كيف تحافظين على هدوء أعصابك في معركة خضوع طفلك للنوم بأيام الدراسة؟
بواسطه إسراء صادق
الأربعاء , 14 فبراير 2024 ,11:05 ص
كيف تحافظين على هدوء أعصابك في معركة خضوع طفلك للنوم بأيام الدراسة؟، هل فكرتي في حل لهذا الأمر في يوم من الأيام أو خلال أي وقت مضى؟، وحتى لو كنتِ قد فكرتي بالفعل، فهل توصلتي إلى حل؟، على الأغلب أن إجابتك ستكون.. لا.
فخلال الوقت الذي ينتهي فيه أطفالك من واجباتهم المدرسية، وتناول وجبة العشاء، والقيام بأنشطة اليوم، ويصلون لموعد نومهم، هي في الأغلب أسعد لحظة في يومك، ولكنها أيضًا الأصعب، خصوصًا إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في النوم أو من الأرق لأي سبب من الأسباب.
ومن أجل التعامل مع هذا الأمر، قدمت خبيرة الأبوة والأمومة ديبورا جيلبوا، بعض المعلومات والإرشادات التي تساعدك لتكون أعصابك أهدأ في هذه الفترة، ويمكنك التعرف عليها من خلال سطور لهلوبة المقبلة.
كيف تحافظين على هدوء أعصابك في معركة خضوع طفلك للنوم بأيام الدراسة؟
- هناك معدل مثالي لعدد ساعات النوم:
أشارت الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، إلى أن معدل ساعات النوم التي يحتاجها الطفل في سن المدرسة، تتراوح بين 9 لـ 12 ساعة، وأن أي عدد مقارب من هذا المعدل سيكون كافيًا وجيد للطفل، فلا داعي للقلق الزائد إذا نقصت ساعة عن النوم في أحد الليالي.
- النوم مهم ولكن قضاء وقت كافٍ مع الأبوين أكثر أهمية:
صحيح أن حصول طفلك على عدد ساعات كافية من النوم يعد أمرًا مهمًا ويؤثر على درجة انتباهه وتركيزه خلال اليوم الدراسي، لكن قضائه لوقت كبير مع أبويه والقيام بأنشطة مختلفة شيء مهم جدًا، ويؤثر على شخصيته بشكل عام، ولذلك ينصح ببعض المرونة، فإذا قررتي على سبيل المثال تأخير وعد نومه يومًا ما لكي تقرآن إحدى القصص مع بعضكما البعض، فسوف يكون شيء إيجابي جدًا بالنسبة لطفلك.
-هل هناك علامات لحصول طفلك على عدد ساعات نوم كافية أم لأ؟:
لا يحتاج كل الاطفال إلى نفس عدد ساعات النوم حتى يحصلون على تركيز كامل، ولكن بإمكانك معرفة هل حصل طفلك على قسط مناسب من النوم أم لازال يحاتاج إلى عدد ساعات أكبر، عن طريق ملاحظة بطء حركته أو عدم تركيزه أو انتباهه أو تغيير شهيته، وعلى أساس هذه الأعراض تحاولي التفكير في طرق تنظم وقته وتعطي له عدد ساعات كافية من النوم.
- النوم "مش بالعافية":
لا تقلقي إذا ظل طفلك في سريره مستيقظًا لفترة من الوقت، وتأكدي أنه طالما الطفل بعيدًا عن كل ما بإمكانه شغله، كالموبايل أو الألعاب وهو في سريره، فسوف يخلد إلى النوم لا محالة، ولذلك فلا داعي لتأنيبه أو استخدام العنف معه أو توبيخه، وهي الأسباب التي لن تؤدي إلى نومه على الإطلاق.