بواسطه رضوى الشاذلى السبت , 8 يونيو 2024 ,11:00 ص
إن النزيف في فترة الحمل يعد أمرًا شائعًا ومنتشرًا بدرجة كبيرة، وغالبًا ما يكون من المهبل، وفي الكثير من الأوقات لا يكون له دلالات خطيرة، ولكن الأفضل أن تراجعي حالتك مع الطبيب الخاص بكِ.
وقد يحدث النزيف في الأيام الأولى من الحمل نتاجًا عن انغماس الجنين فى جدار الرحم، وهو أمر شائع جدًا بين النساء، ولكنه ليس السبب الوحيد، فهناك الكثير مم الأسباب، ستوضحها لكِ لهلوبة من خلال السطور التالية.
فى خلال أول 12 أسبوع من الحمل، قد يحدث نزيف مهبلي، وبعيدًا عن السبب الذي ذكرناه من قبل، هناك أسباب أخرى خطيرة يشير لها الأطباء، كأن يكون النزيف علامة على الإجهاض المبكر، أو حدوث حمل خارج الرحم، لذا لابد من أن يتأكد الطبيب من أن الأمور على ما يرام، ويعرف السبب الحقيقي للنزيف.
أما بعد مرور أول 12 أسبوع، فالنزيف هنا له أسباب أخرى مختلفة ومنتشرة، منها:
1- حدوث تغيرات في عنق الرحم:
وغالباً ما يحدث بسبب ممارسة العلاقة الحميمة في فترة الحمل، وعلى الرغم من حدوث نزيف إلا أن هذه التغيرات غير ضارة، وهو ما يطلق عليه الاطباء "شتر عنق الرحم"، ويمكن أن تكون التغيرات ناتجة أيضًا عن العدوى المهبلية.
ولكي تتأكدي من أن سبب النزيف هو التغييرات التي تحدث فى عنق الرحم، تعرفي على أشهر الأعراض:
- وجود كمية صغيرة من الدم مختلطة مع المخاط.
- حدوث نزيف مصحوبًا بانقباضات، أو بعدها مباشرة.
2- انفصال المشيمة:
وهي حالة خطيرة جدًا وتستدعي التدخل السريع للأطباء، لأنه مؤشر على أن المشيمة قد تغير مكانها داخل جدار الرحم، ومن العلامات التي تؤكد لك حدوث هذا الأمر، وجود ألم في المعدة، حتى لو لم يكن هناك نزيف، وهنا لابد من مراجعة الطبيب الخاص، لأن في هذه الحالة لابد من حدوث ولادة.
3-المشمية المنخفضة:
أو الموجودة في الجزء السفلي من الرحم، وهذا النوع من التطورات قد ينتج عنه منع وصول الجنين لعنق الرحم ومنطقة المهبل، وبالتالي يكون من الصعب حدوث ولادة طبيعية، وتزيد فرص ولادتك قيصريًا.
4- فاسا بريفيا vasa praevia:
وهي حالة نادرة جدًا، تحدث لـ 1 من كل 6000 حالة ولادة حول العالم، بسبب تمزق الأغشية التي تمر فيها الأوعية الدموية في الحبل السري، وينتج عنها حدوث نزيف مهبلي بسبب تسرب الدم، الذي يهدد صحة الأم والجنين، على الرغم من بعده عن الرحم، بسبب فقدان الجسم لكمية كبيرة من الدم.
وعلى الرغم من أن خطورة هذا السبب، إلا أنه من الصعب تشخصيه، ولكن هناك علامات على وجوده كارتفاع معدل ضربات القلب للجنين.
- إجراء فحص للمهبل أو الحوض، باستخدام الموجات فوق الصوتية، أو حتى إجراء اختبارات للدم، للتأكد من مستويات الهرمونات في جسمك.
- من المفترض أن يسألك الطبيب إذا ما كنتِ تتعرضين لتشنجات فى الرحم أو إحساس بالدوار، لأن الإجابة على هذه الاسئلة مهمة جدًا ليمكنه تحديد حالتك.
- إذا كانت الاعراض بسيطة، والجنين مازال بحاجة لوقت، فمن المتوقع أن يطلب الطبيب وضعك تحت الملاحظة في المستشفى حتى موعد الولادة، أو حتى تستقر الحالة على الأقل، ويتوقف النزيف وتقل الاعراض.
موضوعات متعلقة:
الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل نزيف ومشاكل في القلب
693 مشاهده
515 مشاهده