بواسطه روضة إبراهيم الثلاثاء , 5 نوفمبر 2024 ,11:47 ص
الحالات الصحية التي تعيق استخدام الفراكشنال ليزر على البشرة. يعد الفراكشنال ليزر من التقنيات المتقدمة التي تُستخدم لتحسين مظهر البشرة وعلاج العديد من مشكلاتها مثل التجاعيد، والندبات، وآثار حب الشباب، وتصبغات الجلد. يعتمد هذا النوع من العلاج على استخدام شعاع الليزر لتجديد الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يجعل البشرة أكثر نعومة وإشراقًا. ومع ذلك، لا يُناسب الفراكشنال ليزر جميع الحالات، حيث توجد بعض الحالات الصحية التي قد تجعل استخدامه غير آمن أو غير مناسب. فيما يلي من لهلوبة، أبرز الحالات الصحية التي تُعيق استخدام الفراكشنال ليزر على البشرة.
مخاطر محتملة على الجنين والرضيع: لا توجد دراسات كافية حول أمان الفراكشنال ليزر خلال الحمل والرضاعة، لذا يُفضل تجنبه في هذه الفترات لتجنب أي مخاطر محتملة.
تغيرات هرمونية تؤثر على البشرة: الحمل والرضاعة يسببان تغيرات هرمونية قد تؤدي إلى تصبغات جلدية وحساسية مفرطة، مما قد يزيد من تهيج الجلد عند استخدام الليزر.
الإكزيما والصدفية: الأشخاص الذين يعانون من إكزيما أو صدفية على البشرة معرضون لتهيج واحمرار شديدين بعد استخدام الفراكشنال ليزر.
الوردية (Rosacea): مرض الوردية يؤدي إلى احمرار وتهيج في الجلد، واستخدام الليزر قد يزيد من تفاقم الحالة ويسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.
حب الشباب النشط: يُنصح بعدم استخدام الفراكشنال ليزر على البشرة التي تعاني من حب الشباب النشط لتجنب تهيج البشرة وزيادة الالتهابات.
الهربس الفموي والهربس التناسلي: يُعتبر الأشخاص المصابون بالهربس أكثر عرضة لظهور تقرحات جديدة بعد العلاج بالليزر، وقد ينصح الطبيب باستخدام مضادات الفيروسات قبل العلاج.
التهابات الجلد البكتيرية أو الفطرية: أي عدوى نشطة على الجلد تعتبر موانع لاستخدام الفراكشنال ليزر، حيث يمكن أن تتفاقم العدوى نتيجة للحرارة الصادرة من الجهاز.
الثآليل الفيروسية: مثل الثآليل الناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، يجب علاج الثآليل أولاً قبل التفكير في استخدام الليزر.
أدوية حب الشباب (مثل الإيزوتريتينوين): هذا الدواء يجعل الجلد أكثر حساسية، ويُفضل الانتظار لمدة 6-12 شهرًا بعد التوقف عن استخدامه قبل إجراء الفراكشنال ليزر.
الأدوية المثبطة للمناعة: الأشخاص الذين يتناولون أدوية تثبط المناعة، مثل أدوية زراعة الأعضاء أو علاج بعض الأمراض المناعية، قد يكونون أكثر عرضة لحدوث مضاعفات بعد العلاج بالليزر.
الأدوية المضادة للتجلط (مثل الوارفارين): قد تزيد الأدوية المميعة للدم من احتمالية حدوث النزيف أو التورم بعد العلاج بالليزر.
الندب المتضخمة والجدرة (Keloids): الأشخاص الذين لديهم تاريخ من تكون الجدرة أو الندب المتضخمة قد يعانون من زيادة في تكوين الندوب بعد استخدام الليزر.
بطء التئام الجروح: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية تؤدي إلى بطء في التئام الجروح، مثل مرضى السكري، يكونون أكثر عرضة للمضاعفات بعد العلاج.
خطر التصبغ المفرط: قد يكون الأشخاص ذوو البشرة الداكنة أكثر عرضة لظهور تصبغات جلدية داكنة أو فاتحة بعد استخدام الفراكشنال ليزر، وهي حالة تعرف بفرط التصبغ أو نقص التصبغ.
استشارة طبية ضرورية: من المهم استشارة طبيب جلدية مختص لتقييم مدى مناسبة الفراكشنال ليزر للبشرة الداكنة، وتحديد النوع الأنسب لتجنب مشاكل التصبغات.
سرطان الجلد أو الميلانوما: الأشخاص الذين يعانون من تاريخ للإصابة بسرطان الجلد أو الميلانوما يجب عليهم تجنب الليزر أو الحصول على موافقة طبية من أخصائي الأورام الجلدية.
خطر تفاقم الأورام: قد يؤدي الليزر إلى تهيج المناطق التي قد تحتوي على خلايا سرطانية، مما يزيد من خطر تفاقم الحالة.
مضاعفات التئام الجروح: الأشخاص المصابون بالسكري غير المنضبط يعانون من بطء في التئام الجروح، مما يجعلهم أكثر عرضة للالتهابات والمضاعفات الجلدية.
احتمال العدوى: قد يؤدي العلاج بالليزر إلى زيادة فرص حدوث العدوى، لذلك يُفضل ضبط مستوى السكر في الدم قبل الخضوع لجلسات الفراكشنال ليزر.
ختامًا، رغم الفوائد العديدة لتقنية الفراكشنال ليزر في تحسين مظهر البشرة، إلا أن هناك حالات صحية معينة قد تجعل استخدامه غير آمن أو غير فعال. لذا، يجب استشارة طبيب مختص وتقييم الحالة الصحية للبشرة بعناية قبل اتخاذ قرار العلاج.
684 مشاهده
512 مشاهده