راقصة تنورة مصرية: "تدربت من وراء والدي ورد فعله فاجأني"

على أنغام "أنا كل ما أقول التوبة يابوي" ترقص رضوى سعد الدين أول فتاة راقصة تنورة في مصر، لتأخذ التنورة من كونها فن صوفي زاهد لشكل جديد يحمل البهجة والمرح.

بدأت رضوى التدريب على رقص التنورة منذ عام 2007 ومن بين العديد من الرقصات اختارتها لتكون هي هوايتها الأساسية وحرفتها أيضًا، واستغرق تدريبها على التنورة 6 أشهر فقط بعدها استطاعت أن تؤدي أول عروضها.

وصرحت للهلوبة قائلة أنها كانت تتدرب على التنورة في الخفاء من وراء والدها ولم يعرف أنها تنوي القيام بهذا النوع من الرقص حتى لا يعترض أو يمنعها ولكنها فوجئت في أول عرض لها بحضوره وإعجابه بأدائها.

وقالت رضوى أنها أدت العديد من الفنون مثل التمثيل والغناء، كما قامت بأداء انواع من الرقص مختلفة منها المعاصر والرقص الشعبي وحتى اللاتيني ثم قررت أن تجرب التنورة باقتراح من مدربها، فأحبتها جدًا واستمرت فيها.

وعن ردود أفعال الجمهور قالت أنها تعتبر كل ردود الأفعال إيجابية فهي فقط تنتظر أن ترى المفاجأة في عيون الحاضرين، إذا حدث ذلك تعتبر أنها نجحت حتى إذا أعترضوا على كونها فتاة بعد ما فوجئوا.

كما عبرت عن امتنانها لرقصة التنورة حيث جعلتها تزور كل الأماكن التي تمنت في الصغر أن تزورها، فقد دخلتها كراقصة تنورة مثل الأوبرا وساقية الصاوي والعديد من الأماكن الأثرية.

وعن أهمية اللياقة لرقص التنورة قالت رضوى أن الاهتمام بالصحة واللياقة عاملان أساسيان لرقص التنورة وتفرضهم الممارسة للرقصة عليها فليس بالضرورة أن تأكل أكل دايت ولكنها تاكل أكل صحي.

كان ذلك اللقاء مع رضوى سعد الدين للهلوبة ضمن فاعليات يوم "عالم المرأة في يوم واحد" الذي نظمته ساقية عبد المنعم الصاوي في يوم المرأة المصرية للاحتفال بالنماذج النسائية المشرفة في مصر وحضرت اليوم النجمة الكبيرة رجاء الجداوي، التي أختتمت فعاليات اليوم، كما بدأ اليوم بورشة لرقص الزومبا والرقص الهندي وغيرهم للسيدات وكان خلاله معرض للمنتجات النسائية بالإضافة إلى تقديم عروض بمناسبة عيد الأم.

موضوعات متعلقة:

مدرب فرنسي يرقص على أنغام الهند: المصريون أفضل راقصي العالم

بدل رقص اثارت الرأى العام واغضبت الدولة

أفضل 10 أغاني لرقص الزومبا