بواسطه روضة إبراهيم الخميس , 23 يناير 2025 ,10:15 ص
أسباب الإجهاض المتكرر وكيفية الوقاية منه. الإجهاض المتكرر هو فقدان الحمل بشكل متتابع لثلاث مرات أو أكثر، وعادةً ما يحدث قبل الأسبوع العشرين من الحمل. يمكن أن تكون هذه الحالة مؤلمة جسديًا ونفسيًا، وتتطلب البحث عن الأسباب الكامنة واتخاذ التدابير المناسبة لتقليل المخاطر المستقبلية.
فيما يلي من لهلوبة، نوضح الأسباب الشائعة للإجهاض المتكرر، وكيفية الوقاية منه لضمان تجربة حمل صحية ومستقرة.
اضطرابات الكروموسومات: تحدث عندما يكون هناك خلل في انقسام الكروموسومات أو تكوينها، مما يؤدي إلى جنين غير قابل للحياة.
التاريخ العائلي: قد يكون لدى أحد الزوجين اضطرابات وراثية تنتقل للجنين.
تشوهات الرحم الخلقية: مثل الرحم المزدوج أو الحاجز الرحمي، مما يعيق استقرار الحمل.
الأورام الليفية: أورام غير سرطانية في الرحم قد تؤثر على انغراس الجنين.
ضعف عنق الرحم: يؤدي إلى عدم قدرة عنق الرحم على الاحتفاظ بالجنين، خاصة في الثلث الثاني من الحمل.
متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد: تسبب تخثر الدم في المشيمة مما يعوق وصول الأكسجين والغذاء للجنين.
ردود فعل مناعية: قد يتعامل الجسم مع الجنين كجسم غريب ويهاجمه.
مشاكل الغدة الدرقية: سواء كانت نشاطًا زائدًا أو خمولًا قد تؤثر على الحمل.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS): تؤثر على توازن الهرمونات مما يزيد خطر الإجهاض.
نقص هرمون البروجسترون: وهو ضروري لتثبيت الحمل في المراحل المبكرة.
الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية مثل:
الحصبة الألمانية.
التوكسوبلازما (داء القطط).
التهابات المسالك البولية غير المعالجة.
التدخين والكحول تؤثر بشكل كبير على صحة الحمل.
تناول الكافيين بكميات مفرطة.
سوء التغذية أو السمنة الزائدة.
مشاكل تخثر الدم: تزيد من خطر حدوث جلطات في المشيمة.
الإجهاد والضغوط النفسية: يمكن أن يؤثر التوتر المستمر على توازن الهرمونات.
العمر المتقدم: كلما تقدم عمر المرأة، زادت احتمالات حدوث اضطرابات كروموسومية.
استشيري طبيبًا مختصًا لإجراء فحوصات جينية لكِ ولزوجك لتحديد أي اضطرابات وراثية.
إجراء فحوص بالموجات فوق الصوتية لتقييم صحة الرحم وتشخيص أي تشوهات.
إذا كنتِ تعانين من مشاكل في الغدة الدرقية أو تكيس المبايض، فإن العلاج المناسب يمكن أن يحسن من فرص استقرار الحمل.
تناول أدوية مضادة للتخثر في حال وجود مشاكل تخثر الدم.
الإقلاع عن التدخين والكحول، وتقليل استهلاك الكافيين.
اتباع نظام غذائي صحي غني بالعناصر الغذائية الضرورية مثل الحديد، الفوليك أسيد، والكالسيوم.
الحفاظ على وزن صحي لتجنب تأثير السمنة أو النحافة الزائدة على الحمل.
احرصي على المتابعة مع طبيب نساء وتوليد متخصص في حالات الإجهاض المتكرر.
إجراء فحوص دورية لتقييم صحة الجنين والمشيمة طوال فترة الحمل.
تناول المكملات الغذائية مثل حمض الفوليك لتقليل مخاطر العيوب الخلقية.
استخدام أدوية هرمونية إذا كنتِ تعانين من نقص هرمون البروجسترون.
جربي تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
خصصي وقتًا للراحة والاسترخاء يوميًا، خاصةً خلال الشهور الأولى من الحمل.
احرصي على النظافة الشخصية وتجنب التعامل مع الحيوانات أو تناول اللحوم النيئة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
الخلاصة، الإجهاض المتكرر حالة تستدعي الاهتمام والعناية الطبية الفائقة. معرفة الأسباب المحتملة واتخاذ الخطوات الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر فقدان الحمل وتحقيق حلم الإنجاب بنجاح. لا تترددي في طلب الدعم النفسي والطبي لتجاوز هذه التجربة الصعبة والعمل على بناء مستقبل أفضل.