بواسطه لهلوبة الثلاثاء , 31 ديسمبر 2024 ,12:54 م
توفي السيناريست الكبير بشير الديك، صباح اليوم، عن عمر يناهز 80 عامًا بعد معاناة مع المرض. على مدار حياته، قدم عشرات الأعمال التي أثرت في تاريخ الفن المصري، وشكلت جزءًا من ذاكرة السينما والدراما المصرية، ولكن يبقى السؤال الذي لا يعرفه عدد كبير من جمهوره، وهو لماذا ابتعد بشير الديك عن الألفينيات، وهذا ما سنعرفه.
شهدت سنوات الألفينيات غيابًا شبه كامل لبشير الديك عن السينما، حيث اقتصر ظهوره على فيلم "الكبار" الذي عُرض عام 2010 وأخرجه محمد جمال العدل. وكان الكاتب الكبير الراحل بشير الديك، كشف في تصريحات تلفزيونية سابقة، السبب الحقيقي لابتعاده عن سينما الألفينيات، حيث كشف سبب ابتعاده عن السينما خلال تلك الفترة، قائلًا، إنه تأثر بشدة بعد فقدانه ابنه "أحمد" الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا، في حادث سيارة أليم أثناء الاحتفال بعيد ميلاده. ووصف تلك اللحظة بأنها صدمة قاسية كادت تفقده عقله، لكنه استطاع تجاوز الأزمة بفضل إيمانه بالله.
الوعكة الصحية الأخيرة
في أيامه الأخيرة، تعرض بشير الديك لوعكة صحية شديدة أدخلته في غيبوبة شبه كاملة، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة.
وُلد بشير الديك في محافظة دمياط عام 1944، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966. بدأ مشواره الفني من خلال كتابة القصص الأدبية التي نُشرت في مجلات وصحف أدبية متنوعة. كان الباب نحو السينما مفتوحًا أمامه عندما أتيحت له فرصة كتابة السيناريوهات، ليصبح واحدًا من أبرز السيناريست في مصر.
ترك بشير الديك بصمة واضحة في السينما المصرية، وقدم العديد من الأفلام التي تُعتبر من أيقونات السينما، مثل فيلم: "الحريف"، "النمر الأسود"، "الإرهاب"
"شبكة الموت"، "سواق الأتوبيس"، "أيام الغضب"، "موعد على العشاء".
259 مشاهده
235 مشاهده