بواسطه أية الفيومي الخميس , 27 يونيو 2024 ,11:00 ص
تأخر النمو عند الاطفال يعتبر من الموضوعات شديدة الأهمية لدى كل أم، فمن المعروف عن جسم الطفل أنه ينمو بصورة سريعة، وذلك لأن أعضاء جسده تشرع في النمو بشكل متدرج خلال المراحل الأولى من عمره، وصولًا إلى مرحلة البلوغ، لذا فإنه يحتاج خلال مقتبل عمره إلى مزيد من الجهد والرعاية الغذائية والطبية والنفسية وذلك للتأكد من حصوله على النمو الصحي والسليم.
وعلى الرغم من ذلك، يلاحظ بعض الآباء والأمهات إصابة أحد أطفالهم بتأخر في النمو، سواء النمو البدني أو النمو العقلي، وبالطبع يعود ذلك إلى عوامل مختلفة، سوف نسرد لكم أبرزها من خلال موقع لهلوبة، بالإضافة إلى بيان الأعراض وكيفية التشخيص، وأخيرًا علاج تأخر النمو عند الأطفال.
تأخر النمو عند الاطفال هي حالة صحية تتسبب في عدم حدوث النمو بالشكل الطبيعي، ويظهر ذلك عند ملاحظة وجود اختلاف في معدل النمو مع أقرانهم من الأطفال الطبيعية مثل حجم النمو أو فقدان الحيوية والنشاط، وذلك بسبب عدم حصول الجسم على الكمية المناسبة من الطاقة اللازمة لنشاطه ومن ثم الشعور الدائم لديهم بالنعاس وضعف الحركة وقلة النشاط.
- تأخر النمو بسبب العوامل الوراثية، بأن يشمل تاريخ العائلة أحد المصابين بمشكلة التقزم أو تأخر النمو.
- الإصابة بمتلازمة تيرنر، وهي عبارة عن حالة تصيب البنات، يتم فيها فقدان لبعض أو كل كروموسوم إكس.
- التعرض لقصور في عمل الغدة الدرقية بحيث ينخفض مستوى إفرازها للهرمونات.
- متلازمة داون، وهي مشكلة وراثية يتعرض فيها المصاب إلى حمل 47 كروموسوم بدلًا من 46 كروموسوم.
- وجود اضطراب أو خلل في النسيج العظمي تسبب في تأخر نمو العظام.
- تناول الأم خلال فترة الحمل والولادة لأدوية معينة.
- إصابة الطفل بأحد أمراض القلب أو الرئتين أو الكلى.
- تعرض الطفل خلال الولادة إلى انقطاع الأكسجين عنه، مما أدى إلى خلل في نمو أحد أعضائه.
- سوء النظام الغذائي وعدم توازن المواد الغذائية التي يتناولها.
- ظهور أعراض ضعف نشاط الغدة الدرقية وقلة هرموناتها لدى الطفل، وذلك مثل الكسل أو افتقاد الطاقة والتعب طوال اليوم والتعرض المستمر لجفاف الشعر والجلد والإمساك، حينها ينبغي التأكد من ذلك من خلال عمل الفحوصات المعملية للغدة الدرقية.
- ملاحظة وجود علامات للتقزم مثل وجود جزء بحجم مختلف عن باقي أجزاء الجسم.
- تأخر الطفل في الكلام وإصدار أصوات وألفاظ غير مفهومة على الإطلاق فيما بعد بلوغ عامه الأول.
ينبغي عند ملاحظة تأخر الطفل في النمو عن أقرانه الذين في نفس عمره المبادرة إلى الذهاب للطبيب لتحديد المشكلة الصحية التي أصيب بها الطفل بكل دقة، وذلك من أجل التمكن من معرفة العلاج المناسب، فعل سبيل المثال إذا كان السبب هو قلة إفراز هرمونات الغدة الدرقية فإن الطفل يتعرض للحقن الذي يصفها الطبيب وفقا لحالته، ويمكن أن يدوم هذا العلاج لفترة تصل إلى سنوات.
وبعد خضوع الطفل المصاب بتأخر النمو إلى العلاج المناسب لحالته فإنه ينبغي أن يتم تقديم الغذاء المتوازن والصحي له، والذي يجب أن يشتمل على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، مثل البطاطا والفول واللحوم والدواجن وغيرهم، وإذا كانت شهية الطفل نحو الطعام ضعيفة، فيجب تقويتها بالأدوية التي يصفها الطبيب، والابتعاد عن تناول السكريات لأنها تساهم في ضعف شهيته بصور أكبر.
موضوعات متعلقة:
أهم 5 فيتامينات لصحة طفلك ونموه بشكل سليم
التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال اسبابه وعلاماته
4 أسباب للتأخر العقلي عند الأطفال تعرفي على الأنواع والمظاهر وكيفية العلاج
1,057 مشاهده
829 مشاهده