالم العربي بعد إعلان الفنانة القديرة ميادة الحناوي وفاة شقيقها ومدير أعمالها عثمان الحناوي، الذي رحل عن عالمنا إثر أزمة قلبية مفاجئة، حيث شسعت جثمانه أمس الثلاثاء في العاصمة دمشق بحضور عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
ميادة الحناوي تنعى شقيقها ومدير أعمالها عثمان الحناوي بكلمات مؤثرة
وعبّرت ميادة الحناوي عن حزنها العميق وألمها الكبير لفقدان شقيقها، الذي لم يكن مجرد أخٍ، بل رفيق دربها الفني والإنساني، إذ وقف إلى جانبها منذ بداياتها الفنية وحتى آخر محطاتها، وكان له دور محوري في نجاح مسيرتها الغنائية الممتدة لعقود.
ونشرت ميادة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك رسالة مؤثرة تنعي فيها الراحل بكلمات نابعة من القلب، جاء فيها: “أخي عثمان، رفيق دربي وسندي في الحياة، رحلت وتركت في القلب جرحاً لا يندمل. خلّفت وراءك شوقاً وألماً لا تُطفئه الأيام. ستظل ذكراك محفورة في قلبي وعقلي ما حييت. رحمك الله وغفر لك، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قدر الله وما شاء فعل.”
وشهدت دمشق أمس مراسم وداع مؤثرة، حيث انطلقت جنازة الراحل من دار الشفاء في حي العدوي، وأقيمت صلاة الجنازة في جامع الروضة عقب صلاة العصر، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة الدحداح، وسط أجواء من الحزن والأسى.
يُذكر أن الراحل عثمان الحناوي كان يعاني منذ فترة من مشكلات في الكلى، وقد خضع قبل نحو شهر ونصف لعملية جراحية دقيقة في مستشفى كليمنصو ببيروت، حيث رافقته شقيقته ميادة طيلة فترة العلاج وحرصت على متابعته بشكل مستمر حتى آخر لحظة.
رحيل عثمان الحناوي يُعد خسارة كبيرة للفنانة ميادة الحناوي، التي ارتبطت به بعلاقة قوية تجاوزت حدود الأخوة إلى شراكة فنية وإنسانية متينة، إذ كان عرّاب نجاحاتها ومستشارها الدائم في كل تفاصيل حياتها الفنية، ليترك غيابه فراغاً كبيراً في قلبها ومسيرتها.