فوائد البكتيريا النافعة للمعدة.. تحسين عملية الهضم

بواسطه روضة إبراهيم الأربعاء , 20 نوفمبر 2024 ,9:52 ص

فوائد البكتيريا النافعة للمعدة


فوائد البكتيريا النافعة للمعدة. تعتبر البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) جزءاً أساسياً من الجهاز الهضمي البشري، حيث تلعب دوراً محورياً في تعزيز صحة المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام. هذه الكائنات الدقيقة تعيش بشكل طبيعي في الأمعاء وتساعد في الحفاظ على التوازن البكتيري. في هذا المقال من لهلوبة، سنستعرض أبرز فوائد البكتيريا النافعة للمعدة والجهاز الهضمي.

 

فوائد البكتيريا النافعة للمعدة

 

  • تحسين عملية الهضم:

البكتيريا النافعة تساعد في تفكيك الطعام وتحليل العناصر الغذائية، مما يسهل امتصاص الفيتامينات والمعادن الأساسية. كما أنها تساعد في هضم الأطعمة التي يصعب على الجسم تفتيتها مثل الألياف.

 

  • تعزيز صحة الأمعاء:

تلعب البكتيريا النافعة دوراً أساسياً في منع تكاثر البكتيريا الضارة، مما يساهم في تحسين صحة الأمعاء. هذا التوازن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو القولون العصبي.

 

  • تقوية المناعة:

70% من الجهاز المناعي يتمركز في الجهاز الهضمي، والبكتيريا النافعة تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي من خلال تحفيز إنتاج الخلايا المناعية التي تكافح العدوى والالتهابات.

 

  • تقليل اضطرابات المعدة:

يمكن للبكتيريا النافعة أن تقلل من مشاكل مثل الانتفاخ، الغازات، والإمساك. تعمل البروبيوتيك على تحسين حركة الأمعاء وتنظيمها، مما يساعد في التخلص من الفضلات بشكل أكثر كفاءة.

 

  • الوقاية من الإسهال:

البكتيريا النافعة مفيدة بشكل خاص في الوقاية من الإسهال الناتج عن تناول المضادات الحيوية، حيث تساعد في استعادة التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء.

 

  • تحسين امتصاص العناصر الغذائية:

من خلال دعم عملية الهضم، تساعد البكتيريا النافعة في تحسين امتصاص العناصر الغذائية مثل الكالسيوم، الحديد، والمغنيسيوم. هذا يعزز الصحة العامة ويقلل من مخاطر نقص التغذية.

 

  • دعم صحة القولون:

تلعب البكتيريا النافعة دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة القولون من خلال تخمير الألياف الغذائية وإنتاج الأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، التي تدعم صحة بطانة الأمعاء وتقلل من الالتهابات.

 

  • تحسين الحالة المزاجية:

تشير دراسات إلى وجود علاقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ، والبكتيريا النافعة تسهم في إنتاج هرمونات مثل السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة، مما يؤثر إيجابياً على المزاج والصحة النفسية.

 

  • المساعدة في الوقاية من الأمراض المزمنة:

من خلال تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل الالتهابات، يمكن للبكتيريا النافعة أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، أمراض القلب، والسرطان.

 

  • تقليل الحساسية وعدم تحمل الطعام:

البكتيريا النافعة تساهم في تقليل ردود الفعل التحسسية وعدم تحمل بعض الأطعمة من خلال تحسين هضمها وتقليل الالتهابات المرتبطة بها.

 

أفضل مصادر البكتيريا النافعة

  • الأطعمة المخمرة: مثل الزبادي، الكفير، المخللات، الكيمتشي.
  • المكملات الغذائية: تحتوي العديد من المكملات على سلالات مختلفة من البروبيوتيك لدعم صحة الجهاز الهضمي.
  • الأطعمة الغنية بالألياف: تساعد الألياف في تغذية البكتيريا النافعة وتعزيز نموها.

 

نصائح لتعزيز صحة البكتيريا النافعة

  • تناول الأطعمة المخمرة بانتظام.
  • تجنب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية.
  • الحد من تناول السكريات المكررة والأطعمة المصنعة.
  • الحرص على تناول نظام غذائي متوازن غني بالألياف.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك