فوائد البكتيريا النافعة للقولون العصبي.. تقليل الانتفاخات

بواسطه روضة إبراهيم الأربعاء , 20 نوفمبر 2024 ,9:50 ص

فوائد البكتيريا النافعة للقولون العصبي


فوائد البكتيريا النافعة للقولون العصبي. القولون العصبي (IBS) هو اضطراب شائع في الجهاز الهضمي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يعاني المصابون به من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ، الغازات، الإسهال أو الإمساك، وألم البطن. تلعب البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) دوراً مهماً في تحسين صحة الأمعاء، مما يجعلها خياراً طبيعياً وفعّالاً لإدارة أعراض القولون العصبي. في هذا المقال من لهلوبة، سنتحدث عن فوائد البكتيريا النافعة لمرضى القولون العصبي وكيفية استخدامها لتخفيف الأعراض.

 

فوائد البكتيريا النافعة للقولون العصبي

 

  • تحسين توازن البكتيريا في الأمعاء:

يعاني مرضى القولون العصبي غالباً من خلل في التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء. تساعد البروبيوتيك على استعادة هذا التوازن من خلال تقليل نمو البكتيريا الضارة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

 

  • تخفيف الانتفاخ والغازات:

تساهم البكتيريا النافعة في تحسين عملية الهضم وتقليل تكوّن الغازات في الأمعاء، مما يساعد على تخفيف الانتفاخ الذي يُعد أحد أكثر أعراض القولون العصبي شيوعاً.

 

  • تقليل الإسهال المرتبط بالقولون العصبي:

تعمل البروبيوتيك على تحسين اتساق البراز من خلال تنظيم حركة الأمعاء وتعزيز صحة بطانتها. تساعد بعض السلالات، مثل Saccharomyces boulardii وLactobacillus rhamnosus GG، في تقليل الإسهال الناتج عن القولون العصبي.

 

  • تقليل الإمساك وتحسين حركة الأمعاء:

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي المصحوب بالإمساك، تساعد البكتيريا النافعة على تحسين حركة الأمعاء وزيادة ليونة البراز، مما يسهل عملية الإخراج.

 

  • تهدئة التهابات الأمعاء:

تعمل البروبيوتيك على تقليل الالتهابات في الأمعاء، والتي يمكن أن تساهم في تفاقم أعراض القولون العصبي. تساعد السلالات النافعة في تقوية بطانة الأمعاء وتقليل النفاذية المعوية، مما يقلل من التهيج.

 

  • تحسين حساسية الأعصاب في الأمعاء:

القولون العصبي يتسبب في حساسية مفرطة للأعصاب داخل الأمعاء. تساعد البكتيريا النافعة على تحسين هذه الحساسية من خلال تنظيم الإشارات العصبية بين الأمعاء والدماغ.

 

  • تعزيز الصحة النفسية وتقليل التوتر:

هناك علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء والحالة النفسية، خاصة في مرضى القولون العصبي الذين يعانون غالباً من القلق والتوتر. تساعد البروبيوتيك على تعزيز إنتاج الناقلات العصبية مثل السيروتونين، مما يحسن المزاج ويقلل من الأعراض النفسية المرتبطة بالقولون العصبي.

 

  • دعم المناعة في الجهاز الهضمي:

يساعد البروبيوتيك على تعزيز جهاز المناعة داخل الأمعاء، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى والالتهابات التي قد تزيد من أعراض القولون العصبي.

 

  • تحسين جودة الحياة:

بفضل تأثيرها الإيجابي على الأعراض الهضمية والنفسية، تساهم البكتيريا النافعة في تحسين نوعية حياة مرضى القولون العصبي، حيث يشعرون براحة أكبر وأعراض أقل.

 

أفضل سلالات البكتيريا النافعة للقولون العصبي

  • Bifidobacterium infantis: فعالة في تقليل الانتفاخ وآلام البطن.
  • Lactobacillus plantarum: تساعد في تخفيف الغازات وتنظيم حركة الأمعاء.
  • Saccharomyces boulardii: تقلل من الإسهال وتحسن صحة بطانة الأمعاء.
  • Lactobacillus acidophilus: تعمل على تعزيز التوازن البكتيري وتقليل الالتهابات.

 

ختامًا، تعتبر البكتيريا النافعة حلاً طبيعياً وفعّالاً لتخفيف أعراض القولون العصبي، بدءاً من تحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ إلى تعزيز الصحة النفسية والمناعة. من خلال إدخال البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي اليومي أو عبر المكملات، يمكنك التحكم بشكل أفضل في أعراض القولون العصبي والتمتع بحياة أكثر راحة.


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك