بواسطه روضة إبراهيم الثلاثاء , 7 يناير 2025 ,10:23 ص
أضرار فيلر الشفايف. رغم أن فيلر الشفايف يُعتبر من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا وسهولة، إلا أنه قد يحمل بعض الأضرار والمضاعفات التي لا يمكن توقعها في بعض الأحيان. لذلك، من المهم أن تكوني على دراية بالمخاطر المحتملة قبل اتخاذ القرار بإجراء هذا التجميل. في هذا المقال من لهلوبة، سنسلط الضوء على أضرار فيلر الشفايف التي قد تواجهينها وكيفية تجنبها.
التورم: قد تعاني بعض النساء من تورم في الشفاه مباشرة بعد الإجراء، وهو أمر طبيعي ولكنه قد يستمر لعدة أيام.
الكدمات: نتيجة لاختراق الإبرة للجلد، قد تظهر كدمات حول منطقة الحقن، وقد تكون مزعجة خاصة إذا كانت واضحة.
كيفية التعامل:
استخدمي كمادات باردة لتخفيف التورم.
تجنبي تناول الأسبرين أو الأدوية المميعة للدم قبل الإجراء لتقليل احتمالية الكدمات.
قد يؤدي توزيع الفيلر بشكل غير متساوٍ أو استخدام كمية زائدة إلى ظهور تكتلات في الشفاه أو عدم تناسق في الحجم.
يمكن أن تظهر هذه المشكلة بسبب خبرة الطبيب المحدودة أو تحرك الفيلر بعد الإجراء.
كيفية التعامل:
اختاري طبيبًا مختصًا وذو خبرة في مجال التجميل.
إذا ظهرت تكتلات، يمكن للطبيب استخدام مواد مذيبة للفيلر لتصحيح المشكلة.
قد تحدث العدوى إذا لم يتم تعقيم الأدوات بشكل صحيح أو في حالة لمس الشفاه كثيرًا بعد الحقن.
الالتهاب قد يُسبب احمرارًا وألمًا في الشفاه، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج بسرعة.
كيفية التعامل:
تأكدي من نظافة العيادة وتعقيم الأدوات المستخدمة.
التزمي بتعليمات الطبيب بعد الإجراء لتجنب العدوى.
بعض النساء قد يتعرضن لرد فعل تحسسي تجاه مادة الفيلر، مما يؤدي إلى:
حكة أو طفح جلدي.
تورم مفرط وصعوبة في التنفس في الحالات الشديدة.
كيفية التعامل:
قبل إجراء الفيلر، تأكدي من إجراء اختبار الحساسية على منطقة صغيرة من الجلد.
في حال حدوث رد فعل تحسسي، استشيري الطبيب فورًا للحصول على العلاج المناسب.
من أخطر أضرار الفيلر هو احتمال حقن المادة في أحد الأوعية الدموية عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى:
توقف تدفق الدم في المنطقة المصابة.
ظهور بقع سوداء على الجلد أو فقدان الأنسجة في بعض الحالات الخطيرة.
كيفية التعامل:
اختيار طبيب متخصص يقلل من احتمال حدوث هذه المشكلة.
في حال ظهور أعراض غير طبيعية مثل تغير لون الجلد، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
قد تشعرين بفقدان مؤقت للإحساس في الشفاه بعد الفيلر بسبب الضغط على الأعصاب في المنطقة.
في بعض الحالات، قد يصبح الإحساس مفرطًا مما يسبب انزعاجًا.
كيفية التعامل:
عادةً ما تختفي هذه الأعراض بعد بضعة أيام.
إذا استمر فقدان الإحساس لفترة طويلة، استشيري الطبيب.
بعد الفيلر، قد تصبح الشفاه حساسة جدًا للمس أو للضغط، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة أثناء تناول الطعام أو التحدث.
كيفية التعامل:
تجنبي لمس الشفاه أو استخدام منتجات تجميلية قوية في الأيام الأولى بعد الإجراء.
اختاري مرطبات لطيفة لتهدئة الشفاه.
إذا تكرر حقن الفيلر بشكل مفرط، قد يؤدي ذلك إلى تغير الشكل الطبيعي للشفاه أو تمدد الجلد.
في بعض الحالات، قد يصعب استعادة المظهر الطبيعي للشفاه بعد التوقف عن الفيلر.
كيفية التعامل:
لا تبالغي في عدد الجلسات وتحدثي مع الطبيب عن المدة المثلى بين كل جلسة وأخرى.
اختاري كميات معتدلة من الفيلر للحصول على مظهر طبيعي.
قد تشعر بعض النساء بعدم الرضا عن النتائج، مما يؤدي إلى مشاعر إحباط أو انخفاض الثقة بالنفس.
في بعض الحالات، قد يكون السبب توقعات غير واقعية أو سوء تنفيذ الإجراء.
كيفية التعامل:
تأكدي من مناقشة توقعاتك مع الطبيب قبل الإجراء.
اختاري طبيبًا يُظهر لكِ أمثلة حقيقية على نتائج سابقة لمرضى آخرين.
مع مرور الوقت، يبدأ الفيلر بالذوبان والتراجع، مما قد يؤدي إلى فقدان مظهر الامتلاء في الشفاه.
قد تظهر الشفاه بشكل أقل جاذبية إذا لم يتم تجديد الفيلر بانتظام.
كيفية التعامل:
استشيري الطبيب لتحديد الجدول الزمني المناسب لتجديد الفيلر.
حافظي على روتين للعناية بالشفاه للحفاظ على مظهرها الصحي.
الخلاصة، على الرغم من أن فيلر الشفايف إجراء تجميلي شائع وآمن في معظم الحالات، إلا أن هناك بعض الأضرار والمضاعفات التي قد تحدث. لتجنب هذه المشكلات، احرصي على اختيار طبيب مختص واتباع التعليمات بدقة بعد الإجراء. إذا لاحظت أي أعراض غير طبيعية، توجهي فورًا إلى الطبيب لتجنب تفاقم المشكلة.
388 مشاهده
340 مشاهده