بواسطه روضة إبراهيم الإثنين , 7 إبريل 2025 ,9:47 ص
أمور يجب مراعاتها عند البدء في تقديم الأطعمة الصلبة للرضع. وصول طفلك إلى عمر تناول الطعام الصلب هو مرحلة مثيرة مليئة بالفرح، لكنها لا تخلو من القلق أيضًا. تبدأ الأمهات في التساؤل: ما هو الطعام المناسب؟ متى أبدأ؟ كيف أقدمه؟ وهل طفلي مستعد؟ كل هذه الأسئلة طبيعية جدًا، ولحسن الحظ، يمكنكِ خوض هذه المرحلة بسهولة إذا كنتِ على دراية ببعض الأمور الأساسية. في هذا المقال من لهلوبة، سنستعرض معًا أهم 5 نقاط لا بد من مراعاتها عند البدء في تقديم الأطعمة الصلبة للرضع، لضمان تجربة آمنة وصحية لطفلك.
يُوصي الأطباء عادة ببدء تقديم الأطعمة الصلبة للرضع عند بلوغهم عمر 6 أشهر. في هذا السن، يبدأ الجهاز الهضمي بالنضج ويكون الطفل قادرًا على الجلوس بدعم وتحريك الطعام داخل فمه وبلعه. من المهم عدم التسرع في إدخال الأطعمة قبل هذا العمر، إلا في حالات خاصة يحددها الطبيب. الاعتماد الأساسي في الستة أشهر الأولى يجب أن يكون على الرضاعة، سواء الطبيعية أو الصناعية.
من الخطوات المهمة جدًا أن تختاري وقتًا يكون فيه الطفل مرتاحًا ومزاجه جيد. تجنبي تقديم الطعام عندما يكون الطفل متعبًا أو يشعر بالجوع الشديد، لأن هذا قد يجعله يرفض الطعام أو يبكي. يفضل أن يكون وقت تقديم الطعام بعد الرضاعة بساعة تقريبًا، حتى يكون الطفل جائعًا بدرجة تسمح له بالتجربة دون أن يكون منزعجًا.
قبل أن تبدئي، راقبي طفلك لبعض العلامات التي تدل على استعداده:
يستطيع الجلوس بدعم جيد.
يقلل من رد الفعل التلقائي لدفع الطعام خارج الفم.
يظهر اهتمامًا بالطعام (ينظر إليكِ وأنتِ تأكلين، يمد يده نحو الطعام).
يستطيع تحريك الطعام داخل فمه وبلعه.
إذا لاحظتِ هذه العلامات، فغالبًا طفلك مستعد لخوض تجربة الأطعمة الجديدة!
ابدئي دائمًا بأطعمة خفيفة وسهلة الهضم مثل:
الأرز المطحون والمخلوط بالحليب.
البطاطا الحلوة المهروسة.
الكوسا المسلوقة والمهروسة.
التفاح أو الكمثرى المهروسة والمطهية.
تجنبي في البداية الأطعمة الثقيلة أو المليئة بالتوابل أو السكر أو الملح. جسم الطفل ما زال في طور التكيف، لذا الأفضل البدء تدريجيًا والتعرف على ردود فعل جسمه