بواسطه روضة إبراهيم الخميس , 7 نوفمبر 2024 ,4:54 م
هل حقن التخسيس آمنة للجميع؟ حقن التخسيس أصبحت من الخيارات الشائعة لفقدان الوزن، وخاصة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في التخلص من الوزن الزائد باستخدام الحميات الغذائية أو التمارين الرياضية. تعمل هذه الحقن على تقليل الشهية أو تعزيز حرق الدهون بطرق مختلفة، ما قد يساعد في عملية التخسيس. لكن السؤال الأساسي هنا: هل هي آمنة للجميع؟ الحقيقة هي أن هناك حالات معينة يمنع فيها استخدام حقن التخسيس، وهناك أيضًا آثار جانبية قد تشكل خطورة لبعض الأشخاص. في هذا المقال من لهلوبة، سنلقي نظرة على مدى أمان حقن التخسيس والحالات التي يجب تجنب استخدامها فيها.
حقن التخسيس تشمل عدة أنواع تعتمد على مكونات وآليات مختلفة، وقد تعمل عن طريق:
من أشهر أنواع حقن التخسيس: حقن الـ"فيكتوزا" (Victoza) و"ساكسندا" (Saxenda)، وحقن الـ"ميزوثيرابي" التي تُستخدم للتخسيس الموضعي.
هل حقن التخسيس آمنة للجميع؟
لا تعتبر حقن التخسيس آمنة تمامًا للجميع، فهي قد تكون مناسبة لبعض الأشخاص إذا تم استخدامها تحت إشراف طبي، إلا أن هناك العديد من الحالات التي يكون فيها استخدامها غير مناسب بل وخطير. يجب على الأشخاص استشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدام حقن التخسيس، حتى يتم تقييم الحالة الصحية بشكل شامل.
التأثير على الجنين أو الرضيع: يمكن أن تؤثر مكونات حقن التخسيس على صحة الجنين أو الرضيع، حيث قد تتسرب بعض المواد إلى الحليب أو تعبر إلى الجنين.
مضاعفات الحمل: قد تتسبب الحقن في تقلبات في الوزن أو في مستويات السكر بالدم، ما قد يعرض الأم والجنين لخطر.
التأثير على مستويات السكر: بعض حقن التخسيس مثل "ساكسندا" و"فيكتوزا" تستخدم أحياناً لمرضى السكري من النوع الثاني، ولكنها قد تكون خطيرة على مرضى السكري من النوع الأول.
التداخل مع الأنسولين: يمكن أن تسبب حقن التخسيس تقلبات كبيرة في مستوى السكر، ما يشكل خطورة على مرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين.
زيادة خطر الإصابة بمشاكل القلب: تحتوي بعض حقن التخسيس على مواد قد ترفع ضغط الدم أو تؤثر على نبضات القلب.
التأثير على الدورة الدموية: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو ارتفاع ضغط الدم يجب عليهم تجنب هذه الحقن، حيث يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
التأثير على وظائف الكبد والكلى: بعض أنواع حقن التخسيس تحتوي على مواد يمكن أن تزيد من ضغط العمل على الكبد والكلى، ما قد يؤدي إلى تلفهما.
صعوبة في التخلص من السموم: الكلى والكبد يلعبان دوراً في التخلص من المواد السامة، واستخدام هذه الحقن قد يزيد من العبء عليهما بشكل مفرط.
تفاقم الأعراض النفسية: بعض حقن التخسيس قد تؤثر على كيمياء الدماغ، ما قد يؤدي إلى زيادة القلق أو الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
التأثير على المزاج: الحقن التي تؤثر على الشهية قد تؤدي إلى تغيرات مزاجية حادة، مما يجعلها غير مناسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من الاضطرابات النفسية.
غير مناسبة لأعمار صغيرة: حقن التخسيس غير مصممة للأطفال أو المراهقين، حيث أن أجسامهم ما زالت في مرحلة النمو والتطور.
تأثير على النمو: قد تؤثر هذه الحقن سلبًا على عمليات النمو والتطور الطبيعي في الجسم، لذا لا يُنصح باستخدامها لمن هم تحت سن 18 عامًا.
الحساسية الشديدة: تحتوي بعض حقن التخسيس على مواد قد تسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص، مما قد يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل صعوبة التنفس، أو الطفح الجلدي الشديد.
تفاعلات تحسسية خطيرة: إذا كان الشخص يعاني من حساسية لمكونات معينة، فإن استخدام هذه الحقن قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
حتى عند استخدامها بالشكل الصحيح وتحت إشراف طبي، يمكن أن تسبب حقن التخسيس بعض الآثار الجانبية التي يجب مراقبتها، ومنها:
إذا كنت تفكر في استخدام حقن التخسيس، إليك بعض النصائح الهامة: