5 أسباب لغيرة طفلك الأكبر من أخيه الصغير وأهم النصائح للتعامل مع مشاعره السلبية

بواسطه إسراء صادق السبت , 13 يوليو 2024 ,11:00 ص

5 أسباب لغيرة طفلك الأكبر من أخيه الصغير وأهم النصائح للتعامل مع مشاعر


تعرفي مع لهلوبة على 5 أسباب لغيرة طفلك الأكبر من أخيه الصغير، وهي مشكلة تتكرر بين كل الأجيال، وتعتبر طبيعة فطرية في الأطفال، وفي الكثير من الأحيان يأخذها الآباء بشكل ساخر ومرح، وفي أحيان أخرى تشكل مشكلة لديهم ويفشلون في التعامل معها بحكمة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتحويل غيرة الطفولة إلى كراهية في الكبر، ما لم يتم التعامل معها بشكل جيد منذ الصغر، بل وبدء من علمهم بقدوم طفل آخر إلى حياتهم، أي من فترة الحمل. 

5 أسباب لغيرة طفلك الأكبر من أخيه الصغير:

- تعود الطفل الأول على الاستحواذ على اهتمام الجميع، وبالتالي فإن وجود من يشاركه هذا الاهتمام بالطبع يعتبر أمرًا مزعجًا له، على الأقل في البداية. 

- شعور الطفل الأول أن أبويه مسخران لتلبية طلباته هو فقط، لأن هذا هو ما وجده بالفعل منذ البداية.

- العصبية الزائدة التي تصيب الآباء خاصة الأم نتيجة ما تتعرض إليه مع قدوم طفل جديد، والذي قد ينعكس على الطفل الأكبر، فيشعر أن وجود أخيه هو السبب في هذا الإهمال والعصبية تجاهه. 

- الإقلاع عن بعض المهام التي كانت الأم تقوم بها لطفلها الأول، نظرًا لانشغالها بالطفل الأصغر الذي يحتاج لرعاية أكبر بالطبع. 

- ترديد كلمات على شاكلة: "أنت الكبير" أو "أخوك الصغير أولًا"، "أخاك يحتاجني". 

كيفية التعامل مع غيرة طفلك الأكبر: 

- مهدي له منذ علمك بالحمل أن هناك أخ له في الطريق سيأتي ليلعب معه ويحبه. 

- ازرعي فيه ثقته بنفسه، واثبتي له أن قدوم طفل أو أخ جديد له لن يغير من مكانته في قلبك ولا قلب أبيه. 

- الطفل الصغير قد يكون في حاجة إلى رعاية أكبر من حيث الرضاعة وتغيير الحفاضات وغيرها من الأمور، ولكنه في النهاية لا يكون مدركًا لما يحدث حوله ولن يتأثر نفسيًا بالاهتمام ما دامت أغراضه الأساسية متوفرة، لذا حاولي أن تشعري طفلك الأكبر بالاهتمام، وبأنه سيجدك دائمًا عندما يحتاجك، لأنه من يدرك ذلك ويتأثر به.

- اتفقي أنت ووالده على سياسة معينة في التعامل، مثلًا أن يتفرغ الأب لرعاية الطفل الأكبر والتقرب منه حتى لا يشعر بانشغالك عنه مع أخيه الأصغر.

 - حاولي بمساعدة الأب ألا تتوقفي عن أي نشاط كنتي معتادة على فعله مع طفلك الأكبر بعد قدوم أخيه الأصغر للدنيا. 

- ولي له الأولوية في جلب الطلبات أو تلبية احتياجاته، لأن الرضيع لن يفهم أو يتأثر بسبب التأخير، بينما الأكبر يعي ذلك جيدًا.

 - كوني حذرة في كلمات الثناء والمدح في الطفل الجديد أمام الأخ الأكبر، فهذا الأمر يثير الغيرة أكثر بداخله على الأقل في البداية، وإذا كان فرق السن ليس كبيرًا. 

- تحدثي مع الطفل الأكبر كثيرًا عن أخيه الصغير، وكم هو ضعيف ويحتاج لرعاية كبيرة حتى يكبر ويصبح مثله ويبدأ في اللعب معه.

- اشركي الطفل الأكبر في بعض أمور التربية البسيطة، كأن تطلبي منه تحضير ملابس الرضيع أو الغناء له حتى ينام، فهذه أمور تسعده وتجعله يشعر بالمسؤلية تجاهه بدلًا من الغيرة. 

- امدحي أفعاله الحسنة وأخبريه أن أخيه الأصغر سيفرح به كثيرًا عندما يكبر، وأنك ترغبين في أن يكون قدوة له. 

- وأخيرًا، حاولي قدر المستطاع أن تجعلي حياة طفلك الأكبر أسعد بعد مجيء أخيه الأصغر إلى الدنيا، واعلمي أنها مرحلة طبيعية يمر بها كل الأطفال في الأجيال المتتابعة، وفي الأغلب تزول بعد فترة قصيرة. 

 

موضوعات متعلقة: 

فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية بعد السنتين


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك