بواسطه إسراء صادق الأربعاء , 25 نوفمبر 2020 ,10:56 ص
إن في روائح الشتاء ونسائمه روائح تحفظها أنفك، فالشم، هو الحاسة الخامسة عند الإنسان، والتي تسجل معظم ذكرياتنا دون أن ندري، فكل ذكرى في حياتنا ترتبط داخل عقولنا برائحة معينة، لا نشعر بها إلا بعدما يمر الزمن وتصادفنا مرة أخرى، حينها نذكر فجأة الكثير من التفاصيل.
وقد تكون هذه الرائحة قد تسللت إلى أنفك حينما زرت بلدًا معينة، أو عطرًا لشخص عزيز عليك ولم تلقاه منذ سنوات ولكنك خطر على بالك فور استنشاقك لعطر مثل عطره، أو حتى رائحة الأطعمة التي كنت تصطحبها معك في صغرك أيام المدرسة، أو أكلات الجامعة التي كانت تجمعك بأصدقائك.
وبين كل تلك الروائح والزكريات، هناك أيضًا بعض الروائح المرتبطة في عقولنا بأيام الشتاء، ولياليه الطويلة الباردة، والتي تبعث في نفوسنا الكثير من الحنين لأشياء كثيرة، وفي السطورالتالية، تستعرض معك لهلوبة بعضًا منها.
أول شيء نبدأ في الشعور به هو رائحة عربات البطاطا المشوية الساخنة في شوارع مصر المحروسة، فبمجرد تسسلها إلى إنوفنا نغمض أعيننا ونقول "الشتاء اقترب".
2- حمص الشام على الكورنيش:3- المطر:
وتكون رائحته بمثابة الإنذار الذي يعلن عن بدء الشتاء بالفعل.
684 مشاهده
512 مشاهده