بواسطه هند جمال الاحد , 28 يناير 2024 ,2:18 م
حكايات قبل النوم للكبار… حكاية "لحن الليل الساحر"، في مدينة صغيرة مُظلمة قليلاً، كان هناك شاب يُدعى سامير. كان سامير عاشقًا للموسيقى، وكلما وقع الليل، كان يختبئ في غرفته ليعزف على آلته المفضلة.
تحمل آلته لحنًا خاصًا، ليس مجرد مجموعة من النغمات، بل كانت قصة تحكي عن حياة سامير وأحلامه. في كل مرة يعزف فيها، كأنه يطلق سحرًا يملأ الغرفة بالأحاسيس والأحلام.
وفي إحدى الليالي، عندما كان سامير يعزف على آلته، حدث شيء غريب. شعر بأن اللحن أخذ يتحول إلى صوتيات متناغمة من حوله، كما لو كانت الموسيقى تتحدث إليه.
ظهرت أمام سامير مظاهر لحيوانات وأشخاص من خلال لحنه. كان الليل يتحدث معه بلغة الأحلام، وكل صوت كان يروي له قصة مليئة بالمغامرات والألوان.
تعلم سامير كل يوم شيئًا جديدًا من لحن الليل. كانت لحظاته مع الموسيقى هي لحظات تأمل وإلهام، وكان يترقب كل ليلة ليستمع إلى حكايا اللحن الساحر.
وكما كان يعزف، تراقصت النجوم خارج نافذته، والقمر أضاء له الطريق إلى عوالم لا تنتهي. في نهاية كل ليلة، كان يشعر سامير بالراحة والسعادة، وكان لحنه يتحدث مع الليل بلغة الروح.
وهكذا، عاش سامير حياة مليئة بالجمال والإلهام، حيث كانت حكايات الليل ولحن الموسيقى تملأ أيامه ولياليه بالسحر والسعادة.
715 مشاهده
596 مشاهده