ناهد السباعي تكشف أسرارًا لأول مرة عن حالة والدتها قبل الوفاة

بواسطه لهلوبة الأربعاء , 5 فبراير 2025 ,5:26 م

ناهد السباعي تكشف أسرارًا لأول مرة عن حالة والدتها قبل الوفاة


كشفت الفنانة ناهد السباعي، لأول مرة، تفاصيل خاصة عن حالة والدتها الصحية قبل الوفاة، ولم تستطع حبس دموعها، خلال استضافتها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، وذلك بعدما تم عرض مقطع قديم من لقاء جمعها بوالدتها المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، أثناء فعاليات مهرجان الجونة السينمائي قبل سنوات.

 

ناهد السباعي تكشف أسرارًا لأول مرة عن حالة والدتها قبل الوفاة

بحزن وتأثر، أفصحت ناهد لأول مرة عن تفاصيل مرض والدتها قبل وفاتها، مؤكدة أنها كانت تُخفي حقيقة تدهور حالتها الصحية عن الجميع، حتى عن أقرب المقربين، احترامًا لرغبتها.

 وقالت: "أمي كانت تعاني بشدة، لكنها لم تكن تريد أن يعرف أحد. نحن أيضًا كنا نخفي الأمر حتى لا يشعر أحد بمدى معاناتها."

 وقد أوضحت ناهد السباعي أنها بالرغم من حزنها الشديد على فراق والدتها، شعرت في نفس الوقت ببعض الراحة، قائلة: "حين رحلت، قلت لنفسي إنها ارتاحت أخيرًا. كنت أشعر أنها كانت تتمنى اللحاق بابنها، لكنها لم تكن تستطيع الإفصاح عن ذلك بوضوح. كنت أنانية، أردتها أن تبقى معي لأنها كانت كل حياتي."

 

دعم والدتها لها في قراراتها المهنية

استذكرت ناهد بعض المواقف التي لعبت فيها والدتها دورًا حاسمًا في قراراتها الفنية، قائلة: "عندما عُرض عليّ مسلسل هبة رجل الغراب، كنت مترددة في خوض التجربة، لكنها شجعتني على القبول. حتى في الأمور البسيطة، مثل اختياراتي في الملابس، كنت أعتمد على رأيها تمامًا؛ فإذا قالت إن قطعة ملابس ليست جميلة، كنت أقتنع فورًا وأرفض شراءها."

كما تحدثت ناهد عن مدى ذكاء والدتها وثقافتها الواسعة، قائلة: "كانت أمي إنسانة ذكية جدًا، قارئة نهمة، ومثقفة إلى أبعد الحدود. لم أكن الوحيدة التي تعتمد على رأيها، بل حتى أصدقائي كانوا يجلسون معها لأخذ مشورتها، فما بالك بي، ابنتها؟!"

 

زيارات المقابر ورسائل غامضة من والدتها

كشفت ناهد عن بعض الأمور الغريبة التي حدثت معها بعد وفاة والدتها، قائلة: "أصبحت أزور المقابر كثيرًا، وأشعر أحيانًا أنها ترسل لي إشارات. إذا تحدث إليّ شخص ما بعبارات تشبه كلام أمي، أعتبره رسالة شخصية منها لي."

 كما تطرقت ناهد إلى الفترات الصعبة التي عاشتها بعد فقدان والدها وشقيقها، قائلة: "عندما توفي والدي وأخي، كنت أنا وأمي نحاول تجاوز الألم بقراءة الكتب والقيام بأشياء تريحنا نفسيًا. الآن، أفعل نفس الشيء، لكن فقدان الأم مختلف تمامًا عن أي فقد آخر."

 ووصفت ناهد كيف تغيرت حياتها اليومية بعد وفاة والدتها، موضحة أن أبسط الأشياء أصبحت بلا معنى بالنسبة لها، قائلة: "مشاهدة الأفلام لم تعد كما كانت، فقد اعتدنا مشاهدتها معًا. حتى الطعام فقد نكهته، لأنني كنت أطبخ من أجلها، أما الآن، فلم يعد الطبخ مهمًا بالنسبة لي."

 

طريقة تعاملها مع فقدان والدتها

عن محاولتها التأقلم مع غياب والدتها، قالت ناهد: "أشعر أنها لا تزال معي، وأتحدث إليها طوال الوقت. لكنني لا أشارك هذه التفاصيل مع الآخرين، حتى لا يظنوا أنني فقدت عقلي!"


قولى رأيك

تابعنا علي فيسبوك