بواسطه علياء المحمدى الخميس , 11 يناير 2024 ,10:47 ص
5 أسباب لعدم القدرة على تجاوز مرحلة الانفصال ونسيان الحب القديم، يقول جراهام بيل أنه عندما يغلق باب يفتح باب آخر، ولكننا نقف لننظر على الباب المغلق بندم وحسرة حتى أننا لا نرى الآخر الذي فُتح، وبالفعل هذا هو ما ينطبق على الفرص الضائعة من حياتنا، وخاصة فرصة الارتباط والحب.
ولكن ما السر وراء إحساسنا بصعوبة هذه المواقف؟، هذا ما فسره علماء النفس وخبراء علم الاجتماع، أنه في العلاقات العاطفية يظن أحد الطرفين أنه وجد من يفهمه ويحبه، ولكن بعد الانفصال يشعر بالصدمة، فينتابه شعور بأنه لا يفهم نفسه حتى أو يدركها بشكل خاطئ، كما يواجه الشخص صعوبة بالغة في استيعاب فكرة أن أحدهم لا يريده، فهذا يعتبر هجومًا مباشرًا على ثقته بنفسه وغروره.
وأرجع علماء النفس عدم القدرة على التغلب على متاعب الانفصال وتجاوز هذه المرحلة لعدة أسباب تجعلنا نفكر في الحب السابق ونبكي على أطلال القصة، وتستعرض لهلوبة لكم تلك الأسباب في هذا الموضوع.
عدم قبول فكرة أن الأمر انتهى:
العديد من الأشخاص عندما ينفصلون عن أحبائهم يواجهون صعوبة في تقبل فكرة أن الأمر قد انتهى، ربما لأنهم بنوا أحلامًا لم يتوقعوا نهايتها أو أن الأمر يتعلق بالثقة في النفس، ولكن على كل حال فهذا ما يحدث وبالتالي يظل الشخص متعلق بالقصة القديمة.
مازال هناك آثار للقصة:
مازلت تحتفظ بالشريك السابق كصديق على مواقع التواصل الاجتماعي، إذًا لا تتوقع أن تتجاوز الأمر لأنك كلما تركت خيوطًا معلقة لن تتمكن من تخطي القصة بل ستظل تفكر فيها وتتذكر تفاصيل ستصبح مؤلمة، وربما تجد ما يشعل الغيرة بداخلك، وأنت في غنى عن ذلك كله.
لم تكن هناك نهاية منطقية:
في نهاية أي علاقة عاطفية إذا كان هناك سبب للنهاية يكون التجاوز أسهل، ولكن إذا انقطعت العلاقة فجأة وبدون مقدمات فيكون التجاوز أصعب ويأخذ وقتًا أطول، فمثلًا عندما نحمل مشاعر تجاه شخص ما، ثم فجأة يقرر أن يختفي من حياتنا بدون مبررات أو خلافات بيننا، نشعر أن العالم انهار بلا مقدمات، ونبدأ في صراع لا نهاية له مع أنفسنا لمحاولة تفسير ما حدث، وهو ما يجعل التجاوز والتحسن يتأخر.
قلة الثقة في النفس:
الثقة بالنفس لها دور كبير في العلاقات، فهي التي تجعلنا نقرر إذا كانت تلك العلاقة تليق بنا أم لا، أو أن هذه التصرفات تقلل قدرنا أم عادية، كذلك عند الانفصال، يمكن للثقة بالنفس أن تجعلك تتخطى الأمر بسهولة أو تبقى مسجونًا في القصص القديمة خائفًا من أنك لن تجد من يحبك مرة أخرى، فتظل تحاول العودة للقصة القديمة.
الهدف من العلاقة السابقة:
إذا كنت في العلاقة السابقة تتمحور حول الطرف الآخر ورضاه فبالطبع التجاوز سيكون صعبًا ويأخذ وقتًا أطول، أما إذا كانت العلاقة السابقة هدفها السعادة والراحة للطرفين فعند الانفصال ستكتشف أن هذا لم يعد يتحقق وستتتجاوز الأمر بشكل أبسط.
703 مشاهده
565 مشاهده