بواسطه إسراء صادق الاحد , 31 ديسمبر 2017 ,5:36 م
كعادة محرك البحث العالمي "جوجل" أن يحتفل بالمناسبات العالمية الهامة، احتفل على صفحته الرئيسية صباح اليوم برأس السنة الميلادية التي تهل علينا بعد عدة ساعات قليلة، حيث نشر ألبوم متحرك يضم عدة صور تعبر عن احتفالات ليلة رأس السنة والكريسماس في شكل كارتوني طريف.
أما عن احتفالات الشعوب بهذه الليلة، فهناك بلدان لها عادات معينة يفعلها شعبها في هذه الليلة احتفالا بقدوم عام ميلادي جديد، منهم مدينة الإسكندرية في مصر، إليكي ما يحدث في عروس البحر وفي عدد من البلدان الأخرى منها:
دونًا عن باقي محافظات مصر، تشتهر الإسكندرية بالعديد من العادات الخاصة والمميزة في المناسبات المختلفة حتى في أكلاتها، وفي ليلة رأس السنة يقوم أهل الإسكندرية بعادة غريبة هي إلقاء الزجاج من شرفة المنزل فى الساعة الثانية عشرة تمامًا، وتستمر ساعة كاملة حتى الواحدة صباحًا.
وترجع أصل فكرة كسر الزجاج أو الفخار أو أي شيء قابل للكسر ليلة رأس السنة حتى لا تعود بأحداثها السيئة فى السنة الجديدة، اعتقادًا منهم بأنهم إذا فعلوا ذلك سيشهدون عامًا جديدًا مختلفًا بدون أحداث سيئة، ويعود أصلها لليونانيون الذين سكنوا الإسكندرية قديمًا، ثم توارثت الأجيال هذه العادة ثم تطورت ودخل إليها الألعاب النارية وغيرها من الاحتفالات التي تزين الإسكندرية خاصة منطقة كوبري ستانلي.
تسمى ليلة رأس السنة في فرنسا ليلة القديس سيلفستر وعادةً ما يحتفل بها مع وليمة خاصة بأكلات معينة مثل كبد الوز، والمأكولات البحرية مثل المحار، بالإضافة للاحتفالات الليلية الصاخبة.
يتم بث حدثين تقليديين على التلفزيون الدنماركي في مساء 31 ديسمبر، يذاع فيها رسالة السنة الجديدة من قبل مارجريت الثانية ملكة و تقام عروض خاصة في كوبنهاجن في منتصف الليل، حيث يجتمع الآلاف من الناس معًا في ساحة Rådhuspladsen. وتكون ذروة الإحتفال مع إطلاق الألعاب النارية ورنين أجراس برج تاون هول في تمام الثانية عشر صباحًا.
في ألمانيا يطلق على ليلة رأس السنة الجديدة ليلة القديس سيلفستر، تحظى الألعاب النارية بشعبية كبيرة، سواء مع الأفراد أو من خلال العروض التي تقيمها البلدية الكبيرة.
في كل عام تستضيف مدينة برلين واحدة من أكبر احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة في كل أوروبا، إذ يحضره أكثر من مليون شخص، وذروة الاحتفالات هي بوابة براندنبورج، حيث تتركز الألعاب النارية عند منتصف الليل.
لدى اليونان العديد من التقاليد العريقة بمناسبة ليلة رأس السنة، خلال النهار، يقوم الأطفال بالغناء والتراتيل بمناسبة العام الجديد ومن ثم يتم اعطاء الأطفال بعض من المال، ثم تقام وجبة العشاء التقليدية العائلية، وفي المساء يقوم الناس الناس بطهي فطيرة اسمها "فطيرة بيل"، وهي كعكة بنكهة اللوز، وعند منتصف الليل، تقوم الأسر بالعد التنازلي يتخلله إيقاف كل الأضواء ومع بدء السنة الجديدة تضاء جميع الأضواء، بعد عروض الألعاب النارية، كما يتم تبادل الهدايا.
يطلق في إيطاليا على ليلة رأس السنة ليلة القديس سلفستر أيضًا، وتقام في هذه الليلة عدد من الطقوس التقليدية، مثل ارتداء الملابس الحمراء، و من التقاليد القديمة المتوارثة التخلص من الأغراض القديمة أو غير المستخدمة وقذفها من النافذة.
يؤكل العشاء التقليدي مع الأهل و الأصدقاء، وغالبا ما يتضمن عشاء ليلة العيد أقدام أو أحشاء الخنزير، والعدس، في الساعة الثامنة والنصف مساءً، يقرأ الرئيس الإيطالي رسالة تهنئة إلى الشعب، وفي منتصف الليل، يتم عرض الألعاب النارية في جميع أنحاء البلاد، يؤكل الحساء والعدس عندما يقرع جرس منتصف الليل، ملعقة واحدة لكل جرس.
وذلك بخلاف تناول الحلويات، أو الرقص الحديث الصاخب في المرابع الليلية، أو سماع مشاهير المغنين في الصالات الضخمة أو التفرج على اللوحات العالمية في المتحف، أو قضاء ليلة تاريخية مجانية في روما القديمة على أنغام المطربين الجدد ثم الإستمتاع بعرض الألعاب النارية.
كعادة دبي لا تكف عن إبهار العالم بتجددها المستمر والمتسارع، وفي الاحتفالات تكون أول المبهرين وسط البلدان، وكذلك تكون ليلة رأس السنة فيها مبهرة، تختلف احتفالات دبي عن غيرها من المدن العالمية، إذ تتسابق المناطق السياحية والترفيهية لإطلاق الألعاب النارية بتقنيات عالية يجد الجميع فيها مكاناً مناسباً له، أما برج خليفة فلن ويضاء برج خليفة بألعاب الليزر مصحوبة بالموسيقى الصاخبة.
موضوعات متعلقة:
730 مشاهده
668 مشاهده