10 نقاط مضيئة قد تجعل حياتك أكثر سعادة، تقول الكاتبة الأمريكية جرتشن روبن أنها سألت نفسها ذات يوم "ماذا تريد من حياتك؟"، وبعد قليل من التفكير، وجدت أن كل ما تريده هو أن تصبح سعيدة، وأنها تملك الكثير من أسباب السعادة، كزوجها الوسيم، وبناتها المبهجات، كما أنها تعمل كاتبة وتعيش في مدينتها المفضلة.
ولكن بمجرد مرورها بأزمة ما في حياتها العملية، فقدت "جرتشن" شعورها بالسعادة، وهو ما جعلها تفكر في كيفية محافظة الفرد على سعادته.
بعد هذه الواقعة قررت روبن إجراء دراسة علمية استغرقت سنة كاملة، لتقرر بعدها ان تجعل حياتها أكثر سعادة، من خلال هذه النقاط التي توصلت إليها في دراستها وقدمتها في النقاط التالية.
10 نقاط مضيئة قد تجعل حياتك أكثر سعادة:
1- لا تبدأ بالأشياء الأعمق أو الأكثر تعقيدًا:
تشرح روبن في دراستها أن من أساليب السعادة عدم البدء في أي شيء بالأسئلة المعقدة أو المهام الأصعب، فالأولى البداية بالأساسيات، والقواعد الأساسية لحياة أفضل كالتعود على النوم مبكرًا، وبالتالي عدم ترك مساحة لنفسك للشعور بالجوع في أوقات متأخرة، ما يكون ليه تأثير إيجابي على صحتك ومزاجك.
2- لا تجعل الشمس تغرب وأنت غاضب:
والمقصود هو ألا تجعل اوقات غضبك تطول، والأهم أن تحاول التخلص من كل مشاعر الضيق والغضب قبل الذهاب للنوم، لأن هذا الأمر يحدث فارقًا في حالتك المزاجية في صباح اليوم التالي.
3- تظاهر بالشيء حتى تشعر به حقًا:
تؤكد جرتشن في درراستها أن المشاعر تتبع التصرفات، فلابد من التخلي عن شعورك بالضيق والاستسلام لمشاعر الحزن، وعليك بالتظاهر بأنك سعيد، وسوف تجد نفسك تدريجيًا تتحسن وأقرب للسعادة، ونفس الشيء إذا كنت غاضبًا من شخص ما، فإذا حاولت القيام بشيء جيد قد يصلح هذا من الخلاف بينكما، وقد تتملكك مشاعر الحب الحقيقي تجاهه، وتبدأ علاقة صداقة حقيقية بينكما.
4- التحدي والتجديد المفاتيح الرئيسية:
وفقًا لدراسة جرتشن، فإن المخ يتحفز بالمفاجأة ويتعامل بنجاح مع المواقف المفاجئة، وبالتالي يشعر الإنسان بالارتياح كلما كانت حياته تشهد مفاجآت سارة أو مواقف متجددة، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يقومون بتعلم أنشطة جديدة أو السفر لأماكن مختلفة أو القيام بأعمال غير تقليدية، هم أكثر سعادة من آخرين حياتهم ثابتة وآمنة، وتقول روبن: "ِعش متعة الفشل.. ثم ضع لنفسك بعض الاهداف".
5- أسباب السعادة تختلف من شخص لآخر:
أسباب السعادة بسيطة وسهلة، والوقت الذي نستغرقه لكي نشعر بها قليل للغاية، بمجرد رؤيتنا أو امتلاكنا لأشياء نحبها، فتناول الآيس كريم أو بعض المأكولات المفضلة، شراء ملابس جديدة، كلها أشياء كافية لدخولنا في مزاج السعادة واللجوء لأنسب أنواعها لشخصياتنا مهما كانت بسيطة، بعكس شعور الحزن الذي يستغرق وقتًا طويلًا.
6- بعض أنواع السعادة تحتاج أن نشتريها أحيانًا.. وهو ليس عيبًا:
فقد تتواجد في أشياء قد تكلفنا الكثير، ولعل من الأمور الصحية ان ننفق عليها أموالًا، وحول ذلك ذكرت جرتشن مثالًا قائلة: "في حفل زفاف إختي اشتريت كاميرا لأصورها، كانت باهظة الثمن ولكنها منحتني سعادة كبيرة في هذا اليوم".
7- لا تستنزف وقتك ومتعتك في البحث عن الأفضل دائمًا:
هناك نوعين من البشر في اتخاذ القرارات، أحدهما يختار بسرعة ويأخذ قراره طالما أن الشىء مستوفي للمعايير التي يريدها، والآخر يعقد مقارنات، ولا يرضى إلا بعد الاطلاع على اختيارات متعددة، ما يستنزف وقتًا كبيرًا، وأحيانًا قد يعرض الشخص للتشتت، والخلاصة أن الأشخاص الأسرع في اتخاذ القرارات هم الأكثر سعادة عن غيرهم.
8- التمرينات الرياضية تفرغ طاقتك السلبية:
فالمشي 10 دقائق فقط يجعل الوجه مشرقًا والحالة المزاجية افضل.
9- توقف عن التذمر باستمرار:
تقول روبن أنها كانت تظن أن توقفها عن التعليق على بعض الأشياء في حياتها مع زوجها بتذمر وصوت عالٍ لن يتم إنجاز أي شيء، ولكنها حينما جربت التعليق على الأشياء بشكل هادىء وعدم التطرق لأكثر من موضوع في آن واحد، فإن كل الأمور تتم بسهولة، وقد حافظت على هدوئها وأعصابها في نفس الوقت.
10- اتخاذ خطوات:
أوضحت جرتشن في دراستها أن كثير من الناس ينتظرون حدوث شىء ما يجعل حياتهم أسعد، أو يزعموا أن سبب عدم سعادتهم ظروف موروثة أو مفروضة عليهم، ولكن بعد الاطلاع في دراستها على عدد من الأبحاث، وجدت أن حوالي 40% من مستوى سعادة الإنسان تحت سيطرته هو، ومتوقفة على قراراته الشخصية.