بواسطه هند جمال الاحد , 17 أكتوبر 2021 ,11:53 ص
تعرفي مع لهلوبة على فوائد الزقوقو للرجل، وهو عبارة عن وجبة خفيفة مغذية يمكن أن تؤكل نيئة أو محمصة، كما يمكن إضافته إلى السلطات، وخلطها كجزء من صلصة البيستو والصلصات الأخرى.
وتزرع حبوب الزقوقو في الغالب في نصف الكرة الشمالي في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وتُعرف أيضًا باسم بينيون، وبيجنولي، وبيجنوليا، وبينون، وبيجنون.
وتساهم الأنواع والبيئات والمناطق المختلفة في حدوث اختلافات طفيفة في شكل الزقوقو وتكوينه الغذائي، فحبات الزقوقو الآسيوية قصيرة، في حين أن الأنواع الأوروبية طويلة ورقيقة، ويأتي الزقوقو بسعر باهظ بسبب الوقت والجهد المبذول في حصاده.
وقد تستغرق أشجار الزقوقو ما يصل إلى 25 عامًا لبدء إنتاج الزقوقو الصالحة للأكل، ووقتًا أطول بكثير حتى يصل الإنتاج إلى ذروته، ثم يلزم استخراج الزقوقو كبذور، ويجب إزالة القشرة الثانية قبل أن تصبح جاهزة للأكل، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن للزقوقو فوائد كبيرة في تحسين العملية الجنسية لدى الرجل، وفي هذه المقالة، سوف تتناول لهلوبة فوائد الزقوقو للرجل معكم بالتفصيل.
1- يحسن الزقوقو من عملية الانتصاب:
يحتوي الزقوقو على الزنك الذي يلعب دورا حيويا في عملية الانتصاب عند الرجال.
2- تحسين القدرة الجنسية:
يعمل الزقوقو على تحسين القدرة على إنتاج حيوانات منوية قوية، كما يزيد من معدل تكرار الجماع.
3- يعزز الزقوقو صحة القلب:
قد يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول "الضار" في الدم أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، بينما حمض البينولينيك هو حمض دهني متعدد غير مشبع معزول حصريًا في زيت الزقوقو، وقد يساعد حمض بينولينيك في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
4- يحسن الزقوقو مستويات السكر في الدم:
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن استهلاك مستخلص الزقوقو قد يساهم في انخفاض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام.
وقد يكون لاستبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بالدهون غير المشبعة (مثل تلك الموجودة في الزقوقو) آثارًا مفيدة على مستويات السكر في الدم.
ففي مراجعة جرت عام 2014، قام الباحثون بتحليل دراسات متعددة حول تأثير استهلاك الزقوقو على علامات مرض السكري لدى الأشخاص المصابين بهذا الداء من النوع 2، وخلصوا إلى أن تناول 2 أوقية يوميًا (56 جرامًا) من المكسرات على مدار 8 أسابيع، ساهم في تحسن صيام مستويات الجلوكوز في الدم وحساسية الأنسولين.
ولقد نظرت هذه الدراسات في مجموعة متنوعة من مكسرات الأشجار - وليس الزقوقو على وجه التحديد - ولكن حبوب الزقوقو توفر الدهون غير المشبعة وبعض البروتين والألياف، لذلك قد يكون لها تأثيرات مشابهة لتلك الموجودة في المكسرات الأخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، توفر 1 أونصة (28 جرامًا) من حبوب الزقوقو 109٪ من القيمة اليومية لمعدن المنجنيز، والذي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري.
ولقد وجدت دراسة أجريت على أكثر من 10000 مشارك، أن أولئك الذين تناولوا كمية كافية من المنجنيز (4.5 ملج / يوم) لديهم نسبة أقل من مرض السكري من النوع 2.
وعلاوة على ذلك، توفر حبات الصنوبر مادة البوليفينول، أو المركبات الفينولية، التي لها أنشطة مضادة للأكسدة وفوائد أخرى لتعزيز الصحة.
وقد تساعد المركبات الفينولية الموجودة في الزقوقو على تقليل أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) الموجودة في الجسم، وبالتالي تحسين التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، ومع ذلك، تعتمد هذا على دراسات على الحيوانات، بينما الدراسات البشرية محدودة.
ويُعتقد أن المنجنيز، بالإضافة إلى المركبات الفينولية، يقلل من أنواع الأكسجين التفاعلية، مما يساهم في تنشيط مسارات الإجهاد في الجسم التي تؤدي إلى تطور مرض السكري.
684 مشاهده
499 مشاهده