"مش بس الموبايل".. 11 سبب "للخناق" بين الأم وابنتها
بواسطه شيماء عبدالشافي الإثنين , 6 مايو 2024 ,11:00 ص
.png)
مش بس الموبايل فهناك 11 سبب "للخناق" بين الأم وابنتها، فعلى ما يبدو أن الشجار عنصرًا أساسيًا في البيت المصري، كالأكل والشرب والنوم بالضبط، وقد يكون السر وراءه هو خوف الأمهات على أبنائهم وحرصهم الشديد على كل ما يخصهم، حيث تشعر الأم بمسئولية كبيرة في تربيتهم، وهذا شيء طبيعي.
ولكن في بعض الأحيان قد يحدث سوء تفاهم فيما بينهم، خصوصًا مع رغبة الأم في أن ترى ابنتها الأفضل في العالم، وهو ما يسبب الكثير من المشاكل، لأنها تعترض كثيرًا على تصرفاتها حتى على أبسط المواقف، ومن خلال السطور التالية، تلقي لهلوبة الضوء على أكثر الأسباب الشائعة "للخناق" بين الأم وابنتها.
ولكن في بعض الأحيان قد يحدث سوء تفاهم فيما بينهم، خصوصًا مع رغبة الأم في أن ترى ابنتها الأفضل في العالم، وهو ما يسبب الكثير من المشاكل، لأنها تعترض كثيرًا على تصرفاتها حتى على أبسط المواقف، ومن خلال السطور التالية، تلقي لهلوبة الضوء على أكثر الأسباب الشائعة "للخناق" بين الأم وابنتها.
11 سبب "للخناق" بين الأم وابنتها:
1- الموبايل:
وهو تقريبًا أكثر ما يثير غضب الأمهات، خصوصًا إذا نظرتي إليه أثناء حديثها معكِ، أو إذا رأتكِ تضحكين مع نفسك بسببه، حيث ترى الأم في هاتفك الشخصي سببًا لكل المشاكل الموجودة في حياتك.
2- الريموت:
ويتسبب في الكثير من المشاكل في البيت، خصوصًا إذا تابعم مسلسلًا في نفس الوقت، فهو أمر ينذر بشن الحرب بينكم، واعلان حالة الطوارئ.
3- المواعين:
فيما يبدو أن اليوم الذي نطلب فيه الطعام جاهزًا من الخارج يكون بمثابة العيد، لأنه يرحمك من غسل المواعين التي لا تنتهي، وتتكاثر ذاتيًا أكثر من الأميبا نفسها.
4- التلفزيون:
وغالبًا ما تستحوذ الأم عليه، وكأنه ملكية خاصة لها، خصوصًا وقت إذاعة برامج الطبخ، والتي غالبًا تتابعها معظم الأمهات وتدون منها مقادير الوصفات، وتصب كل تركيزها على ما يعرضه الطهاة في البرامج، وفي النهاية يتكون الغداء من صينية بطاطس، وبدون لحمة أيضًا.
5- النوم:
تسير أغلب الأمهات على مبدأ "خير الأمور الوسط"، لذلك لا تفضل الأم النوم كثيرًا، وهو ما يدفعها لاتهام ابنتها بالنوم طوال الوقت، وأن السر وراء ذلك حتمًا هو خلو حياتها من الأشياء المفيدة.
6- التنظيف:
"عقدة النظافة" مشكلة تواجه كل الأمهات، وفي هذه النقطة نجد أن معظم المشاجرات يرجع السبب فيها إلى مطالبة ابنتها بترتيب ملابسها، أو فرش سريرها.
7- الزواج:
فسعادة كل أم تكون في الاطمئنان على ابنتها، ورؤيتها في عش الزوجية، وتتلخص المشكلة هنا في مقولة "يلا شدي حيلك، عايزين نفرح بكِ"، وإذا دعيتم لحضور أحد الأعراس، تتمنى الأم أن تعثر ابنتها على عريس مناسب من تلك المناسبة، أما إذا تقدم لكِ عريسًا ورفضتيه، فاستعدي لاندلاع الحرب.
8- الطبخ:
حيث ترغب الأم في تعليم ابنتها فن الطهي، وأن تراها ربة بيت ماهرة، ولكن بمجرد جرحها للطاسة التيفال، أو حرق إحدى الأواني، يتغير الوضع فورًا لـ"أبقى اشوفك تاني واقفة في المطبخ".
8- التأخير:
وقد يكون للأم كل الحق في هذه النقطة، ولكن الابنة قد يكون لها عذرًا في بعض الأحيان إذا تأخرت في العودة إلى المنزل، فقد يكون قد حدث شيئًا تسبب في هذا التأخير، ولكن دعونا نتفق على أن بواب البناية لن يظن فينا سوءًا حينما نتأخر كما تظن الأمهات، لأنه سيكون نائمًا عند عودتنا متأخرين.
9- السرحان والنسيان:
ذاكرة السمك مشكلة جيل بأكمله، فنحن ننسى بسرعة، ونشرد كثيرًا في أي شيء موجود حولنا، ولكن الامهات لا يقتنعن بهذا الكلام، وتنهال الاتهامات حينها على شرود الابنة في أمر ما تخفيه عن أمها.
10- الدولاب:
فبينما تهتم الأم بتنظيمه وترتيبه، لا يهدأ للابنة بالًا إلا وهو مقلوب رأسًا على عقب.
11- المقارنة:
وهو مبدأ أساسي في حياتهن كقول "شوفي فلانة بقت إيه دلوقتي".
وفي الغالب، هذه معظم المشاكل التي تحدث بين الام وابنتها في البيت المصري، وهي حقًا مشاكل بسيطة وطريفة في نفس الوقت.
موضوعات متعلقة:
خدى فكره
